شخصيات ثقافية متنوعة في الكويت تشجع طلبتنا على الثقافة العامة

الثقافة في البلاد متنوعة ومختلفة المجالات ومن هذا المنطلق أجريت عدة لقاءات مع هذه الشخصيات المتنوعة في مجال الثقافة ومنها الإعلامية والأدبية والفنية والرياضية والذين بدورهم أكدوا على أن للثقافة دور مهم في بناء شخصية الطالب الجامعي الذي سيصل بالنهاية على شهادته الجامعية ومعها كنزا من المعلومات الثقافية التي حصل عليها من خلال الأنشطة الطلابية التي اشترك فيها خلال مراحله الجامعية.

بداية أكد الفلكي الدكتور صالح العجيري أن الثقافة تتطور على حسب الزمان والمكان فقبل 4000 سنة لو سألنا من الشخص المثقف نقول هو من يحمي نفسه من الوحوش، ولو سألنا عن المثقف قبل 3000 سنة نقول هو من يبني له بيتا، ولو سألنا عن قبل 2000 سنة ستكون الإجابة هو من لديه علم أو جزء من العلم في التوراة والإنجيل وقبل 1500 سنة لو سألنا أيضا لوجدنا هو من لديه ثقافه في ديننا الحنيف الإسلامي.

{xtypo_rounded3}
*العجيري : الكويت من أوائل دول المنطقة التي اهتمت في تطوير العلم والتعليم والثقافة
{/xtypo_rounded3}

{xtypo_rounded3}
*يعقوب : الدوري الثقافي الذي سيقام في الجامعة هو من العوامل المكملة لازدهار الثقافة في الكويت
{/xtypo_rounded3}

{xtypo_rounded3}
*الخلف : المطالعة والمتابعة واكتساب المعلومات العامة توسع مدارك الطالب وتحفزه لمستقبل مشرق
{/xtypo_rounded3}

{xtypo_rounded3}
*الأنصاري : الدوري الثقافي2 وسيلة لتطوير الذات والتنمية لدى الطالب خلال فترة دراسته الجامعية
{/xtypo_rounded3}

{xtypo_rounded3}
*المفرح : شاركت في الثمانينيات بالأنشطة الطلابية الجامعية ولازلت أحصد ثمرات تلك المشاركة
{/xtypo_rounded3}

{xtypo_rounded3}
*الصفي : الثقافة الطبية مهمة لدى كل انسان ولابد ان تكون في متناول الجميع
{/xtypo_rounded3}

وأوضح أن تاريخه في الثقافة طويل جدا ،مبينا أنه كان يثابر ويعمل ويقرأ في سبيل أن يتعلم ويتثقف أكثر من أجل أن يساعد أهل الكويت في معرفة مالم يعرفونه سواء كان عن طريق علم الفلك أو الأحوال الجوية أو التواريخ المهمة في البلاد.

وبين العجيري أن الثقافة لها دور كبير في تطور الأمة والحضارات في جميع بلاد العالم، مضيفا إلى أن الكويت كانت من أوائل دول المنطقة التي اهتمت في تطوير العلم والتعليم والتوسع بعالم الثقافة من أجل بروز أسماء كويتية تساعد على تنمية وتطوير البلاد وكلا على حسب مجاله سواء كان رياضة أم تاريخ أم فلك أو غيره.

وأشار إلى أن إقامة مسابقة ثقافية في “بيت العلم” وهو مصطلح أطلقه على الجامعة، لطلبتها تعد من أهم الرسائل التي تقدمها هذه الجامعة التي تعتبر نبراسا للعلم عندنا في الكويت وبالطبع هذا الأمر يستحق عليه الإشادة.

ومن جهتها أكدت الكاتبة والأديبة سعدية المفرح أن الثقافة في الكويت تعتبر من أنشط ثقافات المنطقة لما لها من هامش الحرية المتاح لها بشكل أوسع مما هو متاح بالنسبة لكثير من البلاد العربية الأخرى نسبيا.

وأشادت جامعة الكويت في المساهمة في إثراء الأوساط الطلابية من خلال إقامة مسابقات ثقافية متنوعة كانت على مدار الفصل الدراسي والتي تعتبر من أفضل الأنشطة التي تقوم بها عمادة شئون الطلبة لإيصال الرسالة المناطة بالجامعة لأبنائها الطلبة.

ودعت المفرح الطلبة إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة الطلابية التي ستعطيهم دافع كبير مستقبلا في التوسع في مداركهم الحسية والعقلية والتي ستزيد من نشاط تفكيرهم بالإضافة إلى أنهم لن ينسوا هذا النشاط، مشيرة إلى أنها كانت في يوم من الأيام مشاركة في المسابقات ثقافية خلال حياتها الجامعية في الثمانينات ولاتزال تحصد الثمرات تلك المشاركات.

