قسم السلايدشوالتطبيقي

د. يوسف العنزي لـ «أكاديميا»: مطالبة كلية التربية الأساسية الانتقال لجامعة عبدالله السالم مستحقة ومشروعة

«التربية الأساسية» لديها من الإمكانات والتخصصات ما يؤهلها لتصبح جامعة بذاتها

حق «التربية الأساسية» الانضمام إلى جامعة جديدة أو المطالبة بالانضمام إلى جامعة أخرى تراها مناسبة

لجنة الانتقال إلى عبدالله السالم ارتأت التأني حتى معرفة توجه جامعة عبدالله السالم والتخصصات بها قبل المطالبة بالانتقال

أكاديميا| التطبيقي – خاص

أكد رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور يوسف العنزي بأن مطالبة كلية التربية الأساسية بالانتقال والتحول لتصبح كلية جامعية ضمن جامعة حكومية قائمة أو تحت الإنشاء كجامعة عبدالله السالم أو غيرها هي مطالبة مستحقة كون الكلية تملك جميع المقومات للانتقال ومنها تطابق اللوائح والنظم المعمول بها في الكلية مع جامعات مناظرة وذلك في الابتعاث والتعيين والترقيات وغيرها، ومشاركة أعضاء التدريس في المؤتمرات والملتقيات العلمية وفي الانتداب والاعارة في جامعات مختلفة كما أن الكلية تخرج المعلمين وتمنح برنامج البكالوريوس منذ أكثر من 30 عاما كذلك مشاركة أعضاء التدريس في تحكيم الأبحاث ونشرها وحصول برامج الكلية على الاعتماد الأكاديمي.
وأشار العنزي إلى انه شارك مؤخراً في اجتماع اللجنة المشكلة للنظر في مقترح ضمها إلى جامعة عبدالله السالم برئاسة مدير عام الهيئة بالإنابة الدكتور جاسم الأنصاري، مبيناً أن مشاركته أتت استجابة لمناقشة المقترح المقدم من عميد كلية التربية الأساسية لانضمام كليته إلى جامعة عبدالله السالم وترسيخا لمبدأ التعاون بين الهيئة والرابطة فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بأعضاء التدريس في الكليات ويأتي في مقدمتها مصير هذه الكليات لتكون ضمن اطار أكاديمي يليق بمكانتها ويصحح الوضع الحالي نحو مكتسب يحقق للبلاد نقلة تعليمية نوعية تتوافق مع مستقبل ورؤية الكويت 2035.
وأضاف العنزي بأن اللجنة تضم أعضاء من مختلف كليات الهيئة وقد اجتمعت وكانت الآراء متفقة على استحقاق كلية التربية الأساسية وغيرها من كليات التطبيقي خاصة التي تطرح برامج البكالوريوس لتصبح كليات جامعية تتبع جامعة حكومية تنظمها بيد أن الاصرار على الانضمام لجامعة عبدالله السالم كان محل نظر حيث لم تتضح بعد ملامح هذه الجامعة وما هي الكليات التي بالامكان أن تندرج تحت مظلتها فرأت اللجنة عدم تخصيص المطالبة للانضمام لجامعة معينة بقدر المطالبة للتحول إلى كلية أو أكثر لتتبع جامعة حكومية بصدد الانشاء وهو ما سيحظى بدعم من الهيئة.
وشدد العنزي على أن الرابطة تطالب وتدعم أي توجه لانشاء جامعة حكومية أساسها كليات التطبيقي والعاملين في هذه الكليات من طواقم تدريس وتدريب واداريين سواء كانت هذه الكليات تطرح برامج بكالوريوس في الوقت الحاضر مثل كلية التربية الأساسية وكلية التمريض أو عندها خطط لبرامج البكالوريوس فنحن نعلم تماما أن العديد من البرامج التي طرحتها هذه الكليات لم تقر من مجالس ادارات سابقة لاعتبارات غير واضحة فالرابطة مع انتقال جميع كليات التطبيقي لتكون نواة لجامعة حكومية مرتقبة طال انتظارها.
وذكر بأنه في حال عدم ايجاد حلول جوهرية لانتقال الكلية للجامعة عبدالله السالم، فبامكان للكلية طرح مقترح جديد للانتقال لتصبح جامعة حكومية تضم العديد من الكليات سواء التي تضمها ضمن برامجها في الوقت الراهن أو بالتعاون مع البرامج الأخرى في الكليات الزميلة فكلية التربية الأساسية لم تعد تخرج معلمي المرحلة الابتدائية فحسب بل انتقلت من المرحلة الابتدائية وهي الأساسية لتدريس المرحلة المتوسطة والثانوية كما أن الكلية تضم تخصصات علمية وأدبية ولا تقتصر على الجانب التربوي فالعديد من الأساتذة يحملون مؤهلات تخصصية بامكانهم الانتقال إلى تخصصات ليس بالضرورة أن تكون تتبع كلية التربية كما أن هنالك دراسة معدة تخدم هذا التوجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock