خريجو الجامعة المتفوقين: تكريم سموه وسام شرف يشعرنا بالفخر والاعتزاز
يوم التخرج هو يوم الحصاد بعد سنوات من البذل و الجهد، والذي يتوج في هذا الحفل الكبير الذي تقيمه جامعة الكويت لتكريم فائقيها من الدفعة 44 للعام الجامعي 2013/2014، برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، إيمانا منها بقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
تلك الكوكبة من الخريجين الذين عاهدوا واستعدوا لخدمة وطنهم في شتى النواحي والمجالات بكل إخلاص وتفان، بعد أن أدركوا قيمة المعرفة وكيفية الارتقاء بما كسبوه من علم في جامعة الكويت ليسهموا في صناعة المستقبل لوطننا العزيز.
بأصدق كلمات الشكر والعرفان تقدموا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على تلك الرعاية الكريمة التي شملهم بها، وعلى اهتمامه المتواصل بالعلم وأهله، كما قدموا الشكر إلى إدارة الجامعة وجميع أساتذتها وهيئتها الأكاديمية والإدارية على كل ما بذلوه من إخلاص وتفان في عملهم لتحقيق حلمهم بالتفوق والتميز.
وبهذه المناسبة أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقون الذين سيكرمهم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن مشاعرهم حيال التكريم السامي لهم في كلمات معبرة جسدوها بكل وفاء وإخلاص من أجل هذا البلد المعطاء.
بدايةً أعرب الطالب عبدالله علي عباس (كلية العلوم الإدارية تخصص اقتصاد )، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بتكريم حضرة صاحب السمو له وهي أفضل هدية يمكن ان يحصل عليها الطالب، مشيرا إلى أن الإصرار والقراءة والاطلاع على مصادر علمية مختلفة هي من أهم عوامل التفوق.
وذكر أن الدراسة الجماعية هي من أجمل الذكريات التي يحملها عن الحياة الجامعية, مضيفا أنه يطمح بالحصول على درجة الدكتوراه في مجال الاقتصاد, و تقدم بجزيل الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد ولإدارة الجامعة على توفيرها برامج للدراسات العليا وحسن تعاملهم مع الطلبة, وقدمت نصيحة لزملائها وزميلاتها الطلبة بالتحلي بالصبر وعدم التوقف عن طلب المعرفة.
ومن جانبها عبرت ضحى ميسر ابراهيم التميمي (كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص العلاج المهني)، عن سعادتها بكونها من المكرمين من قبل حضرة صاحب السمو امير البلاد، وأوضحت أن أهم عوامل التفوق هو التوكل على الله ورضى الوالدين، وقالت أن أجمل الذكريات الجامعية هي ترقب الدرجات ولحظة تكريمها بأفضل بحث، و تتطلع أن تكون عضوة فعالة في المجتمع وتساهم في ازدهاره.
ونصحت زملائها وزميلاتها بالالتزام بحضور المحاضرات والمذاكرة أولا بأول، و قدمت شكرها لحضرة صاحب السمو والأستاذة ولوالديها الذين وفرا سبل النجاح والدعاء.
ومن جهتها قالت شهد بدر سالم الجندل (كلية العلوم تخصص ميكروبيولوجي/بيولوجيا جزيئية)، أنها فخورة جداً بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مشيرة إلى أن ذلك التكريم يعد دافعا لإكمال مسيرتها العلمية، وأكدت ان وضع خطط زمنية لترتيب الأولويات والحرص على الالتزام بها من أسباب التفوق، وأجمل اللحظات التي تحمل ذكريات في الجامعة هي مشروع البحث العلمي”.
وتطمح الجندل بالتفوق في الدراسات العليا وإكمال مسيرتها العلمية لنهضة الوطن ورفعته،ـ ونصحت الطلبة والطالبات في اختيار التخصص الذي يناسب ميولهم ورغباتهم، وتقدمت بالشكر لأعضاء هيئة التدريس وخصت بالشكر البروفسور محمد أفضل والدكتور حسين العوضي.
فيما أبدت زهراء محمود حبيب ( كلية العلوم الاجتماعية)، سعادتها بمناسبة تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وبينت أن الأمانة في العمل والتوكل على الله من أهم مسببات التفوق، مشيرة الى أن دراسة المقررات المختلفة هي بمثابة تحدي لقدراتها التعليمية والشخصية وهي من أجمل ذكرياتها في المرحلة الجامعية.
وأكملت زهراء حديثها قائلة أنها تطمح في الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه مشيرة الى أنه من المهم استغلال كل لحظة بالتعلم والاستفادة من خبرات غيرنا، وهي فخورة بكونها خريجة قسم علم النفس.
ومن جهتها قالت أبرار مبارك راجح العبدالله ( كلية العلوم الاجتماعية تخصص علم اجتماع)، أنها تشعر بالسعادة الغامرة والفرح بسبب تحقق أمنيتها وهي التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وبأن تكون من أوائل الطلبة في جامعة الكويت, مشيرة إلى أن الاستعانة بالله وملازمة الدعاء والتخطيط الجيد هي أهم عوامل التفوق.
ورداً على سؤالها حول أجمل اللحظات في الجامعة ذكرت أبرار أن المرحلة الجامعية هي من أجمل الذكريات لأنها المرحلة التي شكلت شخصيتها ومن خلالها تعرفت على زميلاتها، وتتطلع لاكتساب المزيد من المهارات وإكمال مسيرتها الاكاديمية, ونصحت زملائها زميلاتها بالتوكل على الله والاجتهاد والمثابرة وبذل الجهد من أول سنة دراسية، كما شكرت والدتها وأساتذتها والأهل والصديقات الذين كانوا عامل مساعد للنجاح.
من جانبها أوضحت ندى محمد العمار ( كلية العلوم تخصص جيولوجيا)، ان تكريم حضرة صاحب السمو ليس لها فقط بل للكويت أيضاً وهي تشعر بالفخر والاعتزاز، وأكدت أن أهم عوامل التفوق هي التخطيط الجيد وتنظيم الوقت والتوفيق بين العمل والدراسة بالدوام الجزئي كونها طالبة دراسات عليا، وقالت ان اجتياز المواد التي اشتهرت بصعوبتها في كلية العلوم هي من أجمل الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية.
وحول تطلعاتها المستقبلية أبدت ندى رغبتها في الحصول على شهادة الدكتوراه وتطوير مهاراتها العلمية والعملية، ونصحت زملائها بعدم الانشغال عن الدراسة والمثابرة في الحصول على تحصيل علمي مرتفع، وقدمت العمار شكرها لحضرة صاحب السمو ولجامعة الكويت ولأسرتها.
وبدورها عبرت هبه محمد الكندري ( كلية طب الأسنان)، عن فرحتها الغامرة وسعادتها بتكريم حضرة صاحب السمو بقولها:” أن هذا اليوم هو حصاد ست سنوات ونصف من العمل الجاد والدؤوب، وذكرت ان التوكل على الله وتنظيم الوقت ساهم في تفوقها بشكل كبير”.
وأضافت الكندري أن من أجمل الذكريات في الفترة الدراسية هي الأيام التي قضتها في التحضير للامتحانات النظرية والعملية وفرحة النتائج، وتتطلع هبة الى مواصلة مسيرتها الدراسية، ونصحت زملائها باختيار التخصص الذي يرغبون به وتنظيم الوقت، وشكرت حضرة صاحب السمو على هذا التكريم والدعم وأيضاً كل من ساندها من الأهل والأصدقاء.
ومن جانبها قالت آلاء محمد التمار (كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص العلاج الطبيعي)، أنها تشعر بالفخر والفرح كونها متفوقة وأن تكرم من قبل حضرة صاحب السمو, وبينت أن أهم عوامل التفوق أن تكون للدراسة الأولوية والالتزام بمراجعة المناهج بشكل مستمر والدراسة بأجواء نفسية مناسبة، وذكرت آلاء ان فترة التدرب مع زميلاتها على التطبيق العلمي هي أجمل الذكريات التي تحملها من أيام الدراسة الجامعية.
وتطمح إلى استكمال الدراسات العليا والبدء في العمل الخاص, ونصحت زملائها بالسعي للوصول الى أهدافهم وأن تكون الدراسة مبنية على فهم المعلومات وليس حفظها، وشكرت كل من قدم لها المساعدة للوصول إلى هذا المستوى من العلم والتفوق ولكل جهة ساهمت في تقديم الدعم للطلبة وتقديراً لجهودهم وشكرت جامعة الكويت لتقديرهم تفوق الطلبة وتكريمهم.
ومن جهتها ذكرت حصه عبدالعزيز القريشي ( كلية الطب تخصص طب بشري )، أنها تشعر بالفخر والفرحة بتكريم حضرة صاحب السمو للفائقين وهو شعور لا يوصف ورد القليل من الجميل للوطن، وأشارت أن أهم عوامل التفوق هو التوكل على الله ودعاء الوالدين وبذل الأسباب وتنظيم الوقت.
وتتطلع القريشي الى اكمال مسيرتها الدراسية أن تكون خير مثال للطبيب الكويتي المثابر، وقالت ان جميع الصعوبات والعثرات والمواقف الإنسانية التي واجهتها خلال الفترة الدراسية أصبحت من أجمل الذكريات، ونصحت زملائها بالإصرار للوصول الى طموحاتهم وأهدافهم، وشكرت حضرة صاحب السمو على تكريمه للخريجين وجميع الدكاترة و لوالديها على دعمهم الدائم لها.
وبدورها قالت فرح سعود الصالح ( كلية العلوم البيولوجية تخصص كيمياء حيوية)، أنها سعيدة جداً باهتمام وتقدير حضرة صاحب السمو لأبنائه الطلبة وهي تتطلع لإكمال الدراسات عليا واكتساب الخبرة الأكاديمية والعملية في المجال الصحي، وأشارت فرح إلى أجمل اللحظات في المرحلة الجامعية والتي تمثلت في ان قضاء وقت طويل في المختبرات أثناء الفترة الدراسية، ونصحت زملائها باختيار الكلية المناسبة للميول والتحلي بالثقة والمثابرة، وشكرت جميع أساتذة قسم الكيمياء الحيوية و جامعة الكويت على رعايتها وتشجعيها الدائم للطلبة الفائقين.
أشادت فاطمة يعقوب الدشتي ( كلية العلوم الاجتماعية تخصص علم نفس)، بتكريم حضرة صاحب السمو لها وذكرت أن المساندة وتشجيع الاهل ساعدها على النجاح والتفوق وهي تطمح في الوصول الى مرتبة مميزة في مجال عملها.
وتطرقت في حديثها الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية قائلةً ان العلاقات الطيبة والقائمة على الاحترام المتبادل بينها وبين زملاء الدراسة وأعضاء هيئة التدريس هي من أجمل الذكريات، وقدمت الدشتي كلمة شكر وعرفان لوالدتها على ما قدمته من مساندة وتشجيع وأيضا لأعضاء هيئة التدريس على ما قدموه من جهود.
ومن جانبها أعربت كوثر عبدالرحمن أحمد ( كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص العلاج المهني)، عن فرحتها بتكريم حضرة صاحب السمو، وأوضحت أن ثقة الطالب بنفسه عامل مهم للتفوق والنجاح وشكرت كوثر حضرة صاحب السمو لتكريمه المتخرجين و لجميع دكاترة تخصص العلاج المهني.
من جهته قال الخريج محمد فرج ( كلية الآداب تخصص إعلام) أنه شعور جميل عندما يكرم الأب الوالد أبنائه، معربا عن فخره بهذا التكريم الذي يعد بمثابة الدافع لبذل قصارى جهده نحو الأفضل دائما والوصول إلى تحقيق هدفه وهو الحصول على شهادة الدكتوراه، مبيناً أن من أهم عوامل التفوق العمل بجد وأن يكون لك هدف في هذه الحياة يدفعك إلى التفوق والمثابرة والجدية والحرص التام على أداء الواجبات التي تكلف بها بإتقان، مشيراً إلى أن الذكريات الجامعية عديدة لا تنسى حيث كان يقضي معظم وقته في الجامعة لذلك اعتبر جامعة الكويت هي بيته الثاني وأهم ذكرى لديه هي كسر حاجز مواجهه الناس والتحدث بطلاقة أمام الجمهور دون خوف أو ارتباك، مشيرا أنه اجتازها بتفوق مع الممارسة من خلال البحوث والتقارير والعروض المرئية التي يطرحها العديد من أساتذة الجامعة.
وأوضح فرج أن تطلعاته المستقبلية وطموحاته هي أن يصبح عضو هيئة تدريس في جامعة الكويت، مؤكداً أن العمل بجد والإخلاص والإتقان في العمل يوصل إلى الهدف والتفوق، وشكر صاحب السمو والغالية الكويت على توفير كل سبل التعليم، وتقدم بالشكر إلى والديه على تشجيعهم المعنوي وكذلك شكر أساتذته على بذلهم المجهود الأكبر في توصيل المادة العلمية.
ومن ناحيتها أعربت الخريجة هيا الفارس (كلية الهندسة والبترول قسم الهندسة الكهربائية)، عنشعورها بالفخر والفرحة والاعتزاز لنيل شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وأوضحت أن أهم عوامل التفوق هو التوفيق من رب العالمين أولاً، ثم تنظيم الوقت وترتيب الأولويات والالتزام بحضور المحاضرات والمثابرة والاجتهاد، مبينة أن الصداقة التي جمعتها مع زميلاتها والعمل الجماعي الذي يجسد روح المحبة والتعاون هي من أجمل الذكريات التي كانت تحملها من ذكريات أيام الدراسة، مؤكدة أن طموحها هو اكمال الدراسات العليا من ماجستير ومن ثم الدكتوراه وأن تصبح عضواً في الهيئة التدريسية في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الكويت.
وبينت الفارس أن الاستعانة بالله أولاً ثم الثقة بالنفس والالتزام بحضور المحاضرات والمذاكرة والجد والاجتهاد هي من أهم النصائح التي توجهها إلى زملائها الطلبة للوصول إلى مرحلة التفوق، وشكرت الله سبحانه وتعالى على توفيقه لها، وشكرت أسرتها لتوفيرها البيئة الملائمة للدراسة، وخصت بالشكر أساتذتها حيث كانوا لها العون والسند وبذلوا من وقتهم وجهدهم الكثير.
وبدورها أوضحت الخريجة نورة العتيبي (كلية العلوم الاجتماعية تخصص علم اجتماع)، أنها تشعر بالفخر والسعادة كونها استطاعت بفضل الله تعالى أن تحقق هدفها ونالت شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، موضحة أن الفضل لله تعالى والالتزام بأوقات المحاضرات الدراسية والتركيز والانتباه فيما يقال داخل القاعة، والجد في الدراسة والمذاكرة من أهم عوامل التفوق، مشيرة إلى أن ذكريات أيام الدراسة الجامعية كثيرة منها ما يحمل التعب والسهر والجد والاجتهاد للحصول إلى هدف النجاح والتميز ومنها ما يحمل ذكريات طيبة وجميلة أبرزها العمل الجماعي بشتى أنواعه مع زميلاتها والذي يجسد روح المحبة والتعاون.
وتتطلع لإكمال مسيرتها العلمية والعملية، مؤكدة أن الاجتهاد والمثابرة والعزم على النجاح مع التوكل على الله تعالى وبذل الأسباب هي ما أوصلها إلى التفوق والتميز، وقالت ” أولاً الحمد لله حمداً طيبا مباركا فيه فالشكر لله تعالى على هذا التوفيق وثانياً من لا يشكر الناس لا يشكر الله فأحب أن أتوجه بكل كلمات الشكر والامتنان الجزيل لوالدي فهما أول وخير داعم لي ومشجع للتميز والتفوق ولهما الفضل بعد الله وبالغ الأثر في تحقيق هدفي”، وتقدمت بأسمى معاني العرفان والشكر إلى أساتذتها الذين بذلوا الجهد في تقديم خبراتهم، وشكرت زميلاتها على تشجعيهم لها ومساندتهم وتعاونهم .
وبينت الخريجة مها التورة ( كلية العلوم الحياتية تخصص إدارة تقنية بيئية)، أن تكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد فرحة لا توصف، وأن أهم عوامل التفوق هو الالتزام والاجتهاد وعلاقة الاحترام المتبادلة بين الطلبة والهيئة التدريسية، موضحة أنها تتطلع للحصول على الماجستير والدكتوراه، مؤكدة أن المحافظة على العلاقة الطيبة والاحترام المتبادل بينكم و بين الهيئة التدريسية هو ما أوصلها إلى التفوق والتميز، وتقدمت بالشكر إلى الهيئة التدريسية بقسم إدارة التقنية البيئية وخاصة دكتور عبدالرحمن خان ومحمد العليان فقد كان لهما الأثر الكبير في مسيرة دراستها.
ومن جهتها ذكرت منيرة عبد الكريم (كلية الدراسات العليا – التربية تخصص التربية الموحدة مسار المناهج وطرق التدريس)، أن لله الفضل والمنه لحصولها على التفوق في درجة الماجستير، وتحمل جزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لاهتمامه ورعايته وتشجيعه لأبنائه المتفوقين؛ موضحة أن ذلك يعزز لدينا الشعور بالتميز والتقدير على الجهود التي بذلت أثناء الدراسة وأنها تستحق العناء والصبر، راجية من الله أن يتم عليها بفضله وأن ترفع اسم الكويت في شتى الميادين، وأشارت إلى أن التوكل على الله أولاً وأخيراً وعدم التواكل وبذل الأسباب ، ووجود الرغبة الداخلية الجامحة في اكمال الدراسة بتميز وبإتقان هي من أهم عوامل التفوق.
وعن أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية قالت أن الجلوس في المكتبة لساعات طويلة من الصباح الباكر حتى موعد المحاضرات عصراً، والمثابرة في عمل البحوث والدراسات والبحث عنها حتى اللحظة الأخيرة، والأهم من ذلك نشوة النجاح والتفوق في نهاية كل فصل دراسي والحصول على التقدير معنوياً من قبل الأساتذة وتكريمهم للعمل الذي قد تم، وتطمح منيرو إلى إكمال دراسة الدكتوراه، وحتى ذلك الحين ستقوم بتطوير ذاتها من خلال حضور المؤتمرات وعمل الدراسات ونشرها، بالإضافة إلى تطوير العمل الذي تقوم به في وظيفتها كمعلمة أجيال.
وتمنت من أي طالب دراسات عليا أن لا ييأس عند أول عقبه، وأن لا يحكم على الأمور من أولها بل يتروى ويعمل بما يرضي الله وضميره وأن يتقن عمله، فقد قال رسولنا الكريم ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه “، وأن تكون النيّة سليمة في قلبه وأن تكون بقصد نشر العلم والخير للبشرية فهذين العاملين من أهم أسباب التوفيق من الله، وتقدمت بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد على الاهتمام والتشجيع لأبنائه الطلبة، وليس فقط توجيههم نحو طريق العلم وإنما توجيههم نحو التميز والتفوق، الشكر والعرفان هنا واجب وليس منّه فقد تلقينا هذا الاهتمام بالمتفوقين منذ نعومة أظفارنا، كما شكرت والديها اللذان كان خلف نجاحها وتميزها.
ومن جهتها عبرت الخريجة منال العدواني (كلية الآداب تخصص لغة إنجليزية)، عن شعورها بالسعادة الغامرة لتشرفها بلقاء حضرة صاحب السمو وتكريمها منه والذي اعتبرته وسام شرف لها، وأكدت أن التوكل على الله والمواظبة على التحصيل العلمي والاهتمام والثقة بالنفس من أهم عوامل التفوق، مشيرة إلى أن المرحلة الجامعية كانت نقطة حاسمة بالنسبة لها فمن خلالها اكتسبت خبرات جديدة على الرغم من التحديات التي واجهتها، والحصول على الماجستير ومن ثم الدكتوراه في مجال تخصصها، وهما من أهم تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية، مشيرة إلى أن الاجتهاد و المثابرة واستغلال الوقت بما هو مفيد هي ما أوصلها إلى التميز والتفوق.
وتقدمت بالشكر لصاحب السمو على رعايته الكريمة حيث كان ومازال داعما للعلم والمتفوقين ومن ثم وجهت شكرها لوالديها على دعمهما اللامتناهي لها طوال مسيرها الدراسية وأساتذتها الأفاضل .
ومن جانبه أعرب الخريج محمد العنزي ( كلية العلوم الاجتماعية تخصص العلوم السياسية)، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بأن يتم تكريمه من أعلى سلطة في البلد وهو حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مشيرا إلى أن هذا التكريم بمثابة مكافئة له لما بذله من جهد كبير من أجل التفوق والتميز، موضحاً أن عوامل التفوق عديدة أهمها التوكل الدائم على الله عز وجل والمثابرة والاجتهاد منذ البداية والاعتماد على النفس بالإضافة إلى الطموح والرغبة في التفوق والنجاح، وأشار إلى أن هناك ذكريات كثيرة خلال مرحلة الماجستير منها المناقشات مع أساتذته في الفصول الدراسية واختيار مجال العلاقات الدولية ومن ثم اختيار موضوع الأطروحة واجتياز مناقشة رسالة الماجستير في العلوم السياسية التي حازت على استحسان وإشادة جميع أعضاء لجنة المناقشة بموضوع الرسالة وأهميتها.
أما عن تطلعاته وطموحه المستقبلية فستكون في استثمار ما تعلمه في سبيل رفعه اسم الكويت عاليا والتوسع بالبحث في المجال الذي تفوق فيه، ونصح جميع الطلبة الذين مازالوا على مقاعد الدراسة ببذل الجهد وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد والحرص على تنظيم الوقت فالتفوق شعور جميل يستحق التعب من أجله .
وتوجه بالشكر لله عز وجل الذي وفقه في حصوله على درجة الماجستير في العلوم السياسية وأيضا للمرحوم والده الغالي ولوالدته العزيزة أطال الله عمرها من خلال تشجيعه على مواصلة الدراسة، والشكر موصول إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على رعايته الكريمة وحضوره حفل التكريم ولكافة أعضاء هيئة التدريس في قسم العلوم السياسية وخص بالشكر الدكتور عبدالله الشايجي الذي أشرف على رسالته.
ومن جهتها أوضحت الخريجة لولوه الشاهين ( كلية العلوم الإدارية تخصص محاسبة،) أنها محظوظة بتقدير جامعة الكويت لجهدها وتعبها الذي بذلته، مؤكدة أن الجهد ومعرفة ترتيب الوقت من أهم عوامل التفوق، مبينة أنها حققت هدفها في أن تكون الأولى في تخصصها ، وأشارت إلى أنها تسعى لإكمال دراستها وأن تضع بصمة بحياة الآخرين مثل ما كان لأساتذتها بصمة في حياتها، وشكرت الله على كل التفوق كما شكرت أهلها على مساندتها في الأوقات الصعبة والسهلة.
ومن جانبها أكدت فاطمة بهزاد ( كلية الدراسات العليا تخصص الأدب المقارن )، أن كل طالب بذل ما بوسعه لنيل الدرجات العالية لابد وأنه يشعر الآن بالفخر لبلوغه هدفه العلمي ومساهمته ولو بقدر بسيط في نشر المعرفة في البلاد، وهي تشعر بمزيج جميل من السعادة والامتنان والشرف العظيم بحصولها على الفرصة لمقابلة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وتكريمه الذي تعتبره وساماً تعتز به، وذكرى ستخلد في تاريخ حياتها، وأوضحت أن من أهم عوامل التفوق هي العمل الدؤوب والمثابرة المستمرة والاجتهاد وتحدي المخاوف المتمثلة بعدم القدرة على الانجاز أو الفشل وذلك عن طريق الاستعانة بالله سبحانه أولاً ثم تحفيز النفس بترديد العبارات الإيجابية التي تشجع على الإنجاز المثمر والنجاح والتفاؤل، وأشارت إلى أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية بتحضير رسالتها الماجستير التي قضت معظم وقتها تكتبها في مكتبة جابر الأحمد في الحرم الجامعي في الشويخ ومناقشتها في تاريخ 5 / 5 / 2014 م، حيث حظى البحث على إعجاب لجنة المناقشة وحصل على تقييم ممتاز من قبل المحكم الخارجي الذي شجعها على المبادرة بنشر أجزاء منه في مجلات علمية.
وبينت إن من تطلعاتها المستقبلية هو استثمار ما اكتسبته من مهارات لغوية ونقدية وتحليلية أثناء دراستها للماجستير في جامعة الكويت عن طريق الاستمرار بالكتابة النقدية الأدبية ونشر كتاباتها في المجلات الأدبية، وتطمح أيضاً أن تكمل دراستها للدكتوراه في مجال الأدب، وأوصت زملائها الطلبة وزميلاتها الطالبات أن يستمروا في العمل والانجاز رغم العواقب والعوامل النفسية التي قد تواجههم، فطريق التفوق يبدأ بخطوات صغيرة وثابتة ومستمرة، وشعلة العلم لن تنطفئ ما دامت القلوب متعلقة بحب العلم والمعرفة.
وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الصباح حفظه الله و رعاه على رعايته لحفل الخريجين وتكريمه لأبنائه الطلبة والطالبات، وشكرت جامعة الكويت على دوام تشجيعها وتحفزيها لاستمرارهم في التحصيل العلمي والذي يساهم بدوره في تنمية الدولة وتقدمها.
وعبرت الخريجة فاطمة منير دين ( كلية العلوم الاجتماعية تخصص علوم سياسية )، عن شعورها بالسعادة بهذا التكريم والدعم الذي ليس بغريب على حضرة صاحب السمو، فلطالما اعتدنا على دعمه للعملية التعليمية ولأبنائه الطلبة في كافة المراحل الدراسية، وأوضحت أن الطموح والإصرار والرغبة في التميز من أهم عوامل التفوق وأن يكون هناك هدف يسعى الطالب لتحقيقه، فالإنسان بلا هدف كالطائر بلا جناح لا قيمة له، وبينت أنها كونت ذكريات رائعة في جامعة الكويت أهمها مشاركتها كمدربة لفريق العلوم الاجتماعية- طالبات في دوري المناظرات لكليات جامعة الكويت باللغة العربية، وحصولها على المركز الأول، مؤكدة أنها تطمح إلى إتمام دراساتها العليا والتدريس في جامعة الكويت – قسم العلوم السياسية، ونصحت زملائها الطلبة بالاجتهاد والإيمان بالنفس وليتذكروا أن لحظة من الألم تساوي حياة من المجد.
وتقدمت بالشكر لكل من آمن بها وعلى رأسهم والديها، يليهم أساتذتها الأفاضل د.ابراهيم الهدبان ود.حامد العبدالله ود. فيصل أبوصليب.
فيما ذكرت الخريجة إيمان علي العنزي ( كلية الدراسات العليا – العلوم البيئية ) :” أشعر بالفخر بأنني تمكنت من الوصول إلى ما أصبو إليه والاعتزاز بالتقدير الذي اعتبره دافعا معنويا على مواصلة مشواري العملي”.
وأشارت إلى أن من أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله والحرص على التحصيل العلمي الجيد من خلال الالتزام بالحضور والمتابعة مع أعضاء هيئة التدريس وتنظيم الوقت، والثقة بالنفس، مضيفة أن المرحلة الجامعية تعتبر مرحلة مهمة في حياة الطالب لما تحتويه من العديد من التجارب التي تساعد الطالب على صقل الذات وبناء الشخصية التي تساعده على التفوق والتميز في الحياة العملية بعد التخرج”.
وتطمح العنزي إلى الحصول على شهادة الدكتوراه، ونصحت الطلبة بضرورة وضع الهدف الذي يساعدهم على تحدي الذات والاجتهاد للوصول إلى هذا الهدف، كما تقدمت بخالص الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لما خصهم به من تقدير والشكر موصول لكل من ساعدها ووفر لها البيئة المناسبة للتفوق وبالأخص والدها وزوجها وأعضاء هيئة التدريس.
وبدورها ذكرت الخريجة بلقيس مجيد رمضان (كلية العلوم الاجتماعية- ماجستير جغرافيا) أن الحصول على شرف تكريم صاحب السمو حلم كانت تتطلع لتحقيقه منذ أول سنة دراسية وقد تحقق هذا الحلم، وبكل تأكيد هذا التكريم فخر لها ولوطنها ولأسرتها وسيظل خالدا في ذهنها، ومن أغلى الذكريات التي تحملها وماله من بالغ الأثر في إثارة روح العزيمة والإرادة للوصول لأسمى مراتب الاجتهاد في العلم والمعرفة، مشيرة إلى أن أهم عوامل التفوق هي التركيز على الهدف والجد والاجتهاد والإخلاص ضمن وقت منظم، وتتمثل الذكريات الجامعية في قضاء معظم الساعات الدراسية في مكتبة الجامعة للوصول إلى مرحلة التفوق، وتطمح لإكمال مشوارها التعليمي لنيل درجة الدكتوراه لشق الطريق من أساتذتها الكرام الذين سيظلون دوما مثلها الأعلى، والنصيحة التي تقدمها لزملائي وزميلاتها الطلبة هي الوقوف احتراما وإجلالا للعلم والعلماء وتقدير دور ومكانة المعلم والإخلاص في طلب العلم لتسخيره في خدمة هذا الوطن ورد الجميل إليه.
ومن جانبها أعربت الفائقة أنائيس حامد الاستاد (كلية العلوم الإدارية – تسويق) عن سعادتها بتحقيق أمنيتها بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقالت” أنه شرف ووسام على صدري تكريمي من والدي قائد الإنسانية صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأطال في عمره”، مشيرة إلى أن أهم عوامل التفوق هي الإصرار والمواظبة على المذاكرة والالتزام بمواعيد المحاضرات والتركيز على ملاحظات الأساتذة للاستفادة منها بأكبر شكل ممكن.
وأهم الذكريات الجامعية هي اجتياز بعض المواد العربية لأنها خريجة مدرسة أجنبية، وأهم تطلعاتها المستقبلية هي إكمال الدراسات العليا لتطوير ذاتها وخدمة وطنها ورفع اسم الكويت عاليا، ومن أهم النصائح التي وجهتها لزملائي وزميلاتها الطلبة الالتزام بحضور المحاضرات ومراجعة الدروس أولا بأول ووضع النجاح هدفا رئيسيا للوصول إليه، وشكرت الله ووالديها لوقوفهم بجانبها وتشجيعها، وأساتذتها وقسم التوجيه والإرشاد لما قدموه لها من نصح وإرشاد ودعم ووقوفهم بجانبها للوصول إلى التفوق.
وأعربت الخريجة زهراء محمود حبيب ( كلية العلوم الاجتماعية – علم النفس ) عن سعادتها الغامرة بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مؤكدة على أن من أهم عوامل التفوق الأمانة في العمل، والقيام بالدور المطلوب على أكمل وجه والتوكل على الله في النتيجة، ووجود دافع للإنجاز، ومن أهم الذكريات الجامعية هي المقررات الدراسية سواء التي تتناسب مع ميولها أم لا، وكانت تشكل لها فرصة جديدة لتعلم شيء مختلف وهو عبارة عن تحدي لقدراتها التعليمية والشخصية.
ومن طموحاتها المستقبلية هي الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وعمل فارق إيجابي لدولتنا الحبيبة الكويت، والنصيحة التي قدمتها لزملائها الطلبة هي التعلم والاستفادة من خبرات الغير من أعضاء هيئة التدريس والزملاء، فضلا عن تنظيم الوقت واستغلاله إيجابيا للتوفيق بين حياتها الدراسية والاجتماعية، فتبقى الجامعة هي المرحلة التي تحدد مستقبلنا العلمي والمهني القادم، وبذل الجهد الكافي وإعطاء الأولوية للدراسة من ضروريات هذه المرحلة، وتقدمت بالشكر الجزيل لأعضاء هيئة التدريس بقسم علم النفس – كلية العلوم الاجتماعية.
ومن جانبها قالت الخريجة فاطمة بزيع الياسين ( كلية العلوم الإدارية – محاسبة ) أن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شعور جميل لا يوصف بأن تقف أمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد والتكريم على جهدها وإنجازها بجامعة الكويت، وأن من أهم عوامل التفوق هي المثابرة الدائمة وعدم فقدان الأمل، فضلا عن تنظيم الوقت، والتوازن فيما بين الدراسة، والحياة الجامعية، وأبرز الذكريات الجامعية التي تحملها عن تلك المرحلة هي د.عدنان الرفاعي الذي فتح لها بابا جديدا في حياتها بإنشاء شركة تأجير الخيم الراقية في الموقع، مؤكدة على أن من أهم تطلعاتها المستقبلية هي إكمال مسيرة الدراسات العليا وخدمة وطنها بالتعلم والعطاء الدائم، ونصحت زملائها الطلبة بالصبر والمثابرة المستمرة لنيل أعلى المراتب والشعور بالحافز لتحقيق الأهداف وتنظيم الوقت، وتقدمت بالشكر والعرفان لكل من ساهم في هذا النجاح من عائلتها، وأساتذتها، وأصدقائها.
فيما قالت الخريجة لولوة الطراد ( كلية العلوم الإدارية – محاسبة ): ” أشعر بالفخر والاعتزاز بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وهذه بادرة كريمة من مقام سمو الأمير حفظه الله ورعاه، ومن أهم الذكريات الجامعية هي الليالي الطوال والبحث عن التفوق ومساعدة أعضاء هيئة التدريس لنا، فضلا عن الجهد المبذول للوصول إلى التفوق، ونصحت زملائها وزميلاتها الطلبة نحو التطلع لكسب المعرفة فذلك سبيل الأمم المتطورة ثقافيا وفكريا، فضلا عن العمل الجاد والفكر الواعي، والتعلم المستمر للوصول إلى باب النجاح، وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من ساندها للوصول إلى ما كسبناه من شرف ومعرفة.
