الجامعات الخاصةقسم السلايدشوأخبار منوعة

الوزير العدواني يرعى حفل ذكرى تأسيس الجامعة العربية المفتوحة ممثلا عن صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه

•وزير التربية: ما يثلج الصدر ويدعو إلى الإعتزاز والفخر أن الجامعة العربية المفتوحة أصبح لها الآن فروع في تسع دول عربية

•الامير عبدالعزيز بن طلال : علمنّا طلالٌ المحبةَ والتقدير، فباسمهِ ومن مدرستهِ أرفع لصاحبِ السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت يحفظه الله، صادق الشكر والتقدير لرعايته السامية الكريمة

•الدكتور محمد الزكري : عددُ مَنْ علّمَتْهم الجامعة كثرَ من 270،000 من كلِ الفئاتِ العمرية ينتمنون إلى 143 جنسية

برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وبحضور ممثل راعي الحفل معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد عبد الوهاب العدواني ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وبوجود عدد من الضيوف الأمراء والشيوخ وأصحاب المعالي وأعضاء السلك الديبلوماسي ، احتفلت الجامعة العربية المفتوحة في مقرها بالكويت اليوم الأحد 13 نوفمبر الجاري بالذكرى العشرين لتأسيسها.

حيث ألقى معالي الوزير حمد عبد الوهاب العدواني كلمة قال فيها: يسعدني بهذه المناسبة السعيدة ألا وهي مناسبة مرور عشرين عاماً على إنشاء الجامعة العربية المفتوحة أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد ” حفظه الله ” وتحيات سمو الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد ” رعاه الله “.

وأضاف العدواني أننا نستذكر الدورَ الكبيرَ الذي قام به المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود في إنشاء هذه الجامعة الفتية وحرصه الشديد على قيامها ، حيث كان القصد من إنشائها وفروع لها في مختلف البلاد العربية ، مساعدة طالبي العلم من الفقراء والذين لا تمكنهم حياتهم المعيشية ودخولهم المحدود من دفع رسوم الجامعات الخاصة ، حيث تُقدّم لهم الجامعة المقترحة من سموه العلم برسوم رمزية أو اعفائهم منها حسب ما تراه الجامعة وقيادتها ، وما نتمناه أن تستمر الجامعة العربية المفتوحة بفروعها المختلفة في إنتهاج ما هدف إليه صاحب السمو المغفور له الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ليستمر نشر العلم والمعرفة في أرجاء الوطن العربي والقضاء على الأمية .

أما فيما يخص دور دول الكويت فقال العدواني : لقد كان لدولة الكويت شرف إنشاء المقر الرئيس للجامعة العربية المفتوحة على أرضها المباركة بعد أن طُرِحَتْ فكرة هذا الموضوع من قبل المغفور له بإذن الله الأمير طلال بن عبدالعزيز – رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية – على الدول العربية في إحدى مؤتمراتها وتم إختيار الكويت لتكون المقر الرئيس للجامعة ، وأوكل لمعالي وزير التعليم العالي في ذلك الوقت الإشراف ورئاسة المكتب التنفيذي لإنشاء مقر للجامعة وإعتبارها منظمة إقليمية.

وذكر العدواني إن ما يثلج الصدر ويدعو إلى الإعتزاز والفخر أن الجامعة العربية المفتوحة أصبح لها الآن فروع في تسع دول عربية ، وتُبيّن إحصائيات الجامعة أنها تقدم تعليماً نوعياً لثلاثة وخمسن ألف طالب وطالبة منهم عشرة آلاف طالب في فرع الجامعة العربية بدولة الكويت.

وأوضح العدواني : إن دولة الكويت حريصة على تقديم الدعم والمساندة للقطاع الخاص للمشاركة والاسهام في تطوير العملية التعليمية وإنشاء المؤسسات الأكاديمية الرصينة ، مع الحرص الشديد على ضمان جودة التعليم وتنوعه وتحسين مخرجاته ، وحصول البرامج على الإعتماد الأكاديمي ، بل ومتابعة المستجدات في البرامج الأكاديمية والتطوير العلمي لها.

وختم العدواني قائلا : نبارك للجامعة العربية المفتوحة وقيادتها الحكيمة ما حققته في أعوامها العشرين ، متمنين إستمرار الجهود المباركة، وتبني كل ما من شأنه خدمة المجتمعات العربية والإستمرار في إنتهاج أهداف مؤسس الجامعة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ” رحمه الله ” من تقديم تعليم نوعي لكل الفئات مع الحرص والتركيز على مساعدة الفئآت الأقل حظاً بتلقي العلم في مجتمعاتنا.

