وزارة التربية

شركة أولاد علي الغانم للسيارات كرّمت فائقي الثانوية العامة

فهد الغانم: سيارة للأول في «العلمي» و«الأدبي» و«الديني» و500 دينار للعشرة الأوائل بكل قسم و200 دينار لكل طالب من الخمسين

 

  • الشباب مستقبل بلادنا.. ودعم القطاع التعليمي جزء راسخ في مسؤوليتنا الاجتماعية
  • الإبراهيم: ضرورة توجيه طاقاتنا لإصلاح أنفسنا.. وذكر كل ما هو جميل في وطننا

أقامت شركة أولاد علي الغانم للسيارات حفلا لتكريم المتفوقين في الثانوية العامة وذلك بفندق جراند حياة، حيث قدمت للأوائل في القسم العلمي والأدبي والمعهد الديني سيارة فيما منحت العشرة الأوائل من كل قسم مبلغ 500 دينار ومنحت باقي الخمسين الأوائل 200 دينار لكل منهم، وذلك بحضور رئيس مجلس ادارة شركة أولاد علي الغانم للسيارات م.فهد علي الغانم، وعضو مجلس الإدارة جهاد القبندي وعضو مجلس الإدارة أحمد الفارس والاستاذ المساعد في كلية الهندسة جامعة الكويت د.أنوار الإبراهيم.

وبهذه المناسبة، ألقى رئيس مجلس إدارة شركة أولاد علي الغانم للسيارات م.فهد علي الغانم كلمة قال فيها: طالباتنا وطلابنا المتفوقين، أولياء الأمور الكرام، الضيوف الأفاضل، بالنيابة عن شركة أولاد علي الغانم للسيارات أتقدم لكم جميعا بجزيل الشكر على حضوركم في هذه الأمسية التي نجتمع فيها للاحتفاء بتفوق طالبات وطلاب الثانوية في الكويت.

وأضاف م.فهد الغانم: هؤلاء الشابات والشباب يمثلون مستقبل بلادنا وقادتها ونعتز ونفتخر بهم وجئنا لنكرمهم ونثني على نتائجهم الأكاديمية الرائعة هذا العام ونبارك تخرجهم وتفوقهم، ونتوجه بأحر التهاني الى كل الناجحين في الثانوية العامة بجميع المدارس الحكومية والخاصة ونقول لهم «ألف مبروك ومنها للأعلى ان شاء الله».

وتابع: ليس بجديد على شركة أولاد علي الغانم دعم القطاع التعليمي الذي لطالما كان وسيبقى جزءا راسخا في مسؤوليتنا الاجتماعية، ونحن على أتم الإدراك ومنذ زمن أن الاستثمار في تعليم شبابنا هو استثمار في مستقبل بلادنا وقمنا على مر السنين برعاية الخريجين والعديد من المؤسسات التعليمية وتقديم الدعم للكثير من مشاريع التخرج وسنستمر على هذا النهج في المستقبل إيمانا منا في أهميته الكبرى لشبابنا ومجتمعنا ولمستقبل وطننا.

وزاد: أتقدم مرة أخرى بأحر التهاني الى جميع طالباتنا وطلابنا المتفوقين وأتمنى منكم أن تستمروا بعملكم ومثابرتكم وتتابعوا مسيرة العلم والتميز وتتمسكوا برسالة التطور والنمو لوطننا الغالي الكويت، هذا الوطن الذي لن ينمو ويزدهر إلا بقوة سواعدكم ونور عقولكم، أنتم مؤتمنون على المستقبل وأملنا بكم كبير، وإلى أولياء الامور وأصدقاء الخريجين وضيوفنا أتقدم بالشكر الجزيل مرة أخرى لحضوركم لنحتفل بهذه العقول الشابة المتميزة، نتمنى لكم جميعا كل التوفيق.

جوائز قيمة

وفيما يخص الجوائز، قال م.فهد الغانم: أيها المتفوقون والمتفوقات نحن فخورون بكم، ويسعدني وبالنيابة عن شركة أولاد علي الغانم للسيارات أن أقدم لكم باقة متواضعة من الجوائز لمكافئتكم ولنبارك نجاحكم وتفوقكم ولنحفزكم على الاستمرار في مسيرتكم الأكاديمية المميزة، حيث سيحصل كل من المركز الاول على مستوى الدولة في العلمي والادبي والديني على سيارة ميني كوبر جديدة «٣ سيارات»، فيما سيحصل العشرة الأوائل من الفرعين العلمي والأدبي والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على مبلغ 500 دينار لكل منهم، وسيحصل باقي الطلاب على 200 دينار لكل منهم.

