جمعية التدريس: إلغاء كلية العلوم الصحة أو ضمها لكلية أخرى قرار غير سليم وغير منطقي

استنكرت ممارسات الإدارة الجامعية ونائب المدير لمركز العلوم الطبية وعميد كلية الصحة العامة

ناشدت بسرعة التدخل والنظر في ممارسات الإدارة الجامعية

أكاديميا| الجامعة

أصدرت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بياناً صحافياً قالت فيه: تعقيباً على تصريح رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور شملان داود القناعي بتاريخ 14/8/2022 بشأن رفض جمعية أعضاء هيئة التدريس مقترح الإدارة الجامعية بإلغاء كلية الصحة العامة أو ضمها لأي كلية أخرى.
وتؤكد الجمعية في هذا السياق على أنَّ مثل هذه القرارات غير السلمية وغير المنطقية كونها خرجت من الإطار العام لسياسة الجامعة وأهدافها والتي تعتبرها الجمعية قرارات متسرعة وتبتعد عن المسار الصحيح والرؤية السليمة، فأننا نستنكر وبشدة تجاهل الإدارة الجامعية والقائم بأعمال نائب المدير لمركز العلوم الطبية والقائم بأعمال كلية الصحة العامة برفضهم رفضاً قاطعاً لقاء الممثل الرسمي لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت ورفضهم كذلك مقابلة ممثلي كلية الصحة العامة من أعضاء الهيئة التدريسية لمناقشة الموضوع. وهو ما لا يتماشى مع سياسة العهد الحكومي الجديد المتمثل بسياسة الباب المفتوح كما جاء في تعليمات معالي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الأحمد الجابر الصباح.

وتشدد الجمعية من منطلق دورها النقابي والمهني عن أن مثل هذه الممارسات والسياسات من شأنها تعطيل مسيرة العمل الأكاديمي والإداري بجامعة الكويت وتحول دون استكمال الاستثمار الحقيقي للعلاقات بل تسعى إلى هدم قيم واخلاقيات التعامل والتواصل ما بين الإدارة الجامعية ومنتسبيها وجمعية أعضاء هيئة التدريس.

وعليه فأن الجمعية تناشد القيادة السياسية والحكومة بسرعة التدخل والنظر في ممارسات الإدارة الجامعية ونائبه للعلوم الطبية والتي بلغت أشدها وتطالب بتجميد بل إلغاء أي تحركات باتجاه هذا القرار غير المدروس فوراً والبعد عن الأهواء الشخصية والتي لا طائل من ورائها سوى عرقلة مسيرة العمل الجامعي الذي ننشده.
وطالبت كذلك التحقق من ممارسات القائم بأعمال كل من: عميد كلية الصيدلة وكلية الصحة العامة والعميد المساعد في الصحة العامة ورئيس القسم في الصحة العامة (ويمثلهم بصفته شخصاً واحداً فقط) نعتبرها غير سليمة وتحذر الجمعية من أي مساعي لتعيين رؤساء أقسام من خارج كلية الصحة العامة في محاولة للسيطرة على قرارات مجلس الكلية وضمان التصويت مع توجه الإدارة الجامعية في إلغاء كلية الصحة العامة أو ضمها لكلية أخرى. وتحذر كذلك من أي إجراءات تهدف لخلخلة وإرباك الكلية من الداخل بغية إفشالها.

ودعت الجمعية إلى ضرورة العمل على تمرير أي مقترحات إلى القنوات الشرعية المعروفة وهي مجالس الأقسام ومجالس الكليات من داخلها إن كنا نريد الدفع بمنظومة العمل الجامعي والتعليم العالي إلى الأمام وتعديل مسارها وتحقيق جودة التعليم التي من شأنها إعادة تصنيف جامعة الكويت في المدارج العالمية إلى وضعها الصحيح بين جامعات العالم المرموقة.