جمعية الكشافة تكرّم المقصيد بمناسبة تقاعده
المقصيد: «التربية» ستظل عامرة بأسرتها المتحابة المتماسكة
الطريجي :شكراً لك من القلب على ما قدمته للكويت ولوزارة التربية ولجمعية الكشافة
أقامت جمعية الكشافة الكويتية حفلاً تكريمياً لوكيل وزارة التربية بالتكليف والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة السابق فيصل المقصيد بمناسبة تقاعده.
وقال المقصيد في كلمة له خلال الحفل، إن لكل مسيرة محطة أخيرة ولكل رحلة نهاية والمحطة الأخيرة نقطة فاصلة بين حياة العمل بالتزاماتها وأعبائها وحياة التقاعد والتفرع للأسرة والمجتمع، وإنني إذ أغادر وزارة التربية بداعي التقاعد مثل من يغادر بيته الذي عاش فيه مرحلة مهمة في حياته الذي كان وسيظل عامراً بأسرة كبيرة متحابة متماسكة تحمل رسالة نبيلة وتسعى إلى أهدافها العليا.
وأضاف المقصيد: لقد كنت جزءاً من جمعية الكشافة الكويتية نائباً للرئيس، فتعلمت الكثير والكثير وقدمت ما يجب علي تجاه هذا الصرح العريق وتجاه وطني الكويت، بل وأفتخر بأنني كنت أحد أعضاء أسرتها العظيمة بأهدافها ومبادئها، ولقد مرت سنوات عملنا معاً بشكل سريع ليأتي وقت الوداع مبكراً، لقد كنتم خير أخوة وزملاء عمل، ولن أتذكر منكم إلا المواقف والذكريات الجميلة، لافتاً الى أن هذه اللحظة من أصعب اللحظات التي مررت بها في حياتي، شكراً لكم على كل مساعدة وعون قدمتموه، شكراً لكم من أعماق قلبي.
من جانبه، قال رئيس المنظمة الكشفية العربية ورئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية د.عبدالله الطريجي: أقف على هذه المنصة وأخاطب أخاً ومسؤولاً نكن له كل احترام وتقدير، مشيراً الى أن رصيد الإنسان محبة الناس وبوجود نخبة من منتسبي الحركة الكشفية الكويتية لهو دليل محب وتقدير للمحتفى به على ما قدمه طوال سنوات عمله. وخاطب المقصيد قائلاً: تعلمنا منك الكثير وكيفية التعامل مع القيادات الكشفية، ولكن هذه سُنة الحياة وتبقى ذكراك طيبة لاسيما وانت داعم للجمعية، فشكراً لك من القلب على ما قدمته للكويت ولوزارة التربية ولجمعية الكشافة.
كما قام أمين عام الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب فيصل العنزي بتكريم المحتفى به وكيل التربية فيصل المقصيد، متمنيا له دوام الصحة والعافية في حياته بعد التقاعد.