د. سلوى الجسار لـ «أكاديميا»: خطوات الإصلاح تتطلب الالتزام بوضع الخطط لتحقيق الجودة في الخدمات
طرحت مبادرة من 10 نقاط ضمن خطوات الإصلاح
اختيار قيادات ذات كفاءة في القيادة والإدارة تؤمن وتطبق أنماط الإدارة الميدانية
اعتماد التوصيف الوظيفي لجميع الوظائف وعلى كافة المستويات
أكدت الدكتورة سلوى الجسار النائب السابق في مجلس الأمة أنَّ خطوات الاصلاح في المرحلة القادمة تتطلب الالتزام بوضع الخطط الحكومية وبرامج عملها نحو تحقيق الجودة في الخدمات الحكومية.
وقالت الجسار في تصريح صحافي لـ «أكاديميا»: إنَّ خطوات الاصلاح تتم من خلال الأخذ بالمبادرات التالية:
١- اختيار قيادات ذات كفاءة في القيادة والإدارة تؤمن وتطبق أنماط الادارة الميدانية والعملية وليس إدارة المكاتب فهذا النمط أفضل من سياسة الباب المفتوح.
٢- اعتماد مقاييس ومؤشرات لاستطلاع رأي المواطن حول مستوى الخدمات ومقدمين الخدمة بشكل دوري.
٣- تقييم المنصات الرقمية الخدماتية بشكل دوري ومستمر لاصلاح أي خلل.
٤- تقييم أداء الرؤساء والمديرين من خلال استطلاعات نصف سنوية من قبل الموظفين في جميع المستويات للوقوف على مواطن الخلل والقصور ولمواجهة كل أشكال الفساد الإداري والمالي.
٥- توفير برامج التدريب والتنمية المهنية والإدارية المستمرة لجميع العاملين في كافة المستويات الوظيفية فالتدريب عصب التطوير والانجاز والجودة في المخرجات وخلق التنافسية في بيئات العمل.
٦- مراجعة اللوائح والنظم للاسهام في شفافية المتابعة والانجاز للمؤسسات والعاملين فيها والمراجعين من طالبي الخدمات.
٧- إدارة الجودة في القطاع الحكومي يجب ان تكون خياراً إستراتيجياً لتطوير وتحسين الأداء والكفاية الإدارية من أجل تحقيق أهداف التنمية الشاملة وذلك بالتحول إلى تطبيق الحوكمة واللامركزية والشفافية والمساءلة.
٨- اعتماد التوصيف الوظيفي لجميع الوظائف وعلى كافة المستويات وربطها في المؤهلات العلمية والخبرات وطبيعة ومعدلات الانتاج لكل وظيفة بهدف تحديد قوة العمل كماً وكيفاً بما يتناسب ومخرجات التعليم وإحتياجات سوق العمل.
٩- إعادة النظر في نظم الترقي في السلم الوظيفي من حيث المسميات والبدلات والكوادر بما يحقق العدالة على كافة الوظائف في جميع المؤسسات الحكومية.
١٠- تعزير ثقافة الالتزام والمسؤولية المهنية وأخلاقيات بيئة العمل لدى العاملين في القطاع الحكومي بداً من المستويات العليا إلى الدنيا لإعادة الثقة في الجهاز الحكومي.