فوز 20 معلماً بجائزة حصة السالم للريادة التربوية
حصة السالم: المشروع هو أول حاضنة تربوية تطوعية غير ربحية من نوعها في العالم العربي تدعم التنمية في مجال التعليم
برعاية المستشار بالديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود، أقيم حفل إعلان جائزة الشيخة حصة سالم الصباح للريادة التربوية والذي يقام ضمن المشروع الوطني التنموي «أتمنى».
ونقل ممثل راعي الحفل م ..علي أكبر في كلمة له «رسالة تقدير واعتزاز من المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود، إلى رئيسة المشروع التنموي «أتمنى» الشيخة حصة سالم الصباح، وجميع القائمين والمشاركين في هذا الحفل الكبير على جهودهم الطيبة وعملهم الدؤوب في تنمية المهارات الشبابية متطلعين لمستقبل زاهر مليء بالعمل والإنجاز نحو تحقيق رؤية كويت جديدة».
وقال أنّه لا يخفى على الجميع اهتمام الشيخ فيصل الحمود بالفئات الشبابية والنشء في جميع المجالات وفتح الأبواب والقلوب أمامهم وحثهم على تقديم المزيد وتكريمهم لشجيعهم على البذل والعطاء وتعزيز قيم الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء تحت رعاية أبوية تحرص وتشدد دائما على متابعة آراء وتطلعات هذه الفئة، ومد يد العون لهم.
من جانبها، أعلنت رئيسة المشروع الوطني التنموي «أتمنى» الشيخة حصة سالم الصباح عن تأهل 20 مشاركا من دول مجلس التعاون الخليجي من المواطنين والخليجيين والمقيمين للفوز بجائزة الشيخة حصة سالم الصباح للريادة التربوية، مشيرة الى ان 20 مشاركا من أصل 130 مشاركا آمنوا بمشروع «أتمنى» وأهدافه السامية وسعوا لتحقيقها فمن يتمنى من رواد التنمية بمختلف مجالاتها أن يساهم في تطوير المنظومة التعليمية، ويشارك في صناعة هوية التعليم العالمية والخليجية والمحلية، عليه ان يسعى لصناعة هويته الوطنية «من أنت وما هي مبادرتك» وتحقق ذلك بفضل من الله تعالى وفضل التزامهم التام بجميع مراحل المشروع الوطني التنموي ومدتها سنة كاملة.
وأضافت أنَّ المشروع هو أول حاضنة تربوية تطوعية غير ربحية من نوعها في العالم العربي تدعم التنمية في مجال التعليم بفرصة التدريب والاستشارات لاكتساب المهارات التي تمكنهم من تقديم مبادراتهم التربوية الرائدة كحلول مبتكرة لأصحاب القرار ليشاركوا في مواجهة تحديات العملية التعليمية وليشاركوا في تحقيق الرؤية الوطنية والخليجية والعالمية مخاطبة الفائزين: أنتم سعيتم بكل أمانة ومسؤولية واليوم جاء ليرى الجميع سعيكم ولتجزون عليه بنشر مبادرتكم وخبراتكم للفائدة العامة ومن باب زكاة العلم، معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من ساهم في نجاح فعاليات المشروع الوطني التنموي «أتمنى» لصناعة الهوية الوطنية.
من جانبه، ثمّن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد مثل هذه المبادرات التي تأتي لصالح اهل الميدان والعملية التعليمية، مؤكداً أنَّ ذلك يساعد على ابراز المواهب والابداعات لدى الهيئات التعليمية في مختلف المراحل.
واضاف المقصيد أنَّ مشاركة المعلمين والمعلمات من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي تلمسنا فيها العديد من الابداعات المتميزة، متمنياً أن يتم فتح المجال في المستقبل لأبناء الوطن العربي للتوسع في هذه الجائزة لما لها من أهمية في تطوير المنظومة التعليمية.
من جهته، أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية المعلمين حمد الهولي أنَّ الجمعية ستقوم بتكريم هذه المواهب التي نفتخر فيها نحن أهل الميدان التربوي، مشيراً إلى أنَّ هذه الجائزة فيها منافسة شريفة بين اهل الخليج ونحن سعداء جداً بهذا التجمع والانجاز والمبدعين من معلمينا ومعلماتنا من أبناء دول مجلس التعاون.