أخبار منوعة

ممثل الأمير: النواخذة الشباب هم جيل المستقبل ممن سيبحرون بالكويت إلى التقدم والازدهار

انتهت مراسم «القفال» مع وصول سفن الغوص إلى ساحل النادي وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية، حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار أعقبها قيام مجموعة البحرية بعملية فتح المحار (الفلاق)، وسط احتفال شعبي كبير، وبحضور وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، ممثلا عن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والسفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس ونائب مدير الهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة حامد الهزيم.

وفي هذا الصدد، قال ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان: نتشرف اليوم (أمس) بتمثيل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في احتفالية يوم القفال الذي يعد آخر يوم في رحلة الغوص التراثية، وهي الرحلة الـ 32، مثمنا هذه الرعاية السامية لهذه الرحلة للنادي البحري، والتي ساهمت في التنظيم والتنسيق لهذه الرحلة التراثية.

وأكد الوزير أن هذه الرعاية تعكس مدى اهتمام القيادة بتراثنا ورحلاتنا التراثية، مشيرا إلى ان هؤلاء النواخذة الشباب هم جيل المستقبل ممن سيبحرون بالكويت إلى التقدم والازدهار.

من جانبها، أعربت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس عن سعادتها لمشاركتها في ختام رحلة الغوص، وقالت في تصريحات صحافية: أعتقد انه أمر مهم جدا ان نكون قادرين على استحضار التاريخ والتراث الثري الذي تمتلكه الكويت، خاصة إذا نظرنا إلى صناعة اللؤلؤ التي كانت بمنزلة القاعدة التي تأسس عليها الاقتصاد في الكويت قبل اكتشاف النفط.

وأضافت: من الممتع ان نجلس هنا نتطلع إلى البحر ونشاهد الأزياء التراثية التقليدية، فهو أمر يشرح القلب أن نتذكر كل هذا، لأنه يعني أنه بالإضافة إلى احتضان الكويت ونظرتها للمستقبل، إلا أنها لم تنس ماضيها.

وردا على أن هذه المناسبات تؤثر على العلاقات بين الكويت والمملكة المتحدة، قالت: أعتقد أننا سنظل دوما متصلين عبر البحر، فكلتا الدولتين تعتمدان على التجارة، وتحبان الإبحار واكتشاف الأماكن الجديدة، وكذلك حرفة الصيد.

بدوره، قال رئيس لجنة التراث البحري في النادي علي القبندي، ان هذه الرحلة تأتي تخليدا لذكرى الآباء في الغوص على اللؤلؤ، والذي كان رزق أهل الكويت في السابق.

ولفت إلى ان مشاركة الشباب في هذه الرحلة، رغم مشاقها وصعوبتها وفي ظل أجواء غير مستقرة وجو شديد الحرارة، أمر يبعث في نفوسنا جميعا كل معاني الفخر والاعتزاز.

من جانبه، أعرب أمين السر العام في النادي خالد الفودري عن سعادته بوصول جميع الغاصة سالمين غانمين، مؤكدا ان الهدف ليس جمع المحار وإنما المحافظة على إحياء التراث البحري، مشيرا إلى ان الحصيلة مرضية بالرغم من ان فترة الغوص لم تتجاوز 6 أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock