لقاء مع رئيس قسم التربية البدنية كلية التربية الأساسية الدكتورة رباح النجادة
* نبذة تاريخية بسيطة عن القسم العلمي ؟ ومراحل تطوره؟
يعود تاريخ انشاء قسم التربية البدنية والرياضة الى عام 1962/1963 عندما تم انشاء معهدي المعلمين والمعلمات وكان يتم القبول بهما بعد الحصول على الشهادة المتوسطة وكانت مدة الدراسة 4 سنوات يمنح المتخرجون دبلوم معهد المعلمين الذي يؤهلهم للعمل كمدرسين بالمرحلة الابتدائية. وفي عام 1968/1969 اشترط الحصول على الثانوية العامة للقبول وكانت مدة الدراسة سنتين يمنح بعدها المتخرج دبلوم المعلمين الذي يؤهلهم للتدريس في المرحلة المتوسطة. وفي عام 1972/1973 افتتح معهد التربية للمعلمين والمعلمات وكان يتبع ادارة التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم, وكان يشترط نظام القبول الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها وكانت مدة الدراسة سنتين يمنح الخريجين دبلوم المعلمين الذي يؤهلهم للعمل بالتدريس في المرحلة الابتدائية. وفي عام 1986/1987 تم تحويل معهد التربية للمعلمين الى كلية التربية الأساسية ومدة الدراسة فيها 4 سنوات (8 فصول دراسية) يمنح بعدها شهادة البكالوريوس.
* ما هو جديد القسم العلمي؟
الجديد في قسم التربية البدنية والرياضة أنه يعمل على التعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والاندية الرياضية عن طريق عمل اتفاقيات لتطوير قدرات الشباب واكتشاف الموهوبين والرياضيين وامدادهم بالأساتذة المتخصصين في مجال العلوم الرياضية والحركية والفسيولوجية والادارية لتطوير الحركة الرياضية ورفع ثقافة المجتمع ولياقتهم البدنية.
* كم عدد الطلبة المقيدين بالتخصص؟ وعدد الخريجين؟
يبلغ عدد طالبات قسم التربية البدنية والرياضة المقيدين حوالي 500 طالبة وعدد الطلبة المقيدين حوالي 400 طالب.
* ما علاقة القسم العلمي بسوق العمل ؟ وهل تسعون الى استحداث تخصصات جديدة… ماهي؟
هناك علاقة وثيقة بين قسم التربية البدنية وسوق العمل الحالي المتمثل بوزارة التربية بحكم أن قسم التربية البدنية والرياضة هو الجهة الوحيدة في الكويت التي تخرج مدرسين ومدرسات التربية البدنية والرياضة.
نعم نسعى الى ايجاد تخصصات أخرى لتلبية حاجة سوق العمل كاداريين وفنين ومدربين ومتخصصين في مجال التأهيل الرياضي.
* هل هناك خطة لتطوير المناهج؟
قطعنا شوطا كبيرا في تطوير المناهج حيث نطمح بتحويل قسم التربية البدنية والرياضة الى كلية قائمة بذاتها تحتوي على أقسام مختلفة.
* ماذا عن مشاركاتكم المحلية والدولية والتي تحاولون من خلالها تنمية وتطوير التخصص؟
قسم التربية البدنية والرياضة من أنشط الأقسام العلمية وأحرصها على التواجد في كل المحافل المحلية والاقليمية والعالمية فأعضاء الهيئة التدريسية بتخصصاتهم المختلفة يشاركون في العمل مع الأندية واللجنة الأولمية وهيئة الشباب والرياضة ووزارة التربية والاعلام وجامعة الكويت ومعهد الأبحاث والكلية العسكرية. كما أنهم حريصون على حضور المؤتمرات والفعاليات الأقليمية والعالمية. وكان لأعضاء القسم مشاركة في الدورة الأسيوية السابعة عشرة التي أقيمت بكوريا الجنوبية في شهر سبتمبر حيث شارك كوفد رسمي يمثل كلية التربية الأساسية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدعوة كريمة من رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ الدكتور طلال الفهد الصباح. كما يشارك طلبتنا في البطولات المحلية والخليجية والدولية في جميع الألعاب كما ان بعض الطالبات تشارك في نادي الفتاه ونادي القرين وأخر مشاركاتهم كانت في البطولة الخليجية 3 للكرة الطائرة.
* كم عدد أعضاء هيئة التدريس؟ وهل هو كافي؟
قسم التربية الدنية والرياضة من أكبر الأقسام بالهيئة التدريسية حيث يبلغ عدد الأعضاء 51 عضوا كما يوجد عدد 22 مبعوثا ومبعوثه في التخصصات المختلفة.
* ما هي العقبات التي تواجهكم؟ وهل الامكانيات متوفرة؟
اكبر العقبات والتحديات هى ضعف الامكانيات فعلى الرغم من تمتع قسم التربية البدنية والرياضة بأربة مباني 2 للبنات و 2 للبنين الا ان التوزيع غير جيد وما زلنا نعاني من قلة القاعات الدراسية والصالات كما ان نوعية ارضية الملاعب ليست بالجودة التي نطمح بها وتنقصنا الكثير من الأجهزة والأدوات الرياضية.
* ما هي الطموحات التي تريد أن تراها في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؟
نتمني المزيد من التطوير والتقدم لمؤسستنا التعليمية الرائدة مع تحسين المخرجات والاهتمام بجودة التعليم ومواكبة الحاجة الحقيقية لسوق العمل.
* هل هناك نقطة تريد ان تذكرها …. كلمة أخيرة؟
قسم التربية البدنية والرياضة لا يقتصر دوره داخل محيط القسم او الكلية او الهيئة بل يقوم أعضاءه بخدمة المجتمع عن طريق تقديم برامج ثقافية ورياضية بوسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقرءة والمشاركة بمجالس الاندية واللجنة الاولمبية والشباب والرياضة ووزارة التربية والمؤسسات المختلفة. وأحب أن أقدم خالص شكري وامتناني لاهتمامكم بتسليط الضوء على قسم التربية البدنية والرياضة باجراء مثل هذا اللقاء.