الرشيدي: تعاون مع الصحة المدرسية لكشف أمراض العيون
«لا تأثير للتطعيم على سلامة العيون… و90% من المرضى يعانون جفاف العين في الصيف»
كشف الرشيدي عن تنسيق وتعاون كبير بين مجلس أقسام العيون وإدارة الصحة المدرسية، للكشف عن أمراض العيون لدى طلبة المدارس.
أكد رئيس قسم جراحة العيون في مستشفى الفروانية د. صلاح الدين الرشيدي عدم تعارض التطعيم مع صحة العيون، لافتاً إلى عدم وجود أي دراسة مثبتة تشير إلى وجود أي علاقة بين التطعيم، سواء المضاد لفيروس «كورونا» أو التطعيمات الأخرى، والتأثير على سلامة العيون وصحتها.
وقال الرشيدي إن نحو 90 في المئة من المرضى يعانون جفاف العين خلال فصل الصيف بالكويت؛ نظرا للحرارة الشديدة في هذه الفترة واستخدام التكييف.
وأضاف أنه يتم صرف مرطبات العين لهؤلاء، والحالات الشديدة يتم علاجها من خلال الومضات الضوئية لعلاج الجفاف.
وأوضح أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لهم الأولوية في العلاج سواء في مستشفى الفروانية، أو بالمراكز الصحية التابعة للمنطقة والكويت بشكل عام.
وأشار إلى أنه يتم إرسال الأدوية والعلاجات إلى منازلهم في حال الحاجة إلى تكرار أدويتهم، وذلك بالتعاون مع الصيدلية المركزية بمستشفى الفروانية.
وكشف عن تنسيق وتعاون كبير بين مجلس أقسام العيون وإدارة الصحة المدرسية، للكشف عن أمراض العيون لدى طلبة المدارس، مشددا على أهمية اكتشاف ضعف العيوب الانكسارية للنظر لدى الأطفال قبل سن 9 سنوات.
وعن أبرز الفحوصات التي ينصح بإجرائها للعيون منذ الولادة، قال الرشيدي، إن فحصي الشبكية والقرنية يجب إجراؤهما منذ اليوم الأول للولادة لتفادي العيوب الخلقية.
وأوضح أنه في حال تم اكتشاف أي عيوب خلقية بعد الولادة يتم علاجها في الحال، وليس كما كان في السابق يتم الانتظار حتى بلوغ الطفل 5 سنوات، إذ إنه مع تطور العلم والطب يتم إجراء العملية للطفل خلال أيام قليلة من اكتشاف أي عيوب خلقية، وذلك لتفادي الكسل الوظيفي في العين، وإزالة الماء الأبيض أو الأزرق «جلوكوما» إن وجد بعد الولادة مباشرة من خلال طبيب استشاري.
وذكر الرشيدي أنه يتم علاج داء الشبكية للأطفال الخدج، ومتابعتهم من جانب فريق طبي في كل مستشفى حكومي للأطفال حديثي الولادة، وذلك عبر متابعة أسبوعية، مشيراً إلى أنه إذا وجد أي تأثير على شبكية الخدج يتم علاجها أثناء وجود الطفل في المستشفى.