جامعة الكويت

مكتب نائب مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية ينظم حلقة نقاشية حول التبادل الطلابي

نظّم مكتب نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية حلقة نقاشية حول التبادل الطلابي في الجامعة، بحضور القائم بأعمال عميد كلية العمارة بجامعة الكويت د.عمر خطاب، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.مها السجاري ومساعد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية للتطوير الأكاديمي د.فهد الفضلي وعمداء الكليات والعمداء المساعدين، وذلك في المركز الثقافي في مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية.

بداية، عرف مساعد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية للتطوير الأكاديمي د.فهد الفضلي برنامج التبادل الطلابي بأنه بناء شراكات مع مؤسسات أكاديمية حول العالم، إذ يسمح لطلبة جامعة الكويت بالدراسة في الخارج ويوفر فرصا متكافئة للطلبة الدوليين للدراسة في جامعة الكويت.

وذكر د.الفضلي أهداف البرنامج وهي المساهمة في تنوع مجتمع الطلبة، مما يتيح للطلبة الفرصة لاكتساب خبرة خارجية، وأيضا يتيح لطلبة جامعة الكويت دراسة مقررات في الخارج ضمن صحيفة التخرج، وتعزيز التطور الأكاديمي والثقافي والاجتماعي لطلبة جامعة الكويت، مضيفا بعض فوائد برنامج التبادل كتطوير قدرة الطلبة على العيش باستقلالية مادية وإتاحة الفرصة لهم للعيش في مجتمع وثقافة مختلفة، وتقوية روابط الصداقة بين الطلبة.

ولفت د.الفضلي إلى أن التسجيل مجاني للطالب المشارك من جامعة الكويت في فصل التبادل الطلابي في الجامعة المستضيفة، مبينا أن البرنامج يوفر للطالب مخصصات مالية شهرية تغطي مصاريف الكتب والمواصلات والمعيشة، وغيرها من المميزات التي يحظى بها الطالب المشارك.

وعلى هامش الحلقة النقاشية تم عرض تجربة التبادل الطلابي بكلية العلوم الإدارية برعاية عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الإدارية أ.د.كمال رويبح.

بدوره، ذكر أ.د.رويبح أن بداية الفكرة جاءت في عام ٢٠٠٦ عن طريق مقترح لإنشاء برنامج فريد يتضمن التبادل الطلابي، وتبادل الأساتذة وإنشاء مركز للتدريب للمسؤولين مع كليات إدارة الأعمال التابعة للجامعات المرموقة على مستوى العالم، مشيرا إلى خطوات إنشاء المكتب التنسيقي بالكلية ابتداء من تأسيس المكتب وتحديد الصلاحيات ومرورا بكتابة وتوقيع الاتفاقيات الدولية وغيرها.

وأوضح أ.د.رويبح بعض إيجابيات البرنامج للطلبة المشاركين ومدى تأثيره في التحصيل العلمي عن طريق اكتساب مهارات تعليمية جديدة من خلال التدريس مع أعضاء هيئة التدريس الأكثر تأهيلا وبطرق تدريسية مختلفة، وأيضا تطوير المهارات الشخصية وتعلم التفكير النقدي وتعزيز مهارات الإلقاء، مما يساهم في تطوير الشخصية، والقدرة على التكيف مع ثقافة ومجتمع مختلفين، إضافة إلى زيادة ثقافة التسامح لديهم وزيادة الوعي بقضايا المنطقة العربية وغيرها من الإيجابيات العديدة.

وفي الختام تم فتح باب الأسئلة والمناقشات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock