«زين» الشريك الإستراتيجي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة
شاركت في اللقاء التنويري السنوي تحت رعاية وزير التربية
أعلنت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأميركية، وذلك على هامش مشاركتها في اللقاء التنويري السنوي الذي أقيم في أرينا كويت تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.علي المضف.
وشهد اللقاء التنويري حضور ممثلي وزارة التربية والتعليم العالي، وممثلي سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الكويت، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية يوسف أشكناني، إضافة إلى الطلبة والطالبات المقبولين بخطة البعثات الدراسية في أميركا وممثلي الاتحاد والرعاة.
وخلال الكلمة التي ألقاها في الحفل، قال مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح: «فخور اليوم بالإعلان عن استمرار تعاوننا الاستراتيجي مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا، وتقديم دعمنا لأنشطته على مدار العام المقبل، فهذه الشراكة ليست جديدة على زين، كونها الشريك الاستراتيجي للاتحاد لما يقارب 20 عاما منذ تأسيسه».
وأضـــاف المصيبيـــح: «نحرص دائما على التواصل مع أخواتنا وإخواننا المبتعثين، وبالأخص في الولايات المتحدة كونهم يمثلون أكبر تجمع للطلبة الكويتيين في الخارج، ونحن نعتبرهم سفراء الكويت، وهذا أقل ما نقدمه لهم كونهم يمثلون مستقبل بلدنا الغالي، ولله الحمد فقد أصبحت زين جزءا لا يتجزأ من عائلة الاتحاد».
وتابع بقوله: «على مدار السنين الماضية، شاركنا الطلبة مجموعة كبيرة من الأنشطة، مثل الندوات الأكاديمـيــة والثقـافـيـــة، والبطــولات الرياضــيـة، والفعاليات الترفيهية، وورش العمل وغيرها الكثير، وقد شهدنا تفاعلاً كبيراً من قبل الطلبة عاماً بعد عام».
وأوضح قائلاً: «هذا العام، سنعود بالمزيد من الأنشطة المميزة التي تعود عليها الطلبة من زين، أبرزها بطولات Zain esports للألعاب الإلكترونية التي ستكون حصرية لطلبتنا في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رعايتنا لبطولة البادل التي سينظمها الاتحاد في الكويت، والمزيد من الأنشطة والفعاليات التي سيتم الكشف عنها قريبا بإذن الله».
وعبّرت «زين» عن فخرها باستمرار شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد، حيث تعتبر الشركة داعماً رئيسياً له لما يقارب 20 عاماً، خاصة أنه يشكل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، ويأتي دعم الشركة في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة اتجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلاب العلم في الخارج.
وإذ بينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.
ويقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة الأميركية بخدمة ما يقارب 14.000 طالب وطالبة من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف الاتحاد من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم البعض من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى، وقد تم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نال اعتراف الحكومة الأميركية، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو إحدى نتائج العلاقات العريقة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، وما هو إلا انعكاس لكون الكويت حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة.