حفل افتتاح الموسم الثقافي الرابع ٢٠١٥ لليونيسكو
اكد وكيل وزارة التربية المساعد للشؤون المالية يوسف النجار اهتمام وزارة التربية بتعزيز اواصر التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في مختلف الجوانب التي تنعكس ايجابا على المجتمع، مشيرا الى ان الموسم الثقافي الذي تنظمه اللجنة ياتي ضمن اطر هذا التعاون.
وقال النجار في تصريح للصحافيين عقب حفل افتتاح الموسم الثقافي الرابع للجنة الوطنية للتربية والعلو والثقافة على مسرح مدارس التربية الخاصة تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د بدر العيسى الذي ناب عنه وكيل القطاع المالي يوسف النجار، ان الموسم الرابع مستمر على مدى اسبوعين من خلال محاضرات وورش عمل متخصصة ، لافتا الى اختيار مواضيع هامة تلامس هموم المجتمع
وحول خطته للقطاع المالي الذي تسلم زمام الامور فيه مؤخرا قال النجار انه يعمل على وضع خطط واليات محددة لتعديل القطاع مشيرا الى انه يعمل حاليا على جمع المعلومات ودراسة كافة الملفات
واضاف انه كان يعمل في جهة رقابية وهي وزارة المالية وبالتالي فان لديه المام واسع بنوعية العمل، لافتا الى ان القطاع المالي هو جهة تنفيذية.
وشدد على ان الوزارة ماضية في صرف مكافات الاعمال الممتازة المتاخرة لمن تقدموا بتظلمات وتم اثبات استحقاقهم للمكافاة منوها الى ان المالية لن تتوانى عن صرف مستحقات كل من له حق سواء بالمكافات او غيرها من الامور المالية المستحقة.
من جانبه اكد الامين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة عبداللطيف البعيجان اهمية المواسم الثقافية في النهوض بالعملية التنموية الشاملة لدى الكثير من الدول والمجتمعات، مشيرا الى انه تم اختيار مواضيع الموسم الثقافي لهذا العام بشكل يتناسب مع متطلبات المرحلة.
وقال البعيجان، ان الموسم الثقافي جاء متزامنا مع احتفالاتنا بحدث دولي غير مسبوق باختيار الكويت مركزا للعمل الانساني واختيار سمو الامير قائدا للعمل الانساني والذي يضعنا جميعا امام تحديات جديد لمواصلة العمل الدؤوب في مختلف القطاعات والمجالات لاضافة رصيد جديد لانجازات الكويت.
واضاف البعيجان ان الاسهامات والادوار التي تقدمها هذه المواسم الثقافية والتي غدت بوابة يمكن للجميع من خلالها الولوج الى قضايا المجتمع الفكرية والثقافية والاجتماعية ورصد مواطن الخلل في هياكله وصولا لمحاولات تقديم افضل الحلول برؤى علمية وادبية متخصصة، منوها الى ان الموسم الثقافي في دورته الرابعة يحمل جملة من العناوين الهامة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في حقول الادب والثقافة والفن والتنمية البشرية.
واشار الى انه تمت الاستعانة بالخبرات الوطنية والشراكة مع العديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني ايمانا باهمية العمل المشترك، معربا عن امله في ان يحقق الموسم الثقافي الاهداف والتطلعات المنشودة.
قال المقدم مساعد مدير ادارة الشرطة العربية والدولية وزارة الداخلية طارق الخضر ان” فئة الاحداث أكثر المتضررين من الاخطاء الالكترونية وأغلب الجرائم التي تصلنا السب والقذف ونسبتها في تزايد مستمر تصل ل 200 في المئة مؤكدا أن ملاحقة الحسابات الوهمية يتطلب مخاطبة دولية لشركة توتير اميريكية وهي تقدر تقدير شركك تويتر.
واضاف ان ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية تأسست في العام 2008 ولها أهمية كبيرة في دعم القطاع الامني والرقابة ومتابعة كل ما يحدث وكثير من القضايا أخذت احكام مثل الارهاب وقضايا أمن الدولة.
واضاف الخضر أن من الصعب مراقبة برنامج الواتس اب الا في حال مخاطبة النيابة العامة للشركة الأم للكشف عن قضية مبلغ عنها لاحقا.
ومن جانبه قال مستشار وزيرالعدل المحامي نواف الشرقاوي أن “الجرائم الالكترونية لاتعترف بالحدود الجغرافية فهي كل سلوك غير مشروع وغير اخلاقي وغير مصرح به قانوني بحيث يتم أستخدام أحد الأجهزة الالكترونية للقرصنة أو للسب والقذف وكل مايتنافى مع الآداب العامة” .
وأشار الشرقاوي أننا شهدنا اهتمام السلطات مؤخراً في الجرائم الالكترونية ومايفيد من عقوبات ولهذه اللحظة لايوجد قانون واحد علمي يستند عليه الى الآن لتنفيذ العقوبات ما عدا الحبس أو غرامة مالية.
و أضاف الشرقاوي ان الدافع لمثل هذه الجرائم قد يكون اجتماعي وأكثرها دوافع نفسية والجريمة الالكترونية تسمى الجريمة النظيفة فمن زر واحد يمكن أن ترتكب جريمة لذا نناشد الجهات المختصة أن تسارع لوضع قانون فلا عقوبة إلا بوجود نص واضح.
وذكر الشرقاوي بأن جريمة الابتزاز تعتبر من اخطر الجرائم فمن السهل جدا استخدام الصور من قبل ضعفاء النفوس يستغلون بعض البنات في صورهن ويقومون بإبتزازهن وطلب أموال منهن، و اكثر فئة مستهدفة هي فئة الكبار لجهل بعضهم استخدام تلك الوسائل الحديثة.
وختم الشرقاوي حديثه بضرورة تضمين المناهج الدراسية بالثقافة القانونية و الالكترونية لكي يعي الطلبة حدود حرية الراي.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط الاعلامي والتنمية المعرفية محمد العواش أن سلاح الاعلام امضى من السلاح التقليدي والدليل ما جاء في الربيع العربي الذي مر على بعض الدول العربي لافتا إلي الكل يؤمن بحرية الراي وأهمية الكلمة ولكن لابد أن نطبق المثل “الذي لا ترضاه على نفسك لا ترضاه على الاخرين”.
وأشار إلي أن وسائل الاعلام الجديد له تآثير كبير في الحياة .
من جانبه قال نائب مدير العام لقطاع التحرير في كونا سعد العلي أن الكويت تتمتع بمجال واسع من الحريات وهناك مسؤولية ودور كبير يُقدم من الصحافة لاسيما التحقيق الصحفي الذي يمثل كشف عن الحقائق الى جانب الخبر اليومي الذي يمثل مختلف وجهات النظر بكل حرية لافتاً إلى أن من الصعب السيطرة على الاعلام الجديد.
وأشاد العلي بالجهود التي بذلها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله وقال : “ارفع له القبعة عندما انقطعت الكهرباء عن الكويت ظل يتواصل من أهل الكويت من حسابه الشخصي وقدم ادوارا كبيرة” .
وشمل الحفل على نبذة تعريفية عن اللجنة الوطنية وهيكلها التنظيمي و أهدافها و أنشطتها و اللجان التابعة لها وللمنظمات الدولية و الإقليمية وذلك من اعداد طالبات ثانوية لبنى بنت الحارث ، احدى المدارس المنتسبة لليونيسكو التابعة لمنطقة الاحمدي التعليمية.
