الجامعة الأسترالية احتفلت بتخريج دفعة 2021 – 2022
الدفعة الخامسة عشرة من حملة البكالوريوس والعشرون من حملة الدبلوم
العمري للخريجين: واصلوا تطوير قدراتكم و«التعلم مدى الحياة» للمساهمة في تحقيق متطلبات التنمية
الزعبلاوي: نعمل بثبات لتحفيز طلابنا على التفكير الإبداعي الاستثنائي الخارج عن المألوف
كيلي: الجامعة تعكس معايير أستراليا العالية في التحصيل الأكاديمي والروابط البحثية والصناعية
كلومب: ندعم التميز ونرحب بطلاب «الأسترالية» في الجولات الدراسية وبرامج التبادل الطلابي
احتفلت الجامعة الأسترالية بتخريج كوكبة جديدة من خريجيها من دفعة 2021-2022، الدفعة الخامسة عشرة من حملة البكالوريوس والعشرين من حملة الدبلوم وذلك مساء امس الاول في حفل مميز وأمسية رائعة أقيمت في فندق الجميرة، بحضور رئيس مجلس امناء الجامعة الاسترالية د.سعد العمري ورئيس الجامعة الاسترالية أ.د.عصام الزعبلاوي وسفيرة استراليا لدى البلاد ميليسا كيلي وممثلين عن الشريك الاستراتيجي الدولي جامعة سنترال كوينزلاند وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والادارية بالجامعة الاسترالية والخريجين وأولياء أمورهم.
بداية، أعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأسترالية د.سعد العمري عن سعادته بتخريج كوكبة جديدة من طلبة الكلية الأسترالية تتخرج ضمن خطة الجامعة الأسترالية، لتلتحق بسوق العمل جاهزة ومسلحة بالعلم والمعرفة لخدمة هذا الوطن العزيز.
وقال العمري: اليوم هو بداية رحلة جديدة لأبنائنا وبناتنا نحو نجاح وتحد آخر لتحقيق خطة دولتنا الحبيبة الكويت نحو كويت جديدة، وكلنا ثقة بأنهم قادرون على العمل بتأنٍ وإخلاص وتحمل المسؤولية بكل ثقة واقتدار ليكونوا إحدى ثمار الجامعة الأسترالية التي نفتخر بهم ونعتز.
وأردف العمري قائلاً: تخرجكم اليوم ما هو إلا بداية لطريق سيعتريه الكثير من الخبرات الجديدة التي ستحتاج لمثابرتكم وإصراركم، لذا أوصيكم بمواصلة تطوير قدراتكم والأخذ بمبدأ التعلم مدى الحياة لأننا نتعلم لنعرف، ونتعلم لنكون، ونتعلم لنتعايش مع الآخرين، ونتعلم لنساهم في إعادة هيكلة مجتمعنا نحو الأفضل، ونتعلم لنعمل وننتج ونحقق متطلبات التنمية التي بينتها الخطة الوطنية ولنكون دائمًا خير سفراء لهذا الصرح الأكاديمي والتربوي الجامعة الأسترالية والتي ستظل خالدة في ذاكرتكم، لأنها الحاضنة التي شكلت أحلامكم وطموحاتكم بغد ومستقبل مشرق.
من جانبها، ألقت سفيرة استراليا لدى الكويت ميليسا كيلي كلمة قالت فيها: أحيي رؤيتكم وعملكم الجاد على مدى سنوات عديدة في بناء الجامعة الأسترالية المؤسسة القائمة اليوم، ولقد توجت جهود جميع العاملين بنجاح تحول الكلية الأسترالية في الكويت إلى الجامعة الأسترالية، إنها جامعة تعكس معايير أستراليا العالية في التحصيل الأكاديمي، بالإضافة إلى الروابط البحثية والصناعية، مؤكدة أن هذا الإنجاز الكبير سيمكن الجامعة من المساهمة بشكل أكبر في ازدهار الكويت من خلال إعداد الأفضل للمستقبل.
وتابعت كيلي قائلة: أيها الخريجون، أعتقد أن خبرتكم وتعليمكم في الجامعة الأسترالية قد سلحكم بالمهارات اللازمة لتكونوا مؤثرين في أي مجال قد تختارون أن تكونوا به، ستستفيد الكويت من مهاراتكم وتعليمكم.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الاسترالية أ.د.عصام الزعبلاوي: نجتمع الليلة لنشهد على تخريج مجموعة جديدة من خريجي دفعة 2022 الذي استحقوا شهاداتهم الجامعية من طلبة الكلية الأسترالية تحت مظلة الجامعة الأسترالية، بعد صدور المرسوم الأميري لتحويل الكلية إلى جامعة فأصبحت رسمياً الجامعة الأسترالية « AU»،
وتابع: ونحن في الجامعة الأسترالية، إحساسنا كمجتمع مترابط هو ما يدفعنا إلى التواجد هنا اليوم وهو الفكرة وراء اجتماعنا معا للتعلم والاستكشاف والنمو ونشر المعرفة وتعزيز الخبرات وبناء صداقات تدوم مدى الحياة وتغذي الإلهام، وكجزء من التزامنا نحو المجتمع، نحن نعمل بثبات لتوسيع قدرتنا على الابتكار لتحفيز طلابنا على التفكير الإبداعي الاستثنائي الخارج عن المألوف، لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.
من ناحيته، تقدم رئيس جامعة سنترال كوينزلاند أ.د.نك كلومب، بالتهنئة لخريجين الجامعة الاسترالية من حملة البكالوريوس والدبلوم.
وقال كلومب خلال كلمة مسجلة عرضت خلال الحفل: تلتزم جامعة سنترال كوينزلاند في أستراليا برؤية الإمكانات وتنميتها، تماما كالجامعة الأسترالية، لهذا السبب عقدنا شراكة مع الجامعة الأسترالية – الكلية الأسترالية في الكويت سابقا – منذ عام 2015، لضمان تمكين الشباب، بما في ذلك كل خريج هنا اليوم، من بلوغ أقصى إمكاناتهم.
وتابع: ندعم التميز في التعليم والتعلم الذي شهدتموه أثناء دراستكم من خلال زيارات التدقيق الاكاديمي المنتظمة ومشاريع التعاون لتطوير المناهج ومبادرات البحث المشتركة، وترحب جامعة سنترال كوينزلاند أيضا بطلاب الجامعة الأسترالية في الجولات الدراسية وبرامج التبادل الطلابي وحتى من خلال مِنَح الماجستير، ليتمكن الطلبة من التعرف على أسلوبنا في الحياة والتعليم، وللاستفادة من رحلتكم الدراسية الدولية إلى أقصى الحدود.
ونيابة عن خريجي برنامج البكالوريوس ألقت الخريجة منيرة الرباح كلمة قالت فيها: علي الاعتراف بأني لم أدرك أبداً أن الاحتفال بهذا الإنجاز سيصاحبه هذا الكم من السعادة، ولكن ها نحن هنا بعد مرور خمس سنوات بذكريات رائعة ومعرفة نامية وحياة مهنية أمامنا. يبدو الأمر كله خياليا، أليس كذلك؟.
ونيابة عن خريجي برنامج الدبلوم، ألقت الخريجة وضحة محمد كلمة قالت فيها: كان قرار الدراسة في الجامعة الأسترالية نقطة تحول، فهي المؤسسة التي اخترناها لمساعدتنا في تحقيق أحلامنا وأهدافنا المستقبلية مع الأشخاص الذين وجهونا من خلالها، منذ يومنا الأول في الجامعة الأسترالية حتى يوم تخرجنا هذا، كان كل شيء مستحيلا لولا توجيه وحكمة أعضاء هيئة التدريس المذهلين هنا في الجامعة.