بينما ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة كلمة قال فيها : تحيةً تليقُ بالكويت، أرضًا نحِبها، وقيادةً نُوقّرها ونَمتنُ لها، وشعبًا شقيقًا نعِزهُ ونَعتز به..وأهلًا وسهلًا بالجميع في بيتكم الجامعةِ العربيةِ المفتوحةِ التي ولدت من البيتِ العربي لتكونَ حاضنةً تعليميةً للإنسانية..

ومضى الأمير عبدالعزيزبن طلال قائلا : علمنّا طلالٌ المحبةَ والتقدير، فباسمهِ ومن مدرستهِ أرفع لصاحبِ السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت يحفظه الله، صادق الشكر والتقدير لرعايته السامية الكريمة لاحتفالنا في هذا المساء التاريخي بمناسبة مرور عقدين من الزمن على إنشاء الجامعةِ العربيةِ المفتوحةِ، والشكر موصولٌ إلى سمو ولي العهد نائب الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على اهتمامهِ ومتابعتهِ وحرصهِ على دعم الجامعة يحفظه الله ، والترحيب يمتد لمعالي وزير التربيةِ والتعليم العالي والبحثِ العلمي الدكتور حمد عبدالوهاب العدواني ممثل صاحب السمو أمير الكويت، وللحضور الكرام، الذين شرفونا اليوم بحضورهم ومشاركتهم أسرةَ الجامعة، الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا.

وأشار الأمير عبدالعزيز بن طلال بالدعم التاريخي لقيادة دولة الكويت قائلا : ولا يمكن أن نحتفل دون أن نتذكر بكثير من الاعتزاز والامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ الأمير الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح (أمير القلوب) الذي فتح لهذهِ الجامعةِ كُل الأبواب لتنطلق، ثم إلى صاحب السمو الشيخ الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح(أمير الإنسانية)، الذي التقى بقلبه وفكره مع سيدي الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز -رحمهم الله- أجمعين في حب العلم والتعليم والتنمية الإنسانية، وسيبقون جمعيًا في ذاكرةِ التاريخ بكل فخرٍ لما قدموهُ فجزاهم اللهُ عنا كل خير.

وذكر الأمير عبدالعزيز بن طلال دور الكويت قائلا : على صفحات التاريخ كتبت الكويتُ فخرًا عربيًا لا يُنسى، إذ لعبت أدوارًا مؤثرةً في العمل العربي المشترك بثقلها وحكمتها ، وكانت ومازالت واحة العلم والمعرفة. واستضافت المقر الرئيس للجامعة العربية المفتوحة مقدمة التسهيلات كافة، منذ أن كانت فكرةً وليدةً حتى نهضت شامخة. ومن ثم سطعت شمسُها في تسع دولٍ عربيةٍ واحتضنت في بيئتها أكثر من 260 ألف طامحةٍ وطامحِ يمثلون مئة وثلاث وأربعين جنسية.

إن هذه الريادة ليست مستغربةٌ، بل امتداد طبيعي للدور الثقافي والتنويري للكويت في العالمِ العربي.

وأستذكر الامير عبدالعزيز بن طلال دور والده الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود قائلا : لقد انطلقت الجامعةُ من خلال رؤية مؤسسها الراحل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، التي تضع التعليم في المركز المحوري للتنمية الشاملة، وهي الرؤية التي لخصها بقوله :”التعليمُ رافدٌ التنمية، الذي يشحذ المجتمع بالقوى البشرية المجددة”. وترجمةً لهذه الرؤية، نسعى دائماً إلى تأهيل بنات وأبناء الدول العربية ليصبحوا عناصر فاعلةً في عمليةِ التنميةِ الشاملة والمستدامة في مجتمعاتهم ، ونجحنا في الجامعة على تشييد مؤسسات أكاديمية، تقدم التعليم العالي الملتزم بمعايير الجودة الأكاديمية، لنكون إضافة لمجتمعاتنا العربية اكاديميًا ومعرفيًا، وبصمةً واضحةً في نموذجِ التعليم ،انطلقت الجامعةُ العربيةُ المفتوحة، سابقةً لعصرها، بقيادة التعليم المفتوح والمدمج في المنطقة، وهي ريادةٌ سنحافظ عليها، إذ سنكونُ أول من يبادر للتفاعل إيجابياً مع التغيرات العميقة في بنية سوق العمل والاقتصاد، والاستجابة بشكلٍ فاعلٍ لشروط ومسارات التنمية التي أصبحت مختلفة عن نظيرتها قبل عشرين عاماً.

