خلال المؤتمر الصحافي حول فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية الذي سيقام في 9 مايو المقبل
أ.د. عبدالله الغصاب: التنمية المستدامة مطلب دولي.. والتربية الأساسية وضعت أهداف التنمية التعليمية ضمن أولى أولوياتها
12 دولة تشارك في المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية 3 دول منها تدخل جامعاتها ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً
أكاديميا| التطبيقي- متابعة
أقامت كلية التربية الاساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المؤتمر الصحافي حول فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية، الذي سيعقد تحت عنوان «التنمية المستدامة في ظل رؤية الكويت 2035 «، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني، يوم 9 مايو المقبل.
في البداية أكد نائب رئيس المؤتمر مساعد العميد لشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية أ. د. عبدالله الغصاب أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من رؤية كويت جديدة 2035، وتلبية لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بضرورة استثمار الموارد البشرية وخلق رأس مال بشري ابداعي.
وقال الغصاب: إن كلية التربية الأساسية اختارت هذا المؤتمر لأهميته القصوى بالنسبة للتعليم، حيث انطلقت فكرة المؤتمر من خلال مكتب التربية العملية في الكلية، الذي عزز اختيار هذا المؤتمر، ويعتبر مكتب التربية العملية هو حصيلة ثلاث سنوات دراسية يتم تطبيقها عمليا في السنة الرابعة، فكانت الفكرة ان المخرج التعليمي وتنمية العنصر البشري، لابد وأن يكون ذو جودة عالية ليستمر في المستقبل.
وأشار الغصاب إلى أن رؤية المؤتمر هي الوصول إلى مخرجات تعليمية ذات جودة عالية تحقيقا لأهداف التنمية التعليمية المستدامة ورؤية الكويت 2035، مشيرا إلى ان التنمية المستدامة أصبحت مطلب دولي، يعتبر التعليم هو المعيار الرابع ضمن اهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن رؤية الكويت لابد أن ترتكز على عنصر التنمية البشرية وربطها بشكل مباشر في مشاريع عدة.
وأضاف أن مؤتمر التربية العملية سيشارك فيه 12 دولة، منهم ثلاثة دول على الأقل كلياتهم ذات جودة عالية بالتصنيف، وبعضهم يدخل ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، لافتاً إلى أن المؤتمر سيعقد بحضور أساتذة وأكاديميين في أفضل الجامعات، وذلك لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب العلمية.
وأوضح أن الكلية عملت خلال الفترة الماضية على التجهيز والتحضير لهذا المؤتمر بكافة امكانياتها وبتعاون من أساتذتها وكوادرها للخروج بالمؤتمر في أحسن صورة تليق وبمؤسساتنا التعليمية والأكاديمية، وللاستفادة منه بأكبر صورة ممكنة.