عبدالرحمن التنيب: اتحاد امريكا يستذكر يوم الأسير الفلسطيني
عبدالرحمن التنيب
اصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأمريكية بيانا على لسان رئيس اللجنة الثقافية عبدالرحمن التنيب وذلك في ذكر يوم الأسير الفلسطيني.
وفيما يلي نص البيان:
يوم الأسير الفلسطيني :-
ينص الدستور الكويتي في مادته الأولى “الكويت دولة عربية مستقلة ذات سيادة تامة، ولا يجوز النزول عن سيادتها والتخلي عن أي جزء من أراضيها. وشعب الكويت جزء من الأمة العربية”.
من هذا المنطلق تقع علينا كطلبة عرب كويتيين مسؤولية أنسانية لم و لن نتخلى عنها. و احتراما لدستور دولة الكويت الذي ينص على احترام كرامة الشعب العربي و إيماننا بمبدأي الحرية و العدالة وما يقع على الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأمريكية من مسؤولية تجاه الكرامات العربية يتقدم الاتحاد ببيان لدعم الحريات العربية و القضية الفلسطينية تحديدا.
إنه في السابع عشر من ابريل .. تعود ذكرى هذا اليوم الى عام ١٩٧٤. في هذا اليوم تم اطلاق سراح أول أسير فلسطيني بعد عملية لتبادل الأسرى. في هذا اليوم تجدد المعنويات للشعب الفلسطيني المناضل الذي لم يتخلَ عن أرضه ولا عن كرامة أبناء أرضه. هذا اليوم يعد يوم ذكرى جميلة للأمتيين العربية و الاسلامية كونه جزء من الكفاح الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني. و لا يخفى علينا أن الشعب الفلسطيني لا زال يعاني من الظلم و الاستبداد التي تنافي كافة المواثيق الدولية في خصوص احترام كرامة الانسان.
معاناة الشعب الفلسطيني تشابه معاناتنا نحن ككويتين خلال فترة الغزو العراقي الغاشم عندما داهمت قوات الاحتلال أرض الكويت في الثاني من اغسطس عام ١٩٩٠. غير أن الشعب الكويتي لم يتنازل عن كرامته و عن ارضه و قدم الغالي و النفيس في سبيل كرامته و كرامة ارضه و وطنه. عاد الوطن و عادت الكويت ولكن, نفوسنا ككويتين لازال يحتويها الكثير من الألم و غصة لا يكاد القلب ينساها. وفي هذا الشأن نستذكر صمود الشعب الفلسطيني وإصراره في قضيته العادلة على إستراج كامل حقه في تلك الأرض.
إن فلسطين هي روح النضال الباقية في الأمة العربية وإن الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة لشرف لأي شخص مؤيد للقضية الفلسطينية. لفلسطين مكانة كبيرة في قلوبنا ككويتيين لن ينتزعها أي شخص.
ختاما، الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأمريكية يجدد دعمه للأشقاء المناضلين في فلسطين الأبية رافضين التخاذل الدولي المستمر تجاه القضية الفلسطينية. حيث نحن نستنكر كافة الاعتداءات سواء كانت على الشعب الفلسطيني أو المسجد الأقصى أو الارض الفلسطينية. ولا بد من توحيد كافة الجهود من أجل هذه القضية العادلة. فأي مساس لكرامة أي شعب عربي شقيق يعتبر مساس بكرامتنا. فنحن نؤمن أن للشعب الفلسطيني كرامة يجب أن ترد. ونناشد كافة المنظمات الدولية ببذل ما بوسعها من أجل اعادة الحق الى أهله. و نناشد المنظمات الدولية المتاخذلة أيضا بأن توقف الكيان الصهيوني عن ممارساته الوحشية. و نناشدهم أيضا باعادة جميع الاسرى الفلسطينيين الى اراضيهم فهذا حق أصيل غير قابل للنفاش او .المساومة. حفظ الله الشعوب العربية و كراماتهم و عجل الله بنصر الاخوة الاشقاء في فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
