د.فلاح الهاجري :أنقذوا جامعة الكويت فإنّ شمعتها تكاد أن تنطفئ”
التقويمات الجامعية يجب أن تكون مبنية على دراية تامة من الهيئة التدريسية وكذلك أن يضاف بند التطبيق بعد عام كامل من اعتماد التقويم الجامعي
صرّح الدكتور فلاح محمد الهاجري بأنّه قد انهمرت عليه الاتصالات المتتالية والكثيفة من الزملاء أساتذة الجامعة المواطنين والذين أبدو استياءهم الشديد من تكبد الخسائر الكبيرة بسبب تعديل التقويم الجامعي دون أخذ رأيهم ولا حتى التنويه لهم بفترة كافية مما يجعلنا نشعر بأنّ هذه القرارات ارتجالية لحظية.
وشدّد الهاجري بأن الأساتذة في جامعة الكويت منهم من حجز إلى الولايات المتحدة ومنهم إلى غيرها من البلدان، وبعد سؤالهم لمكاتب الحجوزات صعقوا بالمبالغ الخيالية للتعديلات بسبب التقويم الجديد.
وكذلك منهم من حجز بالسعر المخفض بشرط عدم الاسترجاع أو التغيير.
وقد خاطب د. فلاح الإدارة الجامعية بأنّها إن لم تستطع دفع مبالغ تعويضية للزملاء المواطنين ولا الوافدين ولن تستطيع ذلك، فعليهم الرجوع للتقويم القديم وتأجيل هذا التقويم للعام الذي يليه.
وأكّد أيضاً بإن هذا القرار قرار غير مدروس ولم يؤخذ فيه رأي الأساتذة من خلال الأقسام العلمية وكان الأجدى أن يطبق في السنة التي تلي السنة القادمة.
ونوّه الهاجري بأنّ الصحيح والصواب أن تكون التقويمات الجامعية مبنية على دراية تامة من الهيئة التدريسية وكذلك أن يضاف بند التطبيق بعد عام كامل من اعتماد التقويم الجامعي.
وختم الدكتور فلاح الهاجري بتوجيه رسالته كعضو هيئة إدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس التي تمثل المتضررين من هذا القرار وغيرها من القرارات إلى سمو رئيس مجلس الوزراء بقوله:
“أنقذوا جامعة الكويت فإنّ شمعتها تكاد أن تنطفئ”.
