حصري أكاديميا

أخطاء تربوية مخبّأة بعباءة التخفي المسماة(الأمور تمام معاليك)

•وأمنيات أكاديمية أن يأخذها الوزير على محمل الانتباه ..

•الوسط التربوي بحالة فقدان الشغف لاستحداث أفكار جديدة

•الغاية المرجوّة والحلم الذهبي حلحلة كل ماهو عالق ووقف نزيف جروح الوزارة

أكاديميا /خاص
تقرير :م.شهد الناصر

يبدو أنَّ المسؤولية كبيرة على عاتق وزير التربية الجديد د.عادل المانع فهناك كثير من الملفات المعلَّبة بالآمال على رفوف الترقب…
وبعد فقدان الشغف في الوسط التربوي لاستحداث أفكار جديدة أصبحت الغاية المرجوّة والحلم الذهبي حلحلة كل ماهو عالق..
ووقف نزيف جروح الوزارة التي على مايبدو حالتها أكثر من حرجة بعد طعنات التخبطات الوزارية وماتحتاجه حقاً “الانقاذ الفوري”..

و في هذا السياق تمنّى الوسط التربوي من معالي وزير التربية أن يأخذ عبارة ( الأمور تمام معاليك) على محمل الانتباه ..
ولا يصدق الشو الإعلامي لهذه العبارة
فما هي إلا عباءة التخفي التي يخبّىء فيها بعض المسؤولين أخطاءه التربوية..

و طالبَ التربويون الوزير أن يعتاد النزول منفرداً للمدارس بزيارات مفاجئة ويرى التخبط على أرض الواقع..(فمن سمع ليس كمن رأى)
و لقد جاءات المطالبات التربوية على النحو التالي :

– تسكين الشواغر بالكفاءات ليستقر الوضع على الأقل

– تحديد مسار المناهج بعد فشل الكفايات وتعثر المعايير

– اعادة رسم الهيكل التنظيمي بما يتوافق مع الأطر العامة وخاصة التوجيه الفني

– مراجعة حقيقية للمركز الوطني لتطوير التعليم وانجازاته

– مراجعة وتقييم للبنية التحتية للمدارس ورسم خطة عاجلة لسد الاحتياجات والصيانة

– تحقيق العدالة في تعليم البدون من خلال تطبيق خطة لاستيعابهم

– خطط الابتعاث في التعليم العالي و مسألة نصيب المدارس الخاصة والنظام العام منها

– مراجعة خطط التدريب أثناء الوظيفة للمعلمين و الاداريين بما يكفل الوصول للاحتياجات التدريبية اللازمة

– ضمان جودة التقييم الحالي من خلال وقفه جدية اتجاه ظاهرة الغش

– مراجعة التخصصات الاكاديمية في الجامعة والمعاهد لضمان ارتباطها بسوق العمل

– ايجاد حلول للشعب المكتظة والمغلقة في الجامعات والمعاهد مع ضمان تقديم جودة في التعليم

– معالجة ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية و الواجبات الجاهزة ودكاكين البحث العلمي

– معالجة توقيت الحضور والانصراف في المراحل التعليمية لضمان سهولة الحركة المرورية
-اعادة النظر في قرار الاحلال للمعلمين أصحاب التخصصات المطلوبة والتي يوجد بها عجز لدى المدارس.

و ختم التربويون مطالبهم بأسمى الأمنيات لمعالي وزير التربية أن يفتح الله بصيرته لكل ماهو خير
وأن يهيىء الله له البطانة الصالحة التي تعينه على إيصال القافلة التعليمية لبر الأمان ..فالطريق متعثّر
والبوصلة التربوية تحتاج لإعادة ضبط..
والضبط يحتاج لرجل المواقف الصعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock