تأكيدات أكاديمية على مكاسب سيجنيها الطلبة من الحضور لمقاعد الدراسة… فوائد نفسية
– خضر البارون: العودة تدرّب الطلبة على الانضباط
– أمثال الحويلة: التواصل المباشر مع المعلمين له ميزات كثيرة
تأكيدات أكاديمية، حملها مختصون في علم النفس تبشر بفوائد نفسية كبيرة لعودة الطلبة إلى مقاعد الصفوف الدراسية، الأمر الذي من شأنه تعزيز المهارات الاجتماعية والنفسية للمتعلمين.
وأشارت تلك الأصوات الأكاديمية إلى «أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتحلي بالمرونة تجاه ما قد يحدث من مخاوف من هذه العودة».
أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون، قال إن «عودة الطلبة للمدارس تكون لها فوائد نفسية كبيرة، لأن التعليم عن بُعد يخلو من التفاعل ويفتقر لتنمية المهارات التي توافرها الدراسة الكاملة في صفوف المدارس»، لافتاً إلى أن «عودة المدارس تعد تدريباً للطلبة على الانضباط، بدايةً من الاستيقاظ مروراً بالبقاء طيلة ساعات الدراسة».
وبيّن أن «المدرسة توافر بيئة تفاعلية لا يمكن توفيرها خلف شاشات الأجهزة المستخدمة في التعليم عن بُعد، كما أن التعامل اليومي مع الأصدقاء في المدرسة يصقل شخصية المتعلمين».+
بدورها، قالت أستاذة علم النفس في جامعة الكويت الدكتورة أمثال الحويلة إن «هناك آثاراَ إيجابية كثيرة نفسياً وتعليمياً لعودة الطلبة لمقاعد صفوف الدراسة، من بينها التواصل مع أصدقاء الدراسة فضلاً عن ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية المختلفة».
وتابعت الحويلة أن «التواصل مع المعلمين بصورة مباشرة له ميزات كثيرة، النشاط البدني المترتب على الانتظام في المدارس من شأنه تحسين الحالة الصحية للطلبة، وعلينا التأقلم مع حقبة ما بعد كورونا مع الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة».
ولفتت إلى ما ستحدثه العودة لمقاعد الدراسة من «تعزيز المهارات الاجتماعية»، موضحة أن «البعض قد يجد صعوبة بسبب المخاوف من الفيروس والعدوى، لكن الأرقام تبين قلة حدة الفيروس مع زيادة عدد المطعمين».
وشددت على أن «التجربة تبين أهمية وجود آلية للتعلم مع الأزمات»، مستدركة «نتوقع بعض المشكلات، ولكن لا بد من وجود مرونة، ونتمنى السلامة للجميع وأن تكون العودة مفيدة للأبناء والهيئة التدريسية وأولياء الأمور».
المصدر:
الراي