معلمون وافدون مخالفون لوكيل «التربية»: أحوالنا سيئة
تراكمت عليهم الغرامات بسبب تأخر التقرير الطبي منذ ثلاثة شهور
ما زال عدد من المعلمين والمعلمات الوافدين والذين عادوا الى البلاد منذ سبتمبر الماضي امرهم معلق، حيث دخلوا البلاد بسمات دخول زيارة، وانتهت فترة السمة لكل منهم، وتراكمت عليهم الغرامات والمخالفات اليومية وذلك بسبب تأخر تقرير المجلس الطبي رغم انهم ملتزمون في عملهم اليومي بالمدرسة على اكمل وجه.
وقال المعلمون في كتاب تقدموا به الى وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب، إنهم مجموعة من المعلمين والمعلمات الذين جاءوا بسمة دخول (زيارة) بعد انتهاء الإقامة خارج الكويت، وكان لنا شرف مقابلة الوكيل وتقديم التماس بخصوص وضعنا، ووعدهم بتصحيح وضعهم.
ووصف المعلمون وضعهم الآن بأنه محير وغامض «ولا نعلم لماذا تجاهلتنا وزارتنا وتركتنا تحت انتظار طالت مدته من قرار المجلس الطبي والذي تم رفضه عدة مرات حتى الآن، مما كان سبباً في مخالفات علينا ووضعنا السيئ في القائمة السوداء «البلاك ليست» مثلنا مثل المطلوبين للعدالة والمطاردين».
وأضافوا: نداوم في عملنا مهددين قلقين ورغما عن ذلك نؤديه بأمانة وإخلاص نحو أبنائنا الطلبة كما تعودنا دائما. ومازلنا ننتظر وعد معاليك لنا بتصحيح أوضاعنا بآلية قانونية وبعمل إقامة مؤقتة حتى نستطيع تكملة اي إجراء يطلب منا سواء بإقالتنا أو الاستقالة كما ترى وزارة التربية.
وتابعوا في كتابهم «نحن نطلب تصحيح وضعنا القانوني المناسب لحالتنا والتي فيها لا نستطيع سحب معاشاتنا وتجديد هوياتنا والرخص ومراجعة المستشفيات وحتى إنهاء إجراء الخدمة»، طالبين من الوكيل رفع المخالفات المالية عنهم «فليس لنا ذنب فيها وكان التأخير ومازال من المجلس الطبي».
د. علي اليعقوب
