«المعلمين» أجرت انتخابات مجلس إدارتها بحضور كثيف
خالد بن شفلوت : توجيهات من قياديي «الشؤون» بضرورة الحيادية مع المرشحين
• قريباً إجراء انتخابات جمعيات تضم آلاف الأعضاء كالمحامين والمهندسين والأطباء
استأنفت جمعيات النفع العام الأهلية والخيرية، التي انتهت سنتها المالية، عقد جمعياتها العمومية وإجراء انتخابات مجالس إداراتها، عقب توقف لأشهر عدة في أعقاب التصاعد الملحوظ لأعداد الإصابات اليومية بفيروس “كورونا” إبان بداية الموجة الثالثة من الجائحة، وأجرت جمعية المعلمين، أمس، انتخابات مجلس إدارتها، في مقرها الكائن بمنطقة الدسمة، وسط حضور متوسط إلى كثيف خلال الفترة الصباحية.
وقال مدير إدارة الجمعيات الأهلية في وزارة الشؤون الاجتماعية خالد بن شفلوت، إن “ثمة تنسيقاً وتعاوناً واسعين ما بين الجهات الحكومية كافة ذات العلاقة، ممثلة في وزارات الشؤون والصحة والداخلية، وبين قوائم المرشحين لعضوية ورئاسة مجلس إدارة الجمعية، لضمان الالتزام بالدليل الاسترشادي الصحي الخاص بالاشترطات الصحية المنظمة لعملية عقد العموميات والانتخابات، بما يحقق أعلى اشتراطات السلامة قبل وأثناء وبعد عقد العموميات وإجراء الانتخابات”، لافتاً إلى أن الجمعية تضم قرابة 10252 عضواً، وهناك قائمتان تتنافسان على عضوية مجلس الإدارة بواقع 10 مرشحين في كل منهما، إضافة إلى 3 مرشحين على منصب رئيس مجلس الإدارة.
وأوضح بن شفلوت أن الجمعية عقدت عموميتها أمس الأول وتمت الموافقة من قبل الأعضاء على تقريريها المالي والإداري، وسط التزام واسع بالاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية، لافتا إلى أن هناك 10 لجان اقتراع خلال انتخابات مجلس الإدارة 4 منها للرجال و6 مخصصة للنساء، مؤكداً أن ثمة توجيهات مباشرة من قياديي ومسؤولي “الشؤون” بشأن ضرورة حيادية موظفي الوزارة وضرورة وقوفهم على مسافة واحدة من جميع المرشحين، فيما يتعلق بتطبيق نصوص النظام الأساسي واللائحة الداخلية.
وأضاف أن “ثمة لجنة مشكلة تختص بزيارة مقار العموميات والانتخابات قبل عقدها، للوقوف على مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية، ومدى الجاهزية من عدمه”.
وبين بن شفلوت أن الشهر الجاري سيشهد عقد عموميات وإجراء انتخابات جمعيات أهلية عدة تباعاً، كاشفا عن إجراء انتخابات جمعيات تضم آلاف الأعضاء قريبا مثل المحامين والمهندسين والصحافيين والجمعية الطبية وغيرها من الجمعيات الأخرى، مؤكداً عدم تسجيل أي حالات اشتباه في الاصابة بـ “كوفيد-19” بين المشاركين في عملية الاقتراع، لافتاً إلى أنّه تمّت الاستعانة برجال “الداخلية” لضبط الأمن وإحكام السيطرة والتنظيم خلال الانتخابات.
المصدر:
الجريدة