أ.د.العمر: جامعة الكويت تستقي من مر الواقع لتحقق حياة لمستقبل البلد

تواصلت احتفالية جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي اليوم الثلاثاء الموافق 6/12/2016  في قطاع كيفان المتمثل في كليات الآداب والتربية والشريعة والدراسات الإسلامية فعالياتها تحت رعاية وحضور مدير الجامعة بالإنابة الأستاذ الدكتور بدر العمر، في قاعة 128  – كلية الآداب  – الحرم الجامعي – كيفان، وذلك بحضور الأمين العام المساعد لشئون إدارة المرافق الدكتور آدم الملا، وعدد من القياديين بالكليات المشاركة والمدراء الإداريين والموظفين.

وجاء هذا الحفل الذي تقيمه الكليات المشاركة احتفاء بذكرى مرور 50 عاما على افتتاح جامعة الكويت في نوفمبر من عام 1966 على يد المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح.

وفي هذا الصدد قال مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. بدر العمر أن جامعة الكويت تستقي من مر الواقع لتحقق حياة لمستقبل البلد المتمثل بشأن الشباب فهو جل اهتمام الدولة، مبينا أنه بفضل جهود قياديي الجامعة المخلصين وأعضاء هيئة التدريس وموظفين الجامعة سنستمر في تخريج دفعات طلابية لكي تحقق التنمية للدولة.

وبين العمر أن كليات جامعة الكويت اليوم تشترك في احتفالية اليوبيل الذهبي ونادر ما نجد نفس هذه الاحتفاليات والتي تنم على تعزيز روح الزمالة والولاء والانتماء لهذه الجامعة.

وتحدث عن كلية التربية قائلاً: كوني عميد للكلية فإنه فمنذ انشائها عام 1980أخذت على عاتقها بالفعل تخريج كوادر تعلمية وتدريسية تلبي احتياجات وزارة التربية، ربطت نفسها مع وزارة التربية ومؤسسات النظيرة لتحقق الهدف من اشباع الميدان لتعزيز عمل الكوادر الوطنية.

وأوضح العمر أن كلية التربية نجحت في أن تكون الكلية الأكبر على مستوى جامعة الكويت حيث أن عدد الطلبة تقريبا 8000 طالب وطالبة وعدد أعضاء هيئة التدريس يفوق 139 عضو وعندها برامج متلاحمة مع بعضها البعض وهناك مشروعات مستقبلية للكلية وكل هذه المشروعات سوف تعمل في سبيل تطوير الكلية.

وبدورها أوضحت عميد كلية الآداب أ.د.سعاد عبدالوهاب أن هذه المناسبة التاريخية لجامعة الكويت هي فخر لجميع من درس وعمل في الجامعة، مشيرة الى أنه منذ أن أسست الجامعة خريف عام 1966 لتؤسس لنقلة اجتماعية وعلمية وتنموية تخاطب المستقبل وتبشر بمنجزاته وتؤصلها بما يناسب شخصيتنا التاريخية، وتراثها الحضاري، وتطلعنا الى حضور أقوى وأبهى في إطار التجربة العربية، والحركة العالمية.

وذكرت عبدالوهاب أن جامعة الكويت بدأت بكلية واحدة، وكانت تحمل اسم كلية العلوم والآداب والتربية، واليوم نرى الجامعة تحتضن العديد من التخصصات العلمية والادبية والانسانية، وهذا أن يدل فيدل على العمل الدؤوب لقياديي الجامعة الذين كان لهم دور كبير منذ انطلاقة الجامعة وحتى يومنا هذا.

وبينت عبدالوهاب أن جيلنا محظوظ بأن يشهد اليوبيل الذهبي لهذه الجامعة الفتية، متمنية أن تعيش جامعة الكويت خلال الفترة المقبلة تطورا من خلال الاجيال التي تتخرج والتي بإذن الله ستعيش ذكرى اليوبيل الماسي ذات يوم قادم ويتذكرون هذه الايام الجميلة.

وبدوره أشار عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية أ.د.فهد الرشيدي أنه في رحاب هذه الذكرى العطرة نستذكر صدور المرسوم الأميري بإنشاء جامعة الكويت في شهر ابريل من عام 1966 حيث بدأت الجامعة في 15 أكتوبر 1966 ، وفي 27 نوفمبر من العام نفسه افتتح المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح السالم جامعة الكويت.

ولفت الى أنه شهدت السنوات التي مرت على الجامعة تخريج الأجيال التي تجمع بين العلم والأخلاق، لتغطية احتياجات سوق العمل في الكويت من أبنائها المخلصين في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية.

وبين الرشيدي أن اهتمام الجامعة بأعضاء هيئة التدريس فيها وطلبتها وإدارييها، أعطى الفرصة الكاملة للنهوض بها على جميع المستويات الأكاديمية والعلمية والإدارية، مع تطور ملحوظ في نظام الابتعاث والمنح الدراسية، وإنشاء برامج الدراسات العليا فيها لدرجتي الماجستير والدكتوراه، تلبية لحاجة الجامعة ومحاولة الاكتفاء الذاتي من أبناء دولة الكويت.