شريفة الخالد: يوم الصداقة ملهم للسلام ومدّ جسور التقارب بين الدول

وأشارت إلى أن التعليم في الكويت كان بداية عن طريق الملالي الذين يقومون بتحفيظ القرآن والحديث والعلوم الشرعية، ثم تطور في الدول عموما، فانتقل ذلك إلى الكويت قبل ظهور النفط، حيث كان الكويتيون يعيشون على خيرات البحر والتجارة، فاتفقت عائلات الكويت على تأسيس مدرسة وكان لكل منهم مشاركة مالية.
وتابعت أن عائلة الخالد وتحديداً الجد حمد تبرع بـ 8 بيوت لتكون مقرا للمدرسة، كما شاركت الأسر الأخرى بتوفير الاحتياجات من أوراق ومستلزمات واستقدام مدرسين من العراق والشام، وبالفعل تم الافتتاح، وحدث تغيير واسع في العلوم المدرسية مثل الجغرافيا والحساب، فزاد عدد الطلبة وكان هناك احتياج لمدرسة أكبر، ما استدعى تحدث الجد حمد إلى أخته سبيكة لشراء منزلها وضمه إلى المدرسة، فقامت بالتبرع به مقابل ذبيحتين كل عام ولا زالت الوزارة تقوم بذلك.
أما الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د.محمد الجسار فذكر أن مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية من النماذج المميزة في الكويت لما تقدمه من خدمات مجتمعية لرفعة المستوى المعيشي وتحسين الواقع البيئي والتقليل من الاعتماد على البلاستيك في الاستخدام اليومي. وأشار إلى أن يوم الصداقة مهم للغاية لأنه ينطلق من أسس المجتمع، فإن كان فيه ترابط أسري ومجتمعي فالإنتاجية أفضل، إضافة إلى تنوع الصداقة بين المجتمعات ما ينعكس إيجابا على الواقع والترابط الحياتي.
بدورها، تحدثت رئيسة اللجنة الاجتماعية لمدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية سارة الكميخ أن أهداف «حديث الضاحية 4» تحت عنوان «يوم الصداقة» تشمل إشاعة السلام والأمن الدوليين، وتعزيز احترام حقوق الإنسان، ودعم التفاهم والتسامح بين مختلف الثقافات، وبناء الجسور بين المجتمعات، وتعزيز روح التضامن الإنساني.
وأشارت إلى أن مجموعة ضاحيتنا أمانة قامت بالعديد من الأنشطة السابقة منها مشاركة العمالة أعمالهم للشعور بما يقدمون، وإطلاق يوم الشاي العالمي والاجتماع في العيد الوطني لبناء جسور من العلاقات مع الدول الشقيقة.
وذكرت أن حديث الضاحية هو حديث الحياة حيث انطلق بقواعد السعادة ثم عن بنت الكويت، ثم من الفائز والأكثر مشاركة من خلال مسابقات رمضانية لمدة 30 يوما ثم أطلقنا برنامج مملكتي الذي يتحدث عن الشعور والكيان