وتابع: وبالاضافة الى ذلك وتقديرا منا للجهود الكبيرة التي بذلها الطلاب الذين تخرجوا في جميع أنحاء الدولة وليس فقط المتفوقون، يسعدني وبالنيابة عن شركة أولاد علي الغانم للسيارات أن نطلق أسعار خاصة لكل ناجح ومتخرج هذا العام ونقدم لهم خصما مميزا على جميع طرازات بي ام دبليو ولاند روفر وميني وجيلي وهافال، وما عليكم الا زيارة معارض شركة علي الغانم وأولاده للسيارات مع اثبات تخرجكم هذه السنة للاستفادة من العرض.

صناعة المستقبل

بدورها، قالت ضيفة الحفل الاستاذ المساعد في كلية الهندسة جامعة الكويت د.أنوار الإبراهيم، نفخر بهذه الكوكبة التي رغم الظروف الصعبة التي مرت بها إلا أنها وصلت إلى آخر مشوار التعليم العام بتميز، وهذا المساء مساء فرحهم بانتهاء مرحلة وبداية مرحلة أهم، وهي مرحلة لصناعة المستقبل.

وأضافت الإبراهيم: خريجونا يحتفلون بأجمل أيام حياتهم، فهذا يوم انجاز مستحق نتوجه فيه بالشكر والعرفان لكم، وهنيئا لكم هذا الإنجاز، جيلنا جيل السبعينيات عندما كان لديه في المرحلة الابتدائية درس باللغة العربية بعنوان «من جد وجد ومن زرع حصد» ففي لحظتها لم نكن نعي معناها، ولكنها زرعت المبدأ في عقولنا الباطنة دون أن نحس، فكبرنا بقناعة أن كل شيء جميل ينتج من بعد تعب واجتهاد، ومن بعدها جاءت أجيال تردد «أنا آكل وأبي يأكل وأمي تأكل» فأصبح عندنا جيل يحب الاكل ويتفنن فيه، وبعدها جاءنا جيل أنا الفراشة البيضاء واسراء الفراشة الملونة فخرج لنا جيل يهتم بالمظهر ويعشق المقارنة.

ولفتت الابراهيم الى ان الاغلبية في المجتمع تنتقد كل شيء، فماذا ستكون النتيجة سنؤصل في انفسنا أن الحالة القائمة أمر واقع ونكون سببا في خلق مجتمع يتغنى بالسلبية طول حياته، مشيرة الى ان هذا سيؤثر على كل قراراته ولن يشعر بدوره في الانتاج، فإصلاح الفرد سيكون نواة لصلاح البلد فالفرد اساس المجتمع وصلاح الفرد بصلاح اخلاقه.

وتابعت: اذا اردنا إصلاح الحال علينا ان نقلل من التذمر ونوجه طاقاتنا لإصلاح انفسنا كل من موقعه، وعلينا ان نأخذ عهد على انفسنا ان نعدد كل ما هو جميل في هذا البلد ونعود أنفسنا ان نرى كل النعم التي نحن فيها، فالتفاؤل بالأمل شيء معد كما هو التشاؤم، ولنعود انفسنا الا نرى الا الأشياء الجميلة.

كلمة المتفوقين

من جهتها، ألقت كلمة الخريجين الطالبة الفائقة نورا الهاملي الحاصلة على المركز الأول على الكويت بنسبة 100% قائلة: اقف كأحد المتفوقين لهذا العام الدراسي، وهذا التفوق لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبيرة التي بذلت من أشخاص كثيرين ابتداء من العائلة التي وفرت اجواء دراسية مناسبة لتحقيق هذا الانجاز، وصولاً الى المدرسة متمثلة بالادارة التي عملت دائما على تهيئة الاجواء العلمية والمعلمين الافاضل الذين حرصوا على توجيهنا للافضل وانتهاء بوزارة التربية التي كانت دائما داعمة للمتفوقين ويشهد على ذلك حرص وزير التعليم على تكريمنا ولا يقتصر دعم المتميزين على القطاع العام بل القطاع الخاص كذلك مشارك في دعم المتميزين والذي يعود بالنهاية بالنفع على الدولة ككل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock