عمادة شئون الطلبة تنظم اول “فلاش موب جامعي” وطني بالجامعة
نظمت عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت ظهر الأربعاء الموافق 18 فبراير 2015، عرضاً استعراضياً وطنياً “فلاش موب أكاديمي” في منتصف نافورة كلية العلوم الاجتماعية في الحرم الجامعي في الشويخ، وذلك ضمن فعاليات الدوري الثقافي لكليات جامعة الكويت في نسخته الثانية.
هذا ويعد العرض هو الاول من نوعه في الجامعة ويعبر عن أهمية تسخير الطاقات الطلابية الشبابية في تحصيلهم العلمي وحب الوطن وتقديم كل امكاناتهم لأجل رفع اسم الكويت عاليا.
وفي هذا الصدد قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الدكتور عبدالرحيم ذياب: إننا في عمادة شئون الطلبة نفتخر بهذا العمل الطلابي الوطني الذي التمس الجانب العالي للحس الوطني ودمج أهمية العلم والمثابرة في صقل مواهب الطلبة والاهتمام بالجانب التعليمي وإيصال رسالة وطنية أكاديمية لأبنائنا الطلبة بطريقتنا الخاصة، مبينا ان المشاعر التي تحملها لقطات هذا العمل جعلتنا نتعايش بحماس مع الأجواء الاحتفالية لأعياد الكويت.
وأوضح ذياب أن عمادة شئون الطلبة تحرص دائما على مواكبة الاحداث الوطنية في كل عام حيث تحتفل العمادة في هذه المناسبة الغالية على قلوب كل الكويتيين، مشيدا بالعمل الدؤوب والذي يهدف إلى تعزيز الروح الوطنية في نفوس طلبتنا والاهتمام بالحياة العلمية، وهذا ما بنيت عليه مختلف الفقرات الوطنية الاكاديمة المتنوعة في “الفلاش موب الجامعي”، والتي تغنى بها مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة بمشاركة جماهيرية كبيرة.
وبدورها ذكرت رئيسة اللجنة الاعلامية في مسابقة الدوري الثقافي لكليات جامعة الكويت بنسخته الثانية إسراء الكندري أن الأجواء التي أحاطت بهذا المشهد سواء كانت من المشاركة الفعالة من قبل طلبة الجامعة والعاملين بها من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من الموظفين، إضافة الى القائمين على عملية الاستعراض والتصوير والاخراج، هي ليست الا ثمرة عمل فريق “الفلاش موب” الذي اتسم بالعمل الجماعي وروح الفريق الواحد، كما انه كان يستعد لهذه الاحتفالية قبل ستة أسابيع متواصلة من أجل الخروج بهذا العمل بصورة مشرفة حاملة معها المفاهيم الاساسية التي تكرس أهمية الحياة الجامعية وارتباطها في خدمة ومصلحة هذا الوطن الغالي.
وبينت الكندري أنه ما ميز عرض “الفلاش موب الجامعي” في “كلية العلوم الاجتماعية” تفاعل الطلبة خلال فترة العرض وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لفقرة الحفل الاستعراضي الجامعي، موضحة أنه من أهم ما ميز هذا العمل ايضا هي الأغنية الخاصة التي كتبت ولحنت خصيصا لهذا العمل بكلمات دمجت بين الجانب الوطني والجانب الأكاديمي.
وأشادت الكندري بجميع العاملين في هذا الاستعراض الجامعي وما قدموه من عمل ومجهود يشكرون عليه فلهم كل الشكر والثناء.