بدوره أضاف الدكتور محمد الصفي الذي اعتبر مجال الطب جزء من الثقافة المهمة في تطور الأمم وحمايتها من الأمراض ،مبينا أن الثقافة الطبية مهمة لدى كل انسان ولابد أن تكون في متناول الجميع لأن تأثيرها مباشر أو غير مباشر على صحته.

وأوضح أنه لعل المسابقات الثقافية التي تقام عن طريق الأنشطة الطلابية التي تنظمها عمادة شئون الطبة تعتبر متنفس لطلبتنا وذلك بهدف كسر روتين يومهم الدراسي الطويل من خلال المشاركة في هذه الأنشطة.

ودعا الصفي الطلبة إلى الاهتمام بالثقافة أكثر والاطلاع والمناقشة في الأمور حتى وإن كانت خارج التخصص لأن الثقافة ليست علم واحد فقط بينما هي الأخذ من كل علم شيء وذلك لتطوير الثقافة بشكل عام.

فيما اعتبر لاعب منتخب الكويت الوطني السابق جاسم يعقوب الذي أن الرياضة الكويتية قدمت شيء كبير للكويت وهي تعتبر جزء من الثقافة الكويتية التي ازدهرت في ذلك العصر ولاتزال تزدهر في ضل وجود السواعد الوطنية التي تعمل من أجل رفعة وسمعة الكويت.

وأوضح أن الدوري الثقافي الذي سيقام في الجامعة هو من العوامل المكملة لازدهار الثقافة في الكويت والتي تبدأ من جامعة عريقة كانت ولاتزال عامل أساسي في تطور وتنمية البلاد بفضل تخريج نخبة من الطلبة حاملين معهم سلاح العلم الذي أصبح اليوم هو سلاح أي دولة تريد التطوير والتنمية لشعبها.

وتذكر يعقوب أيامه الجامعية ولم ينسى موقف عميد شئون الطلبة الدكتور سيف عباس الذي سخر له كل الامكانيات من أجل أن يحصل على شهادته الجامعية وامكانية مشاركاته الخارجية مع المنتخب الكويتي سابقا، مبينا أن الإدارة الجامعية لعبت دورا كبيرا في بروز اسم جاسم يعقوب ، مشيرا إلى ما تقدمه العمادة اليوم بوجود عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب والذي دائما يكون قريب لأبنائه الطلبة وفي خدمتهم ومساعدتهم هو السير في الاتجاه الصحيح لخلق شباب واعي مثقف يطمح لتحقيق كل ما هو أفضل لبلاده.

بدوره أعرب الإعلامي سعد الخلف الذي أطلق برنامج فكر واربح عام 1994 عن سعادته وهو يوجه رسالته الثقافية لطلبة الجامعية ويحثهم فيها على المطالعة والمتابعة واكتساب المعلومات العامة من أجل توسيع مداركهم وتحفيزهم للوصول إلى مرحلة عالية من الثقافة العامة التي سيستفيدون منها وتقدم لهم مستقبلا مشرقا.

وأوضح الخلف أنه استفاد كثيرا من برنامج فكر واربح والذي اعتبره كنز ثقافي، مبينا أن الكتب التي تدرس في الجامعة هي كتب تخصص وبالنهاية هي التي ستمنحك الشهادة ولكن الأهم أيضا الثقافة وأخذ معلومة حول كل شيء، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يكون هناك مزاج للقراءة حتى تكون هناك رغبة لدى المثقف في اكتساب المعلومة ، ودعاالطلبة في المشاركة في الدوري الثقافي 2 لكليات جامعة الكويت ، موضحا أن هذا الدوري هو مكسب كبير لهم وسيعرفون قيمته عندما يتبادلون المعلومات الثقافية مع أي شخص يقابلونه مستقبلا.

من جهتها أشارت الكاتبة الثقافية أسرار الأنصاري إلى أنها انطلقت منذ بداية حياتها بالثقافة والقراءة التي وصلت بها اليوم إلى مرحلة تأليف كتاب ثقافي إضافة إلى مجال عملها المحبب لها وهو العلاقات العامة في وزارة الدولة لشئون الشباب، مبينة أن ذلك كله جاء من اكتسابها الثقافة العامة من رياضة وعلوم متنوعة و اريخ الشعوب وتراثها.

وأوضحت أن النجاح يحتاج إلى عمل دؤوب ومثابرة من أجل تحقيق الحلم الذي يسعى إليه أي شاب خاصة عندما يراه في أرض الواقع ، فلذلك تعتبر الثقافة المحرك الأساسي لنجاح أي طالب في مستقبله الذي سيواجه ، مبينة أن نشاط الدوري الثقافي2 لكليات جامعة الكويت هو أفضل وسيلة من وسائل تطوير الذات والتنمية لدى الطلبة خلال فترة دراستهم الجامعية.