وزارة التربية

سارة المهيني بطلة الكويت في «تحدي القراءة العربي»

بعد تتويجها محلياً في نسختها السابعة وحصول ثانوية أم الهيمان للبنات على لقب «المدرسة المتميزة»

  • الوزير العدواني: القيادة السياسية حريصة على دعم المسيرة التعليمية باعتبارها عماد النهضة التنموية
  • السفير النيادي: 25 مليون شخص من 46 دولة شاركوا في نسخة العام الماضي من المسابقة

توجت الطالبة سارة قتيبة المهيني من ثانوية بيان للبنات، بطلة للكويت في مسابقة «تحدي القراءة العربي» في نسختها السابعة للعام الدراسي 2022-2023، حيث ستمثل الكويت في التصفيات العربية للمسابقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفيما أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..حمد العدواني عن فوز الطالبة المهيني في المسابقة، كشف عن فوز ثانوية أم الهيمان للبنات بجائزة المدرسة المتميزة، وحصول المشرفة أمل العنزي على جائزة المشرفة المتميزة من منطقة العاصمة التعليمية. وأكد العدواني «حرص القيادة السياسية، في ظل التوجيهات السديدة من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على دعم المسيرة التربوية والتعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة، باعتبارها عماد النهضة التنموية في البلاد»، مشيراً إلى الاهتمام بالمعلم باعتباره حجر الأساس في العملية التربوية.

وأشار العدواني إلى «أهمية مشروع تحدي القراءة العربية الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2015، الذي يعد أحد روافد الحضارة والثقافة، ليعزز دعم القراءة في جميع دول العالم»، لافتاً إلى «مشاركة الكويت بكل اهتمام في هذا المشروع التنموي، لما له من انعكاسات إيجابية في الجانب اللغوي، وتنمية اللغة العربية الفصحى والثقافة التي تتناول جوانب الحياة المتنوعة لدى المتعلمين»، مؤكداً استمرار الوزارة بدعم هذا المشروع الحيوي. ونوه إلى تميز بطلة تحدي القراءة السابقة الطالبة غلا العنزي، بصفتها نموذجاً للتميز والنجاح، فقد التحقت في بعثة دراسية من وزارة التعليم العالي، لدراسة الطب في إحدى جامعات المملكة العربية السعودية، داعيا أبناءه الطلبة والطالبات للاقتداء بها.

بدوره، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة د.مطر النيادي، أهمية تعزيز القراءة المعرفية وتذوق جماليات اللغة العربية، لترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة. وأشار إلى أن «عدد الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي، السنة الماضية بلغ 46 دولة في العالم، وما يقارب 25 مليون شخص بزيادة مليونين عن العام السابق».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock