المنصور: تأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل
أكدت خلال حفل تكريم المتفوقين بكلية الدراسات التكنولوجية أن الشباب هم مستقبل الكويت
«اتحاد معاهد وشركات التدريب» يبذل جهوداً كبيرة لتعزيز أداء وتدريب الموظفين
أكدت نائب رئيس اتحاد معاهــد وشركات التدريب والاستشـارات الكويتيـــة د.سارة المنصور أن مخرجات التعليم تعد ثروة وطنية يجب الاعتناء بها وتطويرها من خلال جهات ومراكز التدريب المتخصصة بهدف الارتقاء بشريحة الشباب الذين يمثلون مستقبل الكويت.
وقالت المنصور خلال حفل تكريم المتفوقين بكلية الدراسات التكنولوجية في «التطبيقي» للعام 2021-2022 والذي نظمه مركز القمة التعليمي برعاية اتحاد معاهد التدريب والاستشارات الكويتية وقائمة المستقبل الطلابي في «التطبيقي»، إن تقدم وازدهار الأمم يبنى على العلم والتدريب لاسيما في ظل التطور العلمي والتقدم التكنولوجي المتسارع، لافتة إلى أن الثروة البشرية تتطلب دعماً وتحفيزاً من جميع الأجهزة لتوظيف تلك المخرجات وفقاً لمتطلبات وحاجة سوق العمل وسد الفجوات في القطاعين الحكومي والأهلي.
وأضافت ان الاتحاد يبذل جهوداً كبيرة لتعزيز وتحسين أداء المتقدمين للوظائف وتأهيل وتدريب الموظفين الحاليين بجميع مواقع العمل لتحقيق خطط الدولة في الارتقاء بقطاع العمل، مشيدة بدور مركز القمة لدعمه المستمر للطلاب المتفوقين وحرصه على تتويجهم بهذا التكريم، آملة أن يحظى المتفوقون بفرص وظيفية تتلاءم مع جهودهم وتفوقهم لبناء مستقبل باهر لوطنهم.
وتابعت: القرآن الكريم يحث دائماً على العمل، لذلك نحن ملزمون بالاجتهاد لتحقيق الغاية وهي إصلاح الأرض وإعمارها وتطوير كل موقع نعمل فيه، وخاطبت المتفوقين، قائلة: حضرنا جميعا من أجل تكريمكم كأشخاص متميزين اجتهدوا في تحصيل العلم وضربوا مثالا رائعا في حسن الخلق فاستحقوا التكريم وللتفوق عنوان يكتبه أصحاب الهمم أمثالكم.
وأشارت إلى أن اتحاد معاهد وشركات التدريب والاستشارات لن يألوا جهداً في دعم مخرجات التعليم لتمكين الطلاب المتفوقين من مواءمة تخصصاتهم مع متطلبات الوظائف في القطاعين الأهلي والحكومي، موضحة أنه ومن أجل ذلك يقدم العديد من المميزات التي يوفرها لأعضائه المنتسبين من خدمات متنوعة تساهم في تنمية وتطوير قطاع التدريب وتوفر لهم سبل الدعم على مختلف الصعد، للارتقاء بأداء قطاع التدريب والاستشارات وبما يحقق الخطط الطموحة والتوجه الاستراتيجي للمخرجات الوطنية الفاعلة التي تساهم في تحقيق رؤية 2035.
بدوره، قال مدير عام مركز القمة مهنا العربي إن تحسين وتأهيل أداء الطلاب الجامعيين مسؤولية مجتمعية، مبيناً أن المركز أخذ على عاتقه تبني ودعم أداء الطلاب العلمي وصولا بهم إلى القمة في العمل الوظيفي.
وذكر العربي ان تكريم الطلاب المتفوقين يمثل دعوة لتحفيز جميع الدارسين نحو بذل الجهود للتميز كونه الخطوة نحو الحصول على الفرص الوظيفية المتميزة، معرباً عن أمله أن يحقق الطلاب المتميزون آمالهم في سوق العمل الوطني، لافتا الى ضرورة بحث الطالب المتميز عن الموقع المناسب لمؤهله ليتمكن من تحقيق طموحاته بين أقرانه وذلك بالمضي في تطوير الذات.
من جانبه، بين المنسق العام لقائمة المستقبل بكلية الدراسات التكنولوجية عبدالله العجمي أن جميع المتفوقين بالكلية يستهدفون الوصول إلى مواقع العمل المتميز، حاملين على عاتقهم مسؤولية بناء مستقبل الكويت، مشيراً إلى ان التأهيل والتدريب وتحصيل العلوم يدعم خطط الكويت بعيدة ومتوسطة المدى لجعلها واحدة من البلدان المتقدمة في جميع المجالات.