لو فليشر: 1000 مدرس لـ «الفرنسية» بالكويت ودورة تدريب في فبراير
كرّمت معلمي المادة وجددت الالتزام مع الجهات المعنية لتعزيز الفرانكوفونية
ذكرت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر أن السفارة الفرنسية، الممثلة بالمعهد الفرنسي في الكويت، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي الكويتية، وجامعة الخليج والمعهد الفرنسي في باريس، تعتزم تنظيم دورة تدريب إقليمية باللغة الفرنسية كلغة أجنبية لفائدة مدرسي اللغة الفرنسية في فبراير المقبل بالكويت والتي ستجمع 70 مشاركاً من 5 دول هي السعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات، والكويت. وفي كلمة ألقتها بمناسبة «اليوم العالمي لمعلمي اللغة الفرنسية»، وتكريم معلمي اللغة الفرنسية في الكويت مساء أمس الأول، في دارتها، بحضور الموجه العام للغة الفرنسية بوزارة التربية أنور الكندري، وعدد كبير من معلمي اللغة الكويتيين، وحشد من الطلاب والمواطنين، أكدت لوفليشر ان «هذا اليوم مناسبة لشكر نحو 1000 مدرس للغة الفرنسية في الكويت الذين تتمثل مهمتهم في نقل وصنع محتوى يسهم في انفتاح الأجيال القادمة على الثقافة واللغة الفرنسية». وأضافت: يأتي هذا الاستقبال في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمدرسي اللغة الفرنسية والذي كان إطلاقه بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، كجزء من خطة تعزيز اللغة الفرنسية وتعدد اللغات، مشيرة إلى أن «اللغة الفرنسية تحتل المرتبة الخامسة في العالم من حيث عدد المتحدثين بها، بعد الماندرين الصينية والإنكليزية والإسبانية والعربية، أي أكثر من 235 مليون شخص يتحدثون الفرنسية يوميا، وما يقرب من 300 مليون شخص قادرون على التعبير عن أنفسهم باللغة الفرنسية». اللغة الثالثة وتابعت لو فليشر: في السياق نفسه، يتم تدريس اللغة الفرنسية في الكويت منذ عام 1966، عندما تم إدخالها في النظام التعليمي الكويتي، وتحتل اللغة الفرنسية المرتبة الثالثة في اللغات التي يتم تدريسها في الكويت، بعد اللغتين العربية والإنكليزية، وهذا دليل على قوة العلاقات التي تجمع البلدين، ويختار كل عام ما يقرب من 30 ألف متعلم اللغة الفرنسية في المؤسسات الحكومية والخاصة، بما في ذلك 10 آلاف طالب يدرسون كل عام اللغة الفرنسية في الثانوية. وقالت: من أجل دعم الفرانكوفونية في الكويت، تم إنشاء مجلس تعزيز الفرانكوفونية عام 2010، لتوفير مساحة للحوار والتبادل حول قضايا وتحديات الفرانكوفونية في الكويت، ويجمع السفراء الناطقين بالفرنسية، ونُسبت الرئاسة الفخرية بالإجماع لسمو الشيخ ناصر المحمد. وأضافت: استكمالا لذلك التعاون الذي يربط بلدينا، نجدد التزامنا مع وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الكويتية، والمؤسسات العامة والخاصة والمعهد الفرنسي في الكويت بالاستمرار في تطوير وتنمية هذا المجال، والذي توج أخيرا بتوقيع إعلان تفاهم لتعزيز التعاون التعليمي في مارس 2022. وفي ختام المناسبة، قدّم كورال طلاب «مدرسة الفحيحيل الوطنية الهندية» مجموعة أغان باللغة الفرنسية، كما مُنحت شهادات DELF الفرنسية لعامي 2021 و2022 لطلاب المعهد الفرنسي بالكويت.