أنس الرشيد … آنسَ طلابه بمأدبة غداء
اكاديميا – أكاديميا | الراي
بعيداً عن قاعة الدرس، وخارج أسوار الجامعة، التقي وزير الإعلام الأسبق أستاذ الإعلام بجامعة الكويت الدكتور أنس الرشيد بطلابه في مأدبة غداء أبوية يلفها الود والاحترام وتبادل الحديث والهموم في مواضيع مختلفة متجردين من البروتوكول الأكاديمي في التعامل بين الأستاذ الجامعي والطالب.
وعلى قدر القضايا الإعلامية المتخمة، كانت مأدبة الوزير الأسبق وافية بالخيرات وكريمة بالملذات، وسيطر الحديث الاجتماعي والوظيفي على هموم الطلاب، وطرحوا ما يؤرقهم في مهنة الإعلام أمام أستاذهم كما قدموا مقتراحاتهم وآراءهم في العمل الاعلامي المحلي.
ولم يخلُ لقاء الدكتور الرشيد بطلبته من النصائح الأبوية، حيث نهل الطلاب التجارب والخبرات في كيفية التعاطي مع القضايا الإعلامية ما نهلوا، وانتقلوا في مسيرة الدكتور الرشيد من محطة إلى محطة مغتنمين فرصة الجلوس معه في لقاء أبوي مفتوح.
من جانبه، حض الدكتور أنس الرشيد الطلاب نحو ممارسة العمل الإعلامي لصقل مهاراتهم وتثبيت ما تعلموه بالمحاضرات في أذهانهم، مؤكدا أن اجتماع التحصيل العلمي مع الممارسة الميدانية لدى الإعلامي تمكنه كثيرا من شق طريقه في الساحة الإعلامية وترك بصمته في هذا المجال.
وبين الدكتور الرشيد، أنه دأب على إقامة مأدبة غداء للطلاب في نهاية كل فصل دراسي لكسر روتين الدراسة والعمل ولتبادل الحوار والاستمتاع بالحديث مع الشباب الكويتي الطموح، مشيرا إلى أن الشباب الكويتي لديه تطلعات وآمال كثيرة، وعلينا جميعا الالتقاء بهم واحتواؤهم كونهم في بداية طريقهم الوظيفي.
وقال الطالب خالد الشمري إن «مثل هذه اللقاءات بين الأستاذ والطالب لها فوائد عدة، منها توثيق علاقة الطالب مع أستاذه، وتكون بمثابة الفرصة للاستفادة من خبراته وتبادل الحديث معه».
وقال الطالب ميثم عاشور، «لقد استفدت من هذا اللقاء كثيرا ومثل هذه الجلسات تقرب الطالب من الأستاذ وتزيد من أفق الطالب وثقافته وتكسر حاجز الدراسة قليلا، لاسيما وأن الاختبارات النهائية على الأبواب».
