البغلي تستنكر «الاعتداء المؤسف» على أطفال من قبل مدرس

• «الأعلى للأسرة» يستقبلهم وذويهم لتأهيلهم وتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية

على وقع جريمة تحرش أحد المدرسين بعشرات الأطفال – وهو قيد التحقيق والحبس الاحتياطي حالياً على ذمة الاتهامات – أبدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة، مي البغلي، استنكارها الشديد لهذه الحادثة المؤسفة. وأعلنت البغلي، بصفتها رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، اليوم الجمعة، استعداد المجلس، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الإنماء الاجتماعي لاستقبال حالات الأطفال المُعتدى عليهم وذويهم، ليتسنى له القيام بدوره المنوط في تأهيل ضحايا هذا الاعتداء الوحشي، نفسياً وتخفيف الآثار الجانبية السلبية الواقعة عليهم جراء هذه الجريمة. وكشفت، عن تشكيل فريق تطوعي لاستقبال الحالات كافة وبدء تأهيلهم بسرّية تامة، نظراً لحساسية القضية، ومنعاً لوقوع الضحايا وذويهم بأي حرج، حتى لا يتم تسجيل هذه الوقائع بالسجل المدرسي للطلبة. وأضافت أنه «إيماناً منّا بضروره تأهيل المُعتدى عليهم فإنه سيتم إعلان طريقة استقبالهم بأقصى سرعة ممكنة مع المحافظة على سرّية الأمر».