لقاءات أكاديميا

بشاير الطريف لـ أكاديميا: مشروعنا للتخرج يعتبر ثورة في صناعة الطرق الاسفلتية !

  

أكاديميا | (خاص) أجرت اللقاء: فاطمة الزيد 

 

– عرفينا بنفسك.

بشاير عبدالله الطريّف

– رئيس مجموعة العمل –

– حدثينا عن المشروع.

مشروع (RAMA): هو مشروع تخرج عن فكرة تعتبر ثورة في إعادة تدوير المطاط المستخلص من إطارات السيارات المستهلكة في صناعة الطرق الاسفلتية.

 

– من القائم على فكرة المشروع؟ وكم عدد المشاركين؟ 

د.وليد عيد هو الدكتور المشرف على المشروع، عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بجامعة الكويت.
ويتكون فريق العمل من خمس أعضاء وهم:

– بشاير عبدالله الطريّف 

– نور خالد المطيري 

– منال مبارك المطيري

– وضحه يوسف العثمان

– لطيفة خالد العميري
خضع هذا المشروع للإشراف المختبري من قبل معهد الكويت للأبحاث العلمية وبالتحديد تحت إشراف مركز بحوث الطاقة والبناء م. أسامة الشمالي.

– ما هي الرسالة التي يحملها مشروعكم؟ 

يهتم هذا المشروع بإعادة تدوير إطارات السيارات المستهلكة التي تتراكم في المرادم المخصصة لها، وتحويلها من عبء على الدولة إلى ثروة يمكن استغلالها، ومن أهم أهداف المشروع:
– تخليص البيئة من الآثار السلبية المترتبة على تراكم أعداد هائلة من الإطارات وخطر الحرائق التي قد تنجم عنها.
– تصميم خلطة اسفلتية ذات جودة وفعالية آداء عالية، وتحقق شروط وبنود وزارة الأشغال العامة للخلطات الاسفلتية.
– إطالة العمر الافتراضي للطرق الاسفلتية.
– تعد الخلطة الاسفلتية المبتكرة من مطاط الإطارات المستهلكة محسنة لخواص الطرق الاسفلتية من حيث القوة والمرونة والثبات.
-يحقق هذا المشروع الفائدة الاقتصادية المرجوة منه، وهي التوفير في صناعة الطرق الاسفلتية.

– ما هو العائد المجتمعي والاقتصادي والبيئي من هذا المشروع؟

 على الصعيد الاجتماعي يعود هذا المشروع بالنفع على الجميع، حيث أنه يطور آداء الطرق الاسفلتية ويخلصها من المشكلات الحالية التي تعاني منها، وعلى الصعيد الاقتصادي في حال تم أخذ طريق الغزالي كمثال فإن طريق الغزالي الحالي يكلف وزارة الأشغال العامة 606000 دينار كويتي تقريباً لتوريد طريق اسفلتي من النوع الثالث عند استخدامها للخلطة المعتمدة حالياً، ولكن إن استبدلت الوزارة الخلطة الحالية بالخلطة المطورة من قبلنا فإنها قد توفر ما يقارب 171800 دينار كويتي، بينما على الصعيد البيئي فإنه يخلص البيئة من الآثار السلبية التي تترتب على تراكم الإطارت المستهلكة في المرادم المخصصة لها، حيث أن الإطارات تعد من أصعب المواد تحللاً فهي تستغرق ما يقارب 600 عام تقريباً للتحلل كلياً، ولا ننسى خطر الحرائق الناتج من تراكمها، حيث أن حرائق الإطارات يعد اخمادها من أصعب الأمور بالإضافة عند احتراق الإطارات تنتج العديد من الغازات والأبخرة السامة التي من أقل آثارها ضيق في التنفس، وأشدها الإصابة بأمراض سرطان الجهاز التنفسي.‏

– كلمة أخيرة.

في النهاية، نود أن نبدي بالغ الشكر والعرفان للدكتور المشرف على المشروع د. وليد عيد، ولكل الشركات والجمعيات الداعمة للمشروع دعماً مادياً، ومنها جمعية المواهب الكويتية، بيت التمويل الكويتي، الشركة التجارية العقارية، بنتا للأثاث، وشركة اليوسفي.
كذلك نشكر كل من أبدى تفاعله مع فكرة المشرع من أعضاء هيئة التدريس سواء بالمعلومات التي أثرت البحث العلمي أو بالدعم المعنوي، وشكراً لجريدة أكاديميا ، وخصت بالشكر د. أحمد النويعم  لإتاحة الفرصة لنا لعرض فكرة المشروع.
للتواصل والاستفسار يرجى متابعة الحساب الخاص بالمشروع في تويتر وانستقرام @RAMA_Project أو عن طريق اﻹيميل 
[email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock