وزارة التربية

العيسى : نسعي إلى التطوير و تحقيق الجودة لتنمية مهارات المتدربين

جانب من الحضور في الدورةجانب من الحضور في الدورة

أكدت مديرة إدارة التطوير و التنمية عبلة العيسى على سعي إدارة التطوير والتنمية إلى تطوير دورات الترقي للوظائف الإشرافية بما يكفل تحقيق جودة متميزة و خبرة شاملة في كل ما يتعلق بالوظائف الإشرافية ، لافتةً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا و توجه الإدارة من جانب و وزارة التربية من جانب آخر إلى استخدام التكنولوجيا و ضرورة إلمام المتقدم إلى الوظائف الإشرافية بأساسيات استخدام التكنولوجيا و نظم المعلومات سواء فيما يتعلق بإعداد التقارير الكترونياً و جدولة المهام المطلوبة.

وأشارت العيسى إلى سعي و توجه إدارة التطوير و التنمية إلى تحقيق الجودة من خلال جدولة مدة الدورات في فترة زمنية تمتد من 3 إلى 6 أشهر وعقدها بالتعاون مع جهات متخصصة بإعداد المعلمين و تأهيلهم للترقي بالوظائف الإشرافية، وبعد اجتياز هذه الدورة يحصل المتدرب على الدبلوما، و عقب ذلك يخضع المتدرب للمقابلة الشخصية.

و أضافت العيسى قائلة: نقوم حاليا بالتعاون مع جهات دولية كشركة مايكروسوفت لتنفيذ برامج تدريبية خاصة لتغطية الجوانب المتعلقة في استخدام التكنولوجيا و خصوصا في ظل توجه الدولة نحو ميكنة العمل و التعلم الالكتروني , لذلك يتطلب من جميع العاملين في الإدارة المدرسية امتلاك المهارات الخاصة باستخدام الحاسب الآلي و التكنولوجيا، ولذلك ننسق مع شركة مايكروسوفت لتدريب المعلمين في مرحلة الثانوية العامة للالتحاق في هذه البرامج و الدورات ، و يتم تجهيز مختبرين لتقديم الاختبار.

و أوضحت العيسى إلى أن هذه الفكرة يتم حاليا بلورتها لتقديمها لوزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى لاعتمادها و التنسيق لإعداد خطة لتطبيقها.

{xtypo_rounded3} الهزاع : تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية خطوة متميزة {/xtypo_rounded3}

و من جانبه أكد مدير إدارة التنسيق رومي الهزاع على أن الاختبارات الالكترونية سيتم تطبيقها للمرة الأولى في دورات الوظائف الإشرافية , مشيراً إلى أنها خطوة متميزة تقوم بها وزارة التربية، و سيتم تقييمها كتجربة متميزة لتلافي وجود أي سلبيات في الفترة القادمة ليتم عقب ذلك تطبيقها على نطاق واسع.

و أضاف الهزاع أن عدد المتدربين للترقي للوظائف الإشرافية بلغ 143 مدراء مساعدين و 204 مدراء مدارس ، لافتاً إلى أنه من خلال تجربة الاختبارات الإلكترونية يمكن للمتدربين من فئة مدير مساعد أو مدير مدرسة تقديم الاختبارات الكترونياً باستخدام جهاز الحاسب الآلي و الحصول على نتيجة الاختبار قبل المغادرة.

و أوضح الهزاع أن آلية الحصول على دورات للترقي للوظائف الإشرافية تتم وفق اللوائح و النظم المعمول بها سنويا حسب الحاجة و حسب الشواغر المتوقعة للعام الدراسي القادم مشيراً إلى أنه يتم مراعاة حالات التقاعد و التسرب أو وجود مدارس جديدة, فتقوم إدارة التنسيق بتعميم نشرة بالتخصصات المطلوبة, و بناء عليه يتم وضع خطة العام الدراسي القادم.

و استطرد قائلا: تقوم إدارة المنطقة التعليمية بإرسال أسماء الراغبين في الالتحاق بالدورات للترقي للوظائف الإشرافية و يتم تدقيق أسماء المتقدمين للتأكد من استيفائهم للشروط المطلوبة, و من ثم يتم تقديم هذه الأسماء إلى إدارة التطوير و التنمية التي تعمل على تقسيم المتدربين الجدد إلى مجموعات من فئة مدير مساعد و مدير مدرسة.

و مضى الهزاع قائلا: لا شك أن مثل هذه الدورات تقدم للمتدرب أساسيات الإدارة و خبرة أفقية في مجال اللوائح و القوانين و كل ما سيحتاجه في المستقبل وحول شروط التقديم للدورة للترقي للوظيفة الإشرافية , وقال الهزاع لا بد أن تكون هناك وظيفة شاغرة, و مراعاة سنوات الخبرة , بالإضافة إلى عدم وجود عقوبات قانونية على المتقدم, بالإضافة إلى حصوله على تقدير ممتاز و إجادته و إلمامه باستخدام الحاسب الآلي.

و من جانبه أكد المتدرب سالم محمود بأن الدورات التي تقام للترقي للوظائف الإشرافية من شانها تقديم معلومات شاملة تساهم في تنمية مهارات المتدرب و تأهيله للترقي لهذه الوظائف الإشرافية حتى يتسنى له تقديم الأفضل للبيئة التعليمية.

و بدوره أشاد جاسم الرميان بكل ما يطرح خلال هذه الدورات وخصوصاً المعلومات التي تتناول مجال اللوائح و القوانين و بعض الجوانب الإدارية التي تساهم في إلمام المتدرب بطبيعة الوظيفة الإشرافية و الدور المستقبلي لمثل هذه الوظائف التي تتطلب كفاءة إدارية و خبرة في الجوانب الإدارية للبيئة التعليمية.

وذكر كل من بدر الأصفر و أيوب عبدالله و خالد الخياط أن مثل هذه الدورات التي تطرح للترقي للوظيفة الإشرافية في إعداد المتدرب للقيام بوظيفته و دوره بما يصب في مصلحة العملية التدريبية.

لافتين أن تقديم الاختبار الالكتروني الذي يشمل 100 سؤال خلال مدة ساعتين ساهم بلا شك في تحديد مستويات و قدرات المتدربين بكل شفافية باعتبارها خطوة جيدة و متميزة تقوم بها وزارة التربية.

و أعربوا عن تمنياتهم بزيادة مدة مثل هذه الدورات التي تساهم في زيادة حصيلة خبرات المتدربين و لاسيما الفنية و الإدارية.

و على صعيد متصل تمنت المتدربة سلوى القلاف دور مثل هذه الدورات في تأهيل المتدرب و صقل مهاراته و تنميتها للترقي للوظائف الإشرافية. مشيرة إلى أن تطبيق الاختبارات الالكترونية لاجتياز الدورة تعد خطوة جديدة و متميزة تساهم في تدعيم و ضمان شفافية نتائج الاختبارات و تسهيل الحصول عليها باعتبارها خطوة نحو تطوير عملية أداء الاختبارات.

و أكدت المتدربة نادرة جعفر على أهمية إقامة مثل هذه الدورة لتحقيق جودة أداء العاملين في الوظائف الإشرافية, باعتبارها تقدم كل ما يحتاجه المتدرب للتأهيل لمثل هذه الوظائف, معربةً عن تمنياتها بزيادة الفترة الزمنية للدورة لدورها في زيادة خبرات المتدربين و صقل و تنمية مهاراتهم إلى جانب اكتساب التجارب من خلال التعرف على تجارب متدربين آخرين يعملون في نفس المجال.

و أضافت جعفر أن المواد المطروحة في الدورة تحقق الاستفادة للمتدرب و تضمن حصوله على إطلاع واسع في كل ما يتعلق بالجوانب الإدارية و الفنية للوظيفة الإشرافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock