وزير التعليم المصري راسب إملائياً…
أكاديميا | كتبت: طالبة تربوية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحادثة غير مسبوقة، ألا وهي الأخطاء الإملائية لشخصية قيادية في مصر، وتحديداً وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني الذي تم تعيينه حديثاً؛ حيث كشف كثير من الناشطين أخطاء إملائية للوزير على صفحته الشخصية في الفيسبوك، والتي من غير اللائق أن تصدر من وزير التربية على وجه الخصوص.
كما تمكن النشطاء من تصوير الأخطاء ونشرها قبل أن يتم حذفها، وأبرز هذه الأخطاء أن الشربيني لا يفرق بين الزاي والذال، حيث كتب “البرد القارص” بدلاً من “البرد القارس”، وكذلك كتب: “الذمة المالية” بالزاي وليس بالذال، بالإضافة إلى الخطأ الفادح أنه كتب “أتمنى على الله” بدلاً من “أتمنى من الله”.
زيادة على هذه الأخطاء، تم التأكد أنه لا يفرق بتاتاً بين الذال والزاي، حيث كتب: “الذمة المالية” و”مذيعين” كلاهما بحرف الزاي، كم هو أمر مخجل!
واتضح أن المتابعين والنشطاء لا يخفى عليهم شيئاً، فقد تصيدوا الكثير من أخطاء الوزير حتى بسنة 2014، ومن تلك الأخطاء الإملائية، كتابة “ناشت” بدلاً من “ناشط”، و”أعذكم” بدلاً من “أعزكم”.
كما أن الدكتور الهلالي كان مستشار ثقافي في السفارة المصرية لدى ليبيا، والمخجل في الأمر أنه تدرج وظيفياً إلى أن تمكن من منصب وزير التربية والتعليم العالي.
لكن السؤال الذي يراود الشعب وكثير من المتابعين، كيف تمكن شخص من نيل الدكتوراة ولديه أخطاء إملائية بمستوى المرحلة الابتدائية؟
وإن كانت هذه أخطاء وزير التربية والتعليم فهل فعلاً يستحق هذا المنصب؟ وما هي الإنجازات التي سيحققها وهو في هذا المستوى اللغوي؟