د.بهبهاني: عدد المفصولين في التطبيقي 3785 .. و241 تم فصلهم نهائياً
اكاديميا | الراي
بين عميد النشاط و الرعاية الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور خليفة بهبهاني، أن وزارة الداخلية أرسلت خطابا الى إدارة الهيئة وعمادة النشاط والرعاية الطلابية يطالبون من خلاله ضرورة عقد ندوات لتوعية الطلبة والمجتمع حول جمع السلاح، مؤكدا أننا سنعمل خطة شاملة بهذا الشأن عن طريق توعية الطلبة في مختلف الكليات والمعاهد.
وفي ما يخص انتشار الشبو والسبايس والمخدرات في المؤسسات التعليمية وكليات «التطبيقي»، قال بهبهاني، «لم نتلق شكاوى في هذا الجانب، أما في ما يخص توعية الطلبة فإن الكليات والمعاهد سباقة في طرح هذا المشكلة وتوعية المجتمع حول مخاطرها وما يخص السلوكيات الشاذة والسيئة، لذلك نحن مستمرون في توعية الطلاب والطالبات عن طريق عقد ندوات تثقيفية».
وقال بهبهاني، في تصريح خاص لـ «الراي» إن «المجتمع الكويتي يعاني من بعض السلوكيات الدخيلة على الكويت، ومع الاسف بدأنا نشاهدها في شوارعنا، لذا نحن في حاجة الى حملة شاملة وحازمة ورجال وزارة الداخلية غير مقصرين في هذا الجانب».
وكشف بهبهاني أن «عدد الطلبة المفصولين في الفصل الاول بلغ نحو 3785 طالبا وطالبة وتنوعت حالات الفصل بين الغياب وخفض المعدل واسباب أخرى مختلفة، وتمت إعادة قيد عدد كبير منهم عن طريق النظام الآلي، أما الذين تم فصلهم نهائيا فقد بلغ عددهم نحو 241 طالبا وطالبة»، مضيفا أن «هذه المشكلة خطيرة والعدد المذكور الذي تم فصله كبير ويمثل مشكلة خطيرة».
واضاف بهبهاني أن «أغلب امور الفصل التي يتعرض لها الطلبة تأتي بسبب عدم قراءة اللوائح، لذلك أدعو الطلبة الى معرفة اللوائح والقوانين والابتعاد عن الغياب والانذارات، حيث اتضح أن هناك أعدادا كبيرة من الطلبة غير ملمين في اللوائح بالشكل الصحيح في ما يخص الفصل عن طريق الغياب او خفض المعدل والانذارات»، مؤكدا «اننا بصدد حملة توعوية شاملة عن طريق مكاتب الرعاية الطلابية في مختلف الكليات لتوعية الطلبة حول آلية اسباب الفصل وضرورة قراءة اللوائح، كما أدعو الاساتذة في المحاضرات الى ضرورة المشاركة بهذا الأمر لشرح اللوائح حول آلية الفصل وغيرها».
واوضح بهبهاني أن «أكبر خطأ عندما يقوم الطلبة بتسجيل الجدول الدراسي من الساعة الثامنة صباحا الى السادسة مساء، فهذا صحياً وعلمياً غير مقبول، فالطلبة في مرحلة جامعية وليس في المرحلة الابتدائية لذلك على الطلبة ان يعيشوا المرحلة الجامعية بشكل صحيح»، مردفا أن «هناك طلبة يريدون التخرج في أقل من أربعة أعوام، وهذا علميا غير منطقي ولنفرض انه تخرج قبل اربع سنوات سنجد أن معدله ضعيف جدا، والطالب الذي يخرج من محاضرة الى أخرى بشكل متواصل يؤثر على أدائه التدريسي، لا سيما وأن بعض الطلبة عندما يتخرج في وقت مبكر يقصد العمل بالسرعة الممكنة والواقع يؤكد أن العمل غير متاح له بعد التخرج مباشرة، وقد يمكث في المنزل لأكثر من عام لأن ديوان الخدمة المدنية يركز على المعدلات المرتفعة وملتزم بالدور».
وفي ما يخص عزوف الشباب عن الانشطة الرياضية، قال بهبهاني ان «سبب العزوف بسبب اللائحة التي سمحت للطلبة التسجيل بأكثر من 16 وحدة وهذا يجعل الطالب يدخل من محاضرة الى اخرى ولا توجد فترة راحة ولا يستطيع ممارسة أي نشاط رياضي، علما أن هناك صالات رياضة كبيرة ومرسما كاملا لممارسة الرسم وغيرها، لكن الغالبية من الطلبة الذكور لا يشاركون والسبب تسجيله بـ 19 او 21 وحدة دراسية، اما في ما يخص الطالبات فدورهن واضح ومشاركتهن كبيرة في الانشطة الرياضة وغيرها وقد حصلوا على مسابقات في المراكز الاولى».
وعن انتشار التدخين في الكليات، أجاب بهبهاني «اقولها بكل صراحة في بعض الاحيان أدخل الكافتريا في كلية التربية الاساسية بنين وأجدهم جالسين يأكلون والدخان في كل مكان بسبب السجائر، علما أن الكلية وضعت لوحات بأن التدخين ممنوع، ولكن بسبب الكثافة الطلابية الكبيرة لا نستطيع السيطرة على الطلبة، اما مسألة قانون منع التدخين فجميع مؤسسات الدولة غير مطبق بها هذا قانون منع التدخين لذلك الأمر بحاجة إلى حزم في جميع المؤسسات الحكومية».
وعن تطبيق اللباس المحتشم، قال بهبهاني «الأمر يرجع الى سلوك الفرد فبعض الطلبة يأتون بلباس لا يعرفون ما هو مكتوب في الـ (تي شيرت) الذي يرتديه علما أن بعضها يضم كلامات غير مقبولة والغريب ان الطالب لا يعرف الجملة المكتوبة على لباسه، ونحن قدر المستطاع نوجه الطلبة الذين غير ملتزمين باللباس المحتشم، والذين يلبسون لباسال غير محتشم عددهم قليل جدا، ونحن منحنا مكاتب الرعاية الطلابية تعليمات بأن اي طالب او طالبة لباسهما غير مناسب يتم استدعاؤهم بسرية لتوجيههم حول اللباس المناسب.
وقال بهبهاني، إن «لائحة انتخابات الاتحاد في حاجة الى تعديل فمنذ ثلاثة أعوام وانا أخطاب الاتحاد لتعديل اللائحة إلا انه لا يوجد رد منهم ونحن نسعى الى تعديل اللائحة لابتعاد بعض المثالب التي تسبب بعض المشاكل الانتخابية»، مؤكدا أنه تمت مخاطبة الاتحاد الحالي ثلاث مرات واكتفى بأحد الردود اننا حاليا ندرس اللائحة وسنرد عليكم وبعدها لم يردوا لذلك، لا استطيع انتظارهم وسأقوم بعمل التعديل ورفعها الى مدير عام التطبيقي الدكتور أحمد الأثري وعرضها على مجلس الادارة وسنسعى الى أن تكون لائحة الانتخابات راقية ومميزة وتكون بطريقة سليمة.