وأشار : إن سوق العمل أصبح اليوم يتطلب موظفين بمعايير عالمية تخدم مجتمعاتهم المحلية، قادرين على أداء مهامهم العملية، ويتمتعون بالقدرة على التعلم الذاتي لاكتساب المهارات المتجددة والقدرة على الابتكار، وهذا التحولُ يستوجبُ نقلةً في رؤيتنا للعملية التعليمية، نقلةً تعززُ قدرةَ متعلمينا على التواصل مع العالم، وأن ندعم مناهجنا بالمزيد من مهارات التفكير العلمي، القائم على مواجهة المشاكل وحلها، بدلاً من المحاضرات المعلوماتية المعرفية البحتة.

وذكر : كما علينا أن نراقب باستمرار سوق العمل الذي يُنذرُ باختفاء عشرات التخصصات خلال الأعوام المقبلة، وأن نوفر البرامج والمناهج وبيئة التعلم التي يكتسبُ من خلالها المتعلمون المهارات التي تؤهلهم للتخصصات الجديدة التي بدأ الطلب عليها ونرى أنه سيزداد في الأعوام القريبة المقبلة، وهي ؛ لا شك اختصاصاتٌ ديناميكية متطورة ومتغيرة بسرعة فائقة، لن يكون بمقدور مؤسسات التعليم العالي بأسلوب عملها الحالي أن تلبيها ، ونعتزم بإذن الله بذل كُل الجهود لتحقيقها في إطار رسالة الجامعة العربية المفتوحة المتمثلة في تأهيل أكبر قدر ممكن من راغبي التعلّم ليكونوا عناصر فاعلةً في التنمية المستدامة لبلدانهم.

إن أهم قناعة ترسخت لدينا منذ أن كانت الجامعة فكرةً وحتى بلغت عامها العشرين، أن التعليم ذو الجودة العالية يجبُ أن يكون للجميع، ومتاحًا للإنسان الطموح مهما كانت ظروفه وأينما كان وفي أي عمر، لأن الثروة الحقيقية للأمم القوية، تَكمنُ في أبنائها وبناتها المكتسبين للمعرفة والمهارة، وكلما زاد الإنسان علمًا، ازدادت أمته قوةً ومكانةً واستقرارًا وتنمية. لذا تتضمن رؤيتُنا المستقبليةُ تركيز جهودنا على توفير المعرفةِ ومهاراتِ المستقبل، لكل الشغوفين بالارتقاء أيًا كانت ظروفُهم ومهما ابتعدوا جغرافيًا عن مراكزِ التعلم.

بدوره قال الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي : من الرؤيةِ الذاتيةِ إلى التطبيق لم يكتفِ رحمَه اللهُ بفكرةٍ آمنَ بها، بل دعمها بدراسةٍ من شركةٍ متخصصةٍ، حللتْ الفكرةَ وتوصلت إلى جدواها.
ولأن التعليمَ المفتوحَ جديدٌ على منطقتِنا، كانت الرحلةُ مع شريكٍ أكاديميٍ عالمي، الجامعةِ المفتوحةِ في المملكةِ المتحدة، ولتنجحَ الجامعةُ في تحقيقِ أهدافِها ، فقد أضافت على هذه الشراكةِ تطبيقَ نموذجٍ تعليميٍ جديدٍ هو التعليمُ المدمج – الذي كانت هي السبّاقةُ فيه ، وقد أثبتت كورونا، نجاحَ هذا النموذجِ الذي أصبحت به الجامعةُ هي الأصلُ لا الفرع، والقدوةُ لا المقتدي وفقا للكاتبِ سمير عطا الله، واستطاعت معه أن تستمرَ في توفير حقِ التعليم، مهما كانت الظروفُ قاسيةً كقساوةِ الجائحةِ.

وأشار د.الزكري أن ‏بدايةُ عمل الجامعة كان في أكتوبر 2002، كانت الانطلاقةُ بفلسفةٍ تنمويةٍ إنسانية، ورسالةٍ فريدةٍ في نوعِها؛ فكلُ إنسانٍ له الحقُ في الاسهامِ في تنميةِ وطنه، ولكنَّ هذا الإسهامَ يحتاجُ إلى معارفَ ومهارات متجددة، وهذه تحتاجُ إلى مؤسساتٍ تعليميةٍ تصقُلها.

