د. شيخه الهاجري تكتب: كوادر تواجه كوفيد ١٩ بكفاءة
جائحة فيروس كورونا أو جائحة كوفيد -١٩، هي جائحة مستمرة حتى وقتنا الحالي ، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية رسمياً في ٣٠ يناير ،٢٠١٩ تفشي الفيروس واعلان حالة الطوارئ .
حيث بلغت الحالات المصابة أكثر من ٣٢٨ مليون في أكثر من ١٨٨ دولة ومنطقة .
وتسببت جائحة كورونا بأزمة في التعليم في جميع المؤسسات التعليمية عالمياً .
مما أدى إلى إغلاق بالكامل للمدارس والجامعات والكليات. فلقد أوصت معظم الدول باستخدام برامج التعليم عن بعد والتطبيقات والمنصات التعليمية .
وواجه أعضاء هيئة التدريب والمعلمون والطلاب تحديات وصعوبات في مواجههة هذه الأزمة .
وكانت الفصول الأفتراضية والتعليم عن بعد تجربة جديدة ،بالرغم من أن الكثير من الدراسات والبحوث كانت تنادي بهذا النوع من التعليم كما أثبتت نجاح الفصول الأفتراضية .
وقد أثبتت كوادرنا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كفاءتها في مواجهة هذه الجائحة ، وذلك بتفعيل التطبيقات اللازمة لتطبيق نظام التعليم عن بعد ، وتقديم الدورات المناسبة لإكتساب المهارات المطلوبة .
وبغض النظر عن سلبيات الفصول الأفتراضية والتعليم عن بعد ، إلا أنها تجربة تكللت بالنجاح ،
وأثبتت فاعليتها في مواجهة جائحة كورونا .
والدرس المستفاد من هذه الجائحة أن تطوير نظام التعليم مهم جداً في المؤسسات التعليمية ،كما أنه يجب على كل عضو في هيئة التدريب أن يطور من مهاراته في التعليم والتمكن من كل المستحدثات التكنولوجية ، ومواكبة التطور والأنفجار المعرفي
والوقوف على أساليب التعليم المتنوعه .
وذلك لمواجهة أي أوضاع طارئة قد تتسبب في كارثة في نظام التعليم .
في النهاية كل الشكر لكل من بذل جهده في المؤسسات التعليمية في دولة الكويت ، ولكل أعضاء هيئة التدريب على مابذلوه من جهود واضحة في مواجهة الجائحة ، والتصدي لها للحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة .
د. شيخه الهاجري
عضو هيئة تدريب
