الحنيان: «تغيير سياسات وأساليب التعليم والمناهج أبرز تحديات رؤية الكويت 2035»
شدد عميد كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الحنيان على ضرورة تكثيف مقررات الكلية الدراسية التي تشجع على المشاريع الصغيرة حتى تخلق جيلا قادرا على ريادة الأعمال، وتنمية المشاريع، مبينا أن تطوير التنمية البشرية يتطلب تطوير برامج الكلية التي تكسب الأفراد المهارات اللازمة للتوجه إلى الأعمال الخاصة.
وكشف الحنيان، خلال اللقاء المفتوح حول تطوير مناهج كلية الدراسات التجارية وفق رؤية الكويت 2035، والذي نظمته اللجنة الثقافية والاجتماعية في قسم الإدارة بالكلية أمس الأول، أبرز الأسباب التي تتطلب تطوير المناهج، وهي إعادة النظر في عدد الوحدات والساعات، وأن تكون متوافقة بـ3 وحدات، مضيفا أن المقررات التطبيقية والميدانية تحتاج إلى ساعات أكثر حتى يكتسب الطالب المهارات اللازمة.
وأفاد بأن أبرز التحديات التي تواجه رؤية الكويت 2035 الحاجة الملحة إلى المهارات والكفاءات العالية، وتغيير سياسات وأساليب التعليم والمناهج، وضرورة التركيز على التفكير الإبداعي في المناهج الدراسية والتكنولوجية، ومهارات التسويق الرقمي، مؤكدا ضرورة إصلاح نظام التعليم لإعداد الشباب بصورة أفضل ليكونوا أعضاء فاعلين يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية.
وأضاف أن رأس المال البشري يتطلب تغيير سياسات التعليم والتحول للتطبيق العملي واكتساب المهارات لدى المتعلمين، فضلا عن التركيز على اقتصاد متنوع مستدام الذي يأتي من خلال رفع الإنتاج والصناعة ودعم المشاريع التكنولوجية والصناعية المبتكرة، مشددا على ضرورة تطوير التعاون مع المؤسسات التعليمية المناظرة وقطاعات الأعمال الحكومية والخاصة، بما يحقق التنافسية المنشودة محليا وإقليميا، وتطوير استراتيجيات التعليم وإضافة التكنولوجيا الحديثة للارتقاء بالعملية التعليمية.