خليل أبل لوزير التربية: ما مدى صحة قيادي يمارس صلاحياته كاملة رغم انتهاء مرسومه اغسطس الماضي وقرار مجلس الوزراء بعدم التجديد؟

وجّه النائب د. خليل أبل سؤالان إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني بشأن صحة انتهاء مرسوم أحد قياديي وزارة التربية بدرجة وكيل مساعد، وبشأن تأخر وزارة التربية في إصدار قرار الترقية في الوظائف الإشرافية.
ونصّت الٍأسئلة على ما يلي:
السؤال الأول
نمى إلى علمي وجود قيادي في منصب وكيل مساعد في وزارة التربية يشغل هذا المنصب لمرتين متتاليتين، ورغم انتهاء مرسومه الثاني منذ أكثر من عامين، ووصول كتاب إلى وزارتكم من مجلس الوزراء بعدم التجديد، فإنّه ما زال يمارس صلاحياته كاملة، ولم ينفذ قرار مجلس الوزراء حتى إعداد هذا السؤال، وهو الأمر الذي يتعارض مع توجيهات القيادة السياسية والعهد الجديد للحكومة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- ما مدى صحة انتهاء مرسوم أحد قياديي وزارة التربية بدرجة وكيل مساعد منذ شهر أغسطس لسنة 2020 حتى تاريخه، رغم انتهاء مراسيم وكلاء مساعدين زملاء له بعد انتهاء مرسومه وقبول استقالاتهم إلا أنّه ما زال على رأس عمله؟ إذا كان الخبر صحيحاً، فما أسباب عدم الالتزام بتنفيذ مثل هذه القرارات؟ وتزويدي بصورة ضوئية من هذا القرار، وتحديد مدة بقائه على رأس العمل بعد إنهاء مرسوم تعيينه في هذا المنصب.
2- صورة ضوئية من المراسيم الخاصة بجميع القياديين في وزارة التربية الذين ما زالوا على رأس عملهم.

• ما السند القانوني لاستمرار بعض القياديين على رأس عملهم رغم انتهاء مرسوم تعيينهم؟ وما صحة إجراءات اعتماد توقيعهم وتفويضهم في سير الأعمال الإدارية والمالية، وما اللوائح والقوانين والتشريعات التي تدعم ذلك؟ مع تزويدي بصورة ضوئية منها -إن وجدت-.
  4- كشف بالمناصب القيادية الشاغرة بوزارة التربية، مع بيان المدة المنقضية منذ شغر هذه المناصب حتى تاريخ ورود هذا السؤال، وأسباب عدم تسكين تلك الشواغر حتى تاريخه.
  5- هل رفعت وزارة التربية كشوفاً إلى جهات الاختصاص لتسكين تلك الشواغر في المناصب القيادية؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فيرجى تزويدي بها والإجراءات المتخذة بشأنها وما إذا أُعلن عن طلب الترشيح لهذه المناصب.
  السؤال الثاني إلى وزير التربية
  بشأن الاستفسار عن تأخر وزارة التربية في إصدار قرار الترقية في الوظائف الإشرافية من وظيفة «مراقب الشؤون التعليمية» إلى وظيفة (مدير إدارة مدارس التربية الخاصة) في قطاع التعليم الخاص والنوعي، يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
  1- ما سبب تأخير إصدار قرار الترقية للسيد عبدالرحمن أسعد خريبط من من وظيفة «مراقب الشؤون التعليمية» إلى وظيفة (مدير إدارة مدارس التربية الخاصة) في قطاع التعيم الخاص والنوعي في وزارة التربية رغم مرور ثمانية أشهر من تاريخ الندب لهذه الوظيفة الإشرافية حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ وهل هذا التأخير يشمل جميع من ترقى إلى هذه الوظيفة؟
  2- ما سبب تأخر قطاع التعليم الخاص والنوعي عن الإعلان لوظيفة (مدير إدارة مدارس التربية الخاصة) رغم وجود شاغر للمنصب – بينما حسب علمي- صدر قرار بتكليف أحد الموظفين لهذه الوظيفة بالإنابة من تاريخ 2017/12/8 حتى تاريخ 2020/7/12؟
  3- ما الأسباب التي منعت إدارة مدارس التربية الخاصة قطاع التعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية من إجراء مقابلات الترقي للوظيفة الإشرافية المذكورة رغم تعميم إعلان رقم (12266) عن هذا المنصب الشاغر، وذلك من تاريخ 2020/2/16 حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ وما الجهة الإدارية المسؤولة عن هذه المخالفة؟ وكيف ستُعالج؟
  4- هل تكليف مراقب الرعاية الطلابية بالإنابة بوظيفة (مدير إدارة مدارس التربية الخاصة) يتوافق مع متطلبات هذه الوظيفة من حيث الشهادة العلمية والمسمى الوظيفي وسنوات الخبرة العملية، بينما الشروط المطلوبة لشغل هذه الوظيفة تنطبق على شخص آخر؟ إذا كانت الإجابة النفي، فما مبررات تكليف الوزارة لشخص لا تنطبق عليه الشروط وحرمان من تنطبق عليه؟
  5- قدم مراقب الشؤون التعليمية السيد عبدالرحمن أسعد خريبط تظلماً لوزير التربية بتاريخ 2022/2/22 في شأن فتح طلب الترشح لوظيفة (مدير إدارة مدارس التربية الخاصة) وفي وقت سابق قدم تظلما لوكيل وزارة التربية، إلا أنه – حسب علمي – أن هذ التظلمات حُفظت؟ إذا كان صحيحاً، فما الأسباب المانعة من فتح باب الترشح لهذه الوظيفة الإشرافية؟