الجويسر: المعلم الركن الأساسي في العملية التعليمية
وكيل التربية بالتكليف أكد أن الوزارة لا تألو جهداً في دعم المعلم وتوفير أفضل الأجواء له
- الهولي: الجمعية ستظل على مواقفها الثابتة والموضوعية في الحفاظ على حقوق المعلمين والمعلمات
هنّأ وكيل وزارة التربية بالتكليف سعود الجويسر المعلمين والمعلمات بيومهم العالمي، مشيرا الى ان المعلم يعتبر الركن الأساسي في العملية التعليمية، وعليه يقع العبء الأكبر في كثير من الأمور التي تؤدي إلى نجاح المنظومة التربوية.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الجويسر للصحفيين خلال حضوره الحفل الذي اقامته جمعية المعلمين في مجمع العاصمة مول بحضور جمع غفير من القيادات التربوية واهل الميدان.
وأوضح الجويسر ان الوزارة لا تألو جهدا في دعم المعلم وتوفير افضل الاجواء له، لكي يقدم رسالته على اكمل وجه، متمنيا له التوفيق والتقدم والازدهار في خدمة ابنائنا الطلبة والعملية التعليمية.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة د.غانم السليماني اننا نرفع أسمى آيات التهاني والتقدير لجميع المعلمين لرسالتهم السامية التي يقدمونها في تربية النشء على القيم والأخلاق الفاضلة التي جبل عليها مجتمعنا الكويتي المسلم، وتزويد أبنائنا بالعلوم الحياتية التي تؤهلهم لتطوير وطنهم ومجتمعهم والمساهمة في بناء نهضته على أسس علمية سليمة، مشيرا الى إن المعلمين يحملون الرسالة السامية، التي تعكس حرصهم على أداء الأمانة التي وكلت لهم.
واضاف ان الآباء والأمهات دفعوا بفلذات أكبادهم، ووضعوهم أمانة في أعناق المعلمين والمعلمات، واثقين بهم وآملين أن يقطفوا ثمار علمهم وأدبهم، نجاحا لأبنائهم
وخاطب أهل الميدان قائلا:«أنتم أهل للأمانة وأدائها بأفضل صورها، وتأهيل أبناء الكويت، علميا وخلقيا ليحملوا راية النهضة والبناء لوطنهم وها هم أبناء الكويت، جيلا بعد جيل، يتخرجون من مناهل النور والعلم، مزودين بعلمكم وقيمكم، يحملونها إلى مجالات العمل في مختلف مناحي الحياة، فمنهم الطبيب الذي يداوي، والمهندس الذي يبني، والقاضي الذي يحكم بين الناس، والموظف الذي يتولى قضاء أمور الناس، والعسكري الذي يسهر على أمن وسلامة الوطن.. وكل أولئك نتاج غرسكم الذي أعطى الوطن ثماره، ليعلو ويشمخ ويحقق له أبناؤه غاياته وأهدافه في الرقي إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم. وأوضح د.السليماني ان كل عمل في حياتنا يمكن تقدير قيمته ومكافأة صاحبه، إلا عمل المعلمين، فأنتم تؤدون رسالة ورثتموها عن خير البشر الذين اختارهم الله لإبلاغ رسالته، فأنتم «ورثة الأنبياء» كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والأنبياء لا يورثون ذهبا ولا فضة، وإنما يورثون العلم الذي أخذتم به وأخذتم بذلك حظا وافرا، فهنئيا لكم بهذه المكانة، وهنيئا لكم بمهنة تكسبون بها شرفا عظيما.
بدوره، هنأ رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي أهل الميدان عامة، وخاصة المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية والموجهين والموجهات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم والذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل عام، معربا عن اعتزاز وتقدير جمعية المعلمين الكويتية لمكانة المعلم وأهل الميدان التربوي بصفتهم أصحاب رسالة شبهت برسالة الأنبياء، وبصفتهم حملة راية العلم وصناع أجيال الغد والمستقبل لوطننا الغالي والعزيز علينا، مؤكدين في الوقت نفسه دورهم الكبير في تحقيق الأهداف والطموحات المنشودة.
وأكد الهولي أنه لا شك أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي تقيمه جمعية المعلمين اليوم بالتعاون مع مجمع «العاصمة مول» تحت شعار «معلم وأفتخر» يمثل جانبا مما يستحقه المعلم من تقدير ورعاية واهتمام، ومن تأكيد دوره ورسالته والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه في تربية وتعليم الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة، لافتا الى أن هذا الاحتفال يعكس تفاعل دولة الكويت بشكل عام وجمعية المعلمين الكويتية بشكل خاص.
وشدد الهولي على أن جمعية المعلمين ستظل على مواقفها الثابتة والموضوعية في الحفاظ على حقوق المعلمين والمعلمات، وتعزيز مكتسباتهم وسعيها الجاد والدائم للارتقاء بالخطط والقرارات التعليمية ودعم مسيرتنا التعليمية وتقديم الخدمات والبرامج والأنشطة التي تخدم وتحقق رؤية الكويت 2035 والتنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع منها وكذلك ركيزة رأسمال بشري ابداعي ضمن خطة دولة الكويت 2035م لتمكين أهل الميدان التربوي من الكفايات والمهارات والخبرات العالمية في ذلك، بالإضافة إلى المسؤولية المجتمعية ضمن الأطر والمفاهيم والقيم التي تحرص عليها الجمعية، ونجدد في هذه المناسبة عهد الوفاء والولاء لقائد الركب والمسيرة صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد، مؤكدين أن المعلمين والمعلمات سيبقون دائما على العهد في مواصلة مسيرة البذل والعطاء.