5 خطوات للخروج من علاقة سامة
البدايات دائماً جيدة، مثيرة وجذابة، لهذا فهي تحجب عنكِ رؤية حقيقة الطرف الآخر، ولكن بعد انتهاء فترة الشغف المرتبطة بالبداية، تبدئين برؤية عيوب الآخر، وتتّضح مشاكل العلاقة تدريجياً، ومع محاولات الإصلاح الفاشلة، تكتشفين أنكِ في علاقة سامة، لا فائدة من محاولات إصلاحها، ولكن للأسف، فإن الخروج من علاقة سامة يكون أكثر صعوبة من المتوقع.. الخطوات الخمس التالية تساعدك على الخروج من علاقة سامة والنجاة بنفسك
1- تحققي من علامات التحذير
هل تقضين الكثير من الوقت في الشعور بالقلق والأفكار السلبية بشأن علاقتك؟ هل تشعرين أنكِ تعطين أكثر بكثير مما يمنحك إياه الطرف الآخر؟ هل أصبحتِ لا تشعرين بالحب والسعادة مع وجود الشريكك؟ هل تستهلكك العلاقة بالكامل؟ تقودك للأسوأ؟ إذا كانت إجاباتك عن معظم الأسئلة السابقة هي: نعم، فربما تكونين في علاقة سامة.
والخطوة الأولى هي الاعتراف بأن في العلاقة مشكلة، لا أنتِ.
2- احصلي على مساعدة متخصص
قد تعرفين أنكِ في علاقة سامة، ولكن لا تستطيعين الخروج منها، فالحب تجربة بيولوجية يشبه الإدمان، اطلبي مساعدة طبيب نفسي أو مستشار علاقات، سيساعدك المتخصص في التحدث بصورة صحيحة عن علاقتك، والخروج منها بأمان، وأيضاً إعادة ترتيب وبناء حياتك بعد الخروج من العلاقة السامة.
3- اطلبي الدعم
إذا كنتِ في علاقة سامة، بالتأكيد أعرب بعض المقربين من أهل وأصدقاء عن قلقهم بشأن هذا الشخص، ولكن بالطبع لم تتأثري في البداية، الآن هؤلاء الأشخاص هم من يمكنهم مساعدتك، اقضي مع أصدقائك وأهلك أكبر وقت ممكن، واستعيني بالأشخاص الذين يحملون طاقة إيجابية ونظرة مشرقة، ويستطيعون تذكيرك بصفاتك الإيجابية.
4- اهتمي بنفسك
أنتِ تفتخرين بكونك عطوفة ومفيدة للآخرين، ولكن هذه العلاقة استنزفت طاقتك، أنتِ بحاجة إلى التركيز على نفسك والرعاية الذاتية من أجل استعادة سلامك النفسي.. اشتركي في حصّة للتأمل، أو اذهبي للتنزه، يمكنك السفر، أو الذهاب إلى منتج صحي.
5- لا تمنحي العلاقة فرصة ثانية
بالكاد خرجتِ من هذه العلاقة السامة، يمكن عبر رسالة أو مكالمة من شريكك السابق أن تعودي للتفكير مرة أخرى في اللحظات السعيدة التي كانت في العلاقة، لا تخضعي لهذه الأفكار التي قد تعيدك إلى علاقة مؤذية.. اكتبي قائمة بالأسباب التي دفعتك لإنهاء العلاقة، وإذا لم يفلح الأمر، اطلبي الدعم من أصدقائك المقرّبين، واحذري الحديث مع شريكك السابق.. العلاقة السامة لا تستحق فرصة ثانية، فسيكون الأذى مضاعفاً.