وبدورها ذكرت الخريجة أسماء خالد الرميضي (كلية التربية – رياض أطفال) أن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه لا يوصف، ومن أهم عوامل التفوق وضع هدف التفوق أمام عينيها والعمل على تحقيق هذا الهدف طيلة العام الدراسي، وأهم الذكريات الجامعية هي الخبرة التي استفادت منها من أعضاء هيئة التدريس قبل الحياة العملية، وتطمح نحو إكمال الدراسات العليا فيما يخدم دولة الكويت والمجتمع، وتقدمت بالشكر الجزيل لوالديها وزوجها اللذان يشجعانها على إكمال الدراسات العليا.
وقالت الخريجة آلاء بدر العنزي (كلية العلوم الاجتماعية – علم نفس) أن مصافحة سمو أمير حفظه الله ورعاه هي لحظة مرتقبة، تشعرها بالفخر لتكريمها من قبل سموه، وأن من أهم عوامل التفوق هي الجد والاجتهاد وتنظيم الوقت مع السعي الدؤوب للحصول على المعرفة، ومن أهم الذكريات الجامعية هي وجودها نائب رئيس في النادي السيكولوجي، وعضو في جمعية العلوم الاجتماعية، وأبرز نقاط القوة في ذاتها هي الثقة بالنفس والإصرار والعزيمة والتحدي، وتطمح لإكمال الدراسات العليا في تخصص علم النفس، ونصحت زملائي وزميلاتها الطلبة بالتوكل على الله وبذل المزيد من الجهد والسعي وراء التميز مع التنظيم الجيد للوقت، وتقدمت بالشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فضلا عن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت.
وأعربت الخريجة سلمى هاشم الطبطبائي (كلية العلوم الإدارية – محاسبة) عن سعادتها بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، ومن أهم عوامل التفوق هي حب المجال المختار للدراسة، ومن أبرز الذكريات الجامعية هي الصداقة الجميلة والكلية بشكل عام، وأهم نصيحة قدمتها لزملائي الطلبة هي الاجتهاد والصبر لأن فرحة التفوق لا توصف، وحمدت الله تعالى على هذا التفوق وشكرت أسرتها الكريمة وأعضاء هيئة التدريس وكلية العلوم الإدارية وجميع من بذل مجهود معها.
ومن جهتها قالت الخريجة بشائر فهم الركيباني (كلية العلوم الحياتية – تخصص علوم المعلومات) : ” أحمد الله عز وجل على فرحة التخرج من جامعة الكويت، وهو بمثابة الدعم المنقطع النظير لوالدنا الغالي وهي ليست المرة الأولى التي أحظى بهذا التكريم من سموه فله منا جزيل الشكر والتقدير”.
وأضافت ورحلتي في جامعة الكويت مليئة بالذكريات الجميلة من بداية اختياري لتخصصي علوم المعلومات وصولا إلى مشروع التخرج وأنا على ثقة تامة بأنني اكتسبت خلال هذه السنوات الزاخرة الكثير من المهارات التي ساهمت في إعدادي للحياة لعملية، ونصحت زملائها وزميلاتها الطلبة بطاعة الله وبر الوالدين، ووضع خطة مستقبلية للتخرج بمعدل ووقت مدروس، وحسن اختيار الصحبة الصالحة، وشكرت الله عز وجل أولا، ثم أسرتها على مساندتهم وتحفيزهم المستمر، وجميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة التدريسية المساندة، وخصت بالشكر قسم علوم المعلومات من كلية علوم وهندسة الحاسوب على جهودهم المبذولة في توفير كل ما هو جديد للطلبة، وأخيرا وليس آخرا شكرت طالبات جمعية كلية العلوم الحياتية على جميع جهودهم المبذولة”.
ومن جانبها قالت الخريجة جمانة عبد الرحمن البابطين ( كلية العلوم الحياتية – تخصص اضطرابات في النطق والتواصل ) أن هذا التكريم يأتي من أعلى سلطة في البلاد مما يعد فخرا لها لما وصلت إليه من تفوق ونجاح في دراستها، مشيرة إلى أن هذا التكريم من حضرة صاحب السمو يعطيها الدافع والتشجيع ودليل على أهمية النجاح.
وذكرت أن أهم عوامل التفوق هما عاملين أولهما الجانب العائلي حيث وفرت لها عائلتها كل سبل الراحة والتشجيع والوقوف معها في كل خطوة في مشوار دراستها، وثانيهما : الجانب العملي بتخصيص وقت للدراسة وإعطاء الدراسة حقها، أما العوامل المساعدة فهي حب التخصص وتشجيع الطالب على البذل ومداومة الدراسة وإعطاء المزيد.
وعن ذكريات أيام الدراسة الجامعية قالت أن خوض تجربة ( العمل الميداني) وطبيعة تخصصها لها جانب إنساني كبير حيث تساعد الناس على اجتياز العقبات في مشكلات النطق والتأخر اللغوي، فرؤية البسمة من طفل استطاع التواصل مع أقرب الناس له كانت من أجمل الذكريات واجتيازها في وضع بصمة دليل على تفوقها بالمجال.
وتتطلع جمانة إلى مواصلة عملها وزميلتها في تطوير دراسة قامتا بها ونشرها عالميا وليس فقط على المستوى المحلي، ومتابعة وتطوير القدرات في مجالها والتطوع في المراكز التطوعية التي من خلالها تستطيع مساعدة الناس التي تواجه مشاكل اضطرابات في النطق.
ونصحت الطلبة بالتوكل على الله دائما وعدم التقصير في الجانب الديني والشكر والصبر والجد وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد والذي كان السر وعامل مهم في تفوقها ووضع الهدف الذي يسعون الوصول إليه ومعرفة السبب والغاية المرجوة.
