الأثري: «التطبيقي» ستطلب الشهر الجاري تعيين أساتذة
أكاديميا | الراي
كشف مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري، عن سعي إدارة الهيئة لاستقطاب الكفاءات المحلية من خلال الاعلان عن حاجتها الى اساتذة ومختصين خلال الشهر الجاري، مبينا ان «عدد طلبة الهيئة يبلغ نحو 54 ألف طالب وطالبة، يدرس لهم 3700 أستاذ»، مشيرا الى أن «هناك اقبالا كبيرا على وظائف التدريس في الهيئة إلا ان كل ذلك يرتبط بالشروط التي يتم وضعها لضمان الحصول على الكفاءات المطلوبة».
وقال الدكتور الاثري، خلال لقاء في ديوان النائب عبدالله العدواني، أول من أمس، إن «الهيئة بصدد إدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم من خلال مجمع المعاهد الجديد في منطقة الشويخ لينافس بذلك الخدمات التي تقدمها الجامعات الخاصة لطلبتها».
وأضاف الاثري، ان «التقنيات الحديثة للتعليم الالكتروني من استخدام للسبورة الذكية والانترنت سيكون مطبقا في مرافق الهيئة بعد افتتاح المجمع التكنولوجي»، مشيرا الى ان «نظام تزويد كليات وإدارات الهيئة بالواي فاي ( الانترنت) مجرد مسألة وقت».
ولفت الأثري، الى ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تمنح في معظم كلياتها درجة الدبلوم، ومن يريد استكمال مقررات البكالوريوس يمكن ان يتابعه في جامعة جابر للعلوم، كما ان قسم الحاسب الالي سيتحول من كلية العلوم الادارية الى احد القطاعات العلمية.
وبين الاثري ان «الهيئة تسعى لادراج تخصص جديد يتعلق بالهندسة المعمارية يمنح بموجبها الطلبة شهادة الدبلوم الى جانب قسم الهندسة المدنية»، مشيرا الى ان «القسمين يمكن لخريجيهما ان يتابعا دراستهما للحصول على البكالوريوس في جامعة جابر للعلوم التطبيقية، وتلتزم الهيئة بلوائح وانظمة ديوان الخدمة المدنية بالنسبة للبعثات الداخلية ممن يحملون دبلومات في التخصصات العلمية».
من جانبه، اثنى النائب عبدالله العدواني، على الجهود التي يقوم بها مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ونوابه وكافة الكوادر التابعة لهم، لافتا الى ان «الهيئة تعتبر مثالا على العمل البناء والهادف وتسعى من خلال الدرجات العلمية التي تمنحها الى تزويد سوق العمل بالاحتياجات العلمية والتخصصات النادرة والتي يحتاجها سوق العمل بشقيه الحكومي والخاص».
وتابع العدواني، «اننا على ثقة باستمرار التخطيط الذي تقوم به الهيئة، ونأمل ان يتوج هذا العمل لصالح الكويت وأبنائها»، مشيرا الى ان «المجمع التكنولوجي في منطقة الشويخ ومراكز التدريب التابعة للهيئة مبنية على احدث الوسائل التقنية مما سينعكس على الطلبة الذين يتخرجون في التخصصات العلمية».
وتمنى العدواني من القائمين على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استقطاب الكوادر الكويتية في مجال التعليم من أساتذة ومهندسين وفنيين ومواصلة استحداث تخصصات علمية يحتاجها سوق العمل الكويتي، وتوفر فرص عمل لابنائنا تمكنهم من خدمة وطنهم.
