عاجل أزمة القبول في «التطبيقي».. تحتاج إلى دعم الميزانية بصفة عاجلة

صعوبة العودة إلى القاعات الدراسية ما لم يتم دعم الميزانية على وجه السرعة

تنفيذ الاشتراطات الوقائية لوزارة الصحة بتقليل أعداد الطلبة داخل القاعات يحتاج زيادة أعداد الشعب بشكل كبير

«الصحة» حذرت مؤسسات التعليم العالي من أن تكون مصدر لتفش العدوى

أكاديميا| التطبيقي – خاص

فيما أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن نتائج القبول في كليات ومعاهد التطبيقي ما يقارب 16 ألف طالب وطالبة، شهدت صالة القبول والتسجيل في الهيئة طوابير طويلة وازدحاما بمئات الطلبة الذين رُفِض قبولهم في العام الدراسي 2021-2022؛ لمعرفة أسباب عدم قبولهم، مطالبين بإعادة النظر في هذا الموضوع، خصوصاً أنَّ«التطبيقي» هي آخر محطة لقبول خريجي الثانوية العامة.
وفي هذا السياق كشفت مصادر مطلعة بأنَّ «التطبيقي» قبلت فوق طاقتها الاستيعابية، وفق الاشتراطات الصحية التي تطلبها وزارة الصحة، وأوضحت المصادر أنّه من الصعوبة زيادة أعداد المقبولين إلا في حال دعم ميزانية التطبيقي على وجه السرعة لفتح الشعب الدراسة، خاصة في ظل مطالبات وزارة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لعدم انتشار فيروس «كورونا».
ولفتت المصادر إلى أنّه ومع تطبيق قرار العودة للقاعات الدراسية بأعداد قليلة داخل القاعات الدراسية تتراوح ما بين 30 إلى 35 طالباً، فإنّه يتوجب زيادة عدد شعب الدراسية بشكل كبير، ويتطلب دعم ميزانية الهيئة على وجه السرعة للاستعانة بالأساتذة، وإلا فإنّه يصعب العودة لقاعات الدراسية بهذا العدد في الشعب الدراسية.
وشدد المصادر على ضرورة تبني وزير التربية د. علي المضف بتبني دعم ميزانية التطبيقي والاسراع في المطالبة بزيادتها، خاصة وأنَّ التعليم يمر بظروف استثنائية، ولابد من العمل على توفير كافة السبل والاحتياجات لمرور من هذه الأزمة من دون خسائر، والحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلبة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ ادارة التطبيقي تبحث قرار العودة لقاعات الدراسية مع تطبيق الاشتراطات الاشتراطات الصحية وقرارات وزارة الصحة بخصوص العودة، وفق الامكانات المادية المتاحة، مشيرة إلى الهيئة ستحث المعنيين على دعم ميزانيتها للعودة إلى الدراسة حضورياً، في الكليات والمعاهد.
وكان عضو لجنة اللقاحات بوزارة الصحة د. خالد السعيد قد هاجم جامعة الكويت لتأخرها في اتخاذ ما يحمي طلبتها من انتشار فيروس كورونا.
وقال في تغريدة له أمس: تعتبر جامعة الكويت المؤسسة العلمية الاولى في البلاد الا أنّها لم تكن على مستوى الحدث في البحث العلمي اثناء الجائحة، والآن تلتزم موقفاً سلبياً من تطبيق التطعيم للطلبة والمسحة الاحترازية الأسبوعية لمن يمتنع عن التطعيم.
وأضاف: نُحذّر من أنّه قد تكون الجامعة ومؤسسات التعليم العالي مصدر تفش للعدوى إذا لم تتدارك الوضع.