وفي الختام توجهت بالشكر والتقدير لكل من ساعدها في حياتها وعلى الأخص والديها على وقفتهم معها في بداية مشوارها الدراسي، وإلى أساتذتها وبالأخص أساتذة القسم على جهودهم المبذولة في تقديم ما هو أفضل.
ومن جهته قال ناصر زاهي العنزي ( كلية الحقوق )، أن شعوره بتكريم حضرة صاحب السمو شعور جميل ولا يمكن وصفه, ويرى العنزي أن أهم عوامل التفوق هو الجد والمثابرة وعدم السهر و تنظيم الوقت، مبيناً أن التجمع مع الأصدقاء هي أجمل ذكرى يحملها من أيام الدراسة الجامعية.
ويطمح العنزي إلى استكمال دراسته في الماجستير والدكتوراه وينصح زملائه بالتحلي بالصبر والعزيمة للوصول إلى أهدافهم، وقدم العنزي شكره لكل من ساعده في الوصول إلى هذه المرحلة ولكل من ساعده في النجاح ولجميع الأصدقاء والأساتذة.
ومن جانبها قالت الخريجة دلال فاروق المتروك (تخصص لغة إنجليزية): ” يكفيني فخر واعتزاز بمصافحتي وبتكريمي من قبل والدي العزيز قائد الإنسانية صاحب سمو الشيخ صباح أطال الله في عمره، فهذه اللحظة لطالما كانت حلما لي وهدفا من بعد تحقيق التفوق خلال مشواري الدراسي الذي بذلت فيه أقصى الجهود والصبر والعناء ساعية لرفع رأس والدي العزيزان، واليوم قد تحقق هذا الحلم وأنجز هذا الهدف بفضل من الله عزوجل”.
وأشارت المتروك إلى أهم العوامل الرئيسة للنجاح وهي التوكل على الله والثقة به عز وجل والأخذ بالاعتبار أن الله لا يضيع تعب المجتهدين كما قال في كتابه تعالى: “إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين” ومن بعد ذلك بر الوالدين الذي يحقق التوفيق من الله جل ثناؤه، ثم رسم هدف التفوق والرغبة الجامحة للوصول إليه مع كامل الإصرار، أما العوامل الثانوية هي الالتزام بالحضور اليومي للفصول وبالوقت، عدم الغياب، الانتباه خلال شرح الدروس، عمل الواجبات المطلوبة وتسليمها بالوقت المحدد، المشاركة المتواصلة، والتخطيط الذاتي المسبق للدراسة للاختبارات وعند عمل البحوث ومراجعة الدروس قبل الاختبارات من خلال تنظيم الوقت وعمل جداول والالتزام بها، وتوفير البيئة الدراسية الهادئة، والحرص على مراجعة المحتوى المطلوب قبل الدخول لتقديم الاختبار.
وعن أهم الذكريات الجميلة في الجامعة هي تكوين الصداقات، وتكوين علاقة جيدة من الأساتذة، وأيضا من أهم الذكريات التي اجتزتها بتفوق بفضل الله هي السهر في الليل عند الدراسة للاختبارات أو عند عمل البحوث، بالإضافة إلى قضاء وقت طويل في المكتبة الجامعية، وأطمح في التوسع في مجالي إلى نطاقات أبعد واستثمار ما تعلمته في المساهمة من تطوير بلدي العزيز ورفع اسمه عاليا بين الدول، وأنصح زملائي الطلبة بالاجتهاد مع الاستمتاع في كل وقت يقضونه في الجامعة واستغلال جميع الفرص التي يحضون بها وعدم الإهمال، بالإضافة إلى الإصرار والسعي للتفوق مهما كان الأمر مجهدا لأن نتائجه النهائية وكمية الفرح التي قد يشعر الطالب بها بعد الانجاز والتفوق تستحق كل هذا القدر من التعب والمثابرة.
وأشكر الله عزوجل، وأشكر صاحب السمو على تقديره واهتمامه بالمتفوقين، ثم أشكر والدي العزيزان اللذان لم يتوقف لسانهما بالدعاء إلى الله بتسهيل كل عسير قد يواجهني في حياتي العلمية والعملية وأشكر أهلي الذين كانوا المشجعين الأوائل لي والسند والمعين من بعد المولى تبارك وتعالى، وكذلك أشكر أساتذتي الأفاضل على جميع جهودهم وإخلاصهم في تعلمينا وتزويدنا من خبرتهم العريقة.
ومن جهتها أعربت الخريجة حنان العجمي (تخصص رياضيات وعلوم ابتدائي كلية التربية) عن شعورها بالفرح والسعادة والفخر بهذا التكريم وخصوصاً أنها كانت تتطلع لذلك منذ دخولها للجامعة، وأوضحت أن أهم عوامل التفوق هو الجد والمثابرة بالدراسة والاهتمام بها وأيضا معرفه اختيار المواد المناسبة والوقت المناسب لها، وكان للوالدين الدور الكبير في هذا التفوق، مشيرة إلى أنها تطمح في الاجتهاد في عملها كمعلمة ومحاولة إعطاء كل مالديها وأن تصل إلى مراكز عليا سواء كانت من خلال عملها أو من خلال إكمال الدراسات العليا في المستقبل بإذن الله، ونصحت زملائها بالاجتهاد في الدراسة لأنها هي الأهم وأن يضعوا هدفاً أمامهم لكي يستطيعون تحقيقه والوصول إليه، ثم شكرت الله وحمدته وتوجهت بالشكر لوالديها اللذان كانا جزءاً مهما من هذا التفوق وأيضا لأساتذتها الذين ساعدوها للوصول لهذه المرتبة.