وذكر الزكري أن ما بينَ النشأةِ والحال عشرون عاماً مضت على بدءِ عملِ الجامعة، سبقتها ( سبع )سنواتٍ من التخطيطِ والتهيئة، كوّنتْ لها إرثاً أكاديمياً، حققت من خلالهِ عدداً من الإنجازاتِ المتميزة. منها أنها بدأت الجامعةُ في (ثلاث) دولٍ عربيةٍ، وأصبحَ لها ( تسع )جامعاتٍ ، لتكونَ أول جامعةٍ عربيةٍ بشراكةٍ عالميةٍ بهذا الانتشارِ الجغرافي،،، و بمناهجَ وأدواتِ تقويمٍ موحدةٍ تضمنُ عدالةَ التقييمِ من جهةٍ، وقوةَ المخرجاتِ من جهةٍ أخرى مشيرا انه بدايتِها، كان عددُ طلبتِها حوالي ( ستة آلاف ) ، يدرسون في ( عشرة ) برامجَ أكاديميةٍ فقط، لتقفز إلى أكثرَ من 70 برنامجاً أكاديمياً، معتمداً محلياً وعالمياً، وملبياً لحاجاتِ سوقِ العمل، وزاد عددُ مَنْ علّمَتْهم إلى اليومِ على أكثرَ من 270،000 من كلِ الفئاتِ العمرية، مّمن هم دونَ سنِّ العشرين، ومّنْ هم فوقَ سنِ الخمسين. فاتحةً أبوابَها لكل الراغبين، بغضِ النظرِ عن السنِ والجنسِ واللونِ واللغةِ وبلدِ المنشأِ والوضعِ الاقتصاديِ والاجتماعي

وأضاف د. الزكري التحقَ بالجامعة متعلمون من ( مئة وثلاث وأربعين ) جنسيةً في وقتٍ واحد، مُهيّئَةً لطلبتِها ومنتسبيها بيئةً اجتماعيةً يتبادلون فيها الخبراتِ والتجاربَ والثقافات، ويعيشون حقيقةَ التفاهم والاحترامِ المتبادلِ والسلامِ والمحبةِ والوئام من أهم انجازات الجامعة هي ووصل عددُ مَنْ تخرجَ فيها أكثرَ من ( خمسة وستين ألف ) للإناث النصيبُ الأكبرُ منه مشيرا أيضا إلى إهتمامِها بالفئاتِ التي لم تهتْم بها مؤسساتُ التعليمِ الأخرى، كان لها شرفُ فتحِ أولِ برنامجٍ جامعيٍ في العالمِ العربيِ مخصصٍ لفئةِ الصمِ وضعافِ السمعِ، مستجيبةً للإحصاءاتِ الصادمةِ التي تقدّرُ عددهم في العالمِ بأكثرَ من 360 مليونَ شخص، حسْبَ منظمةِ الصحةِ العالمية، 80% منهم في الدولِ الناميةِ حسْبَ الاتحادِ العالميِ للصم.

وأشار د. الزكري ان الجامعة حصلت – بفضلِ جَودةِ إجراءاتِها المؤسسيةِ و الأكاديميةِ – ‏إضافةً إلى الاعتمادِ المحليِ، على الاعتمادِ الدوليِ لستِ مراتٍ متتاليةٍ كان آخِرُها هذا العام مضيفا أنه وبسببِ قوةِ مناهجِها والتحديثِ المستمرِ عليها، ولتطبيقِها نظاماً رصيناً لتقييمِ مخرجات التعليم، على رأسِ أدواتِه تقييمُ الممتحنِين الخارجيين، فقد حصل طلبتُنا على المراكزِ الأولى في المسابقاتِ المحليةِ والإقليميةِ في البرمجةِ والإنتاجِ الإعلاميِ الرقميِ وإدارةِ الأعمالِ واللغات. وحَظِي خريجونا على ثقةِ أربابِ العملِ لامتلاكِهم المهاراتِ المهمةِ التي يحتاجها السوق، وعلى رأسِها اللغةُ الإنجليزيةُ والتعلمُ الذاتيُ والقدرةُ على استخدامِ التقنياتِ الحديثةِ بكفاءة.

أما فيما يخص مستقبل الجامعة فقال الدكتور الزكري تستمرَ الجامعةُ في خدمةِ متعلميها، فإنها تسعدُ وبعدَ عشرين عاماً من تأسيسها بإطلاقِ هويتِها الجديدة، المنبثقةِ عن رسالتِها الراميةِ إلى تهيئةِ صُنّاعِ المستقبل ، والبدءُ في خطتِها الاستراتيجيةِ الخامسة، التي ستتوسعُ من خلالِها جغرافياً، وتعززُ خريطَتها الأكاديميةَ ببرامجَ تهيئُ طلبتَها لمهاراتِ المستقبلِ المتجددةِ بسرعةٍ فائقة، مركّزةً على دعمِ البحثِ العلميِ والابتكارِ والريادةِ لتحقيقِ أهدافِ التنميةِ المستدامة.

وصاحب حفل ذكرى التأسيس تدشين معرض «طلال تاريخ تقرأه الأجيال» الذي اشتمل على 7 أقسام تستعرض سيرة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيزـ رحمه الله – التنموية، وجهوده في مجال التعليم، وارتباطه الوثيق بالكويت قيادة وشعبا، وكذلك مسيرة الجامعة ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، وسيستمر المعرض لمدة سبعة أيام من 13 حتى 19 الجاري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock