التربية: انطلقت صباح اليوم امتحانات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2020 / 2021 في معاهد التعليم الديني
• ستبدأ غداً الأربعاء الامتحانات في مدارس التعليم العام والخاص والتربية الخاصة
• الوكيل المساعد السلطان ومدير إدارة التعليم الديني تفقدا عملية سير الاختبارات الورقية
ا
أنور عبدالغفور: 1522 طالب وطالبة أدوأ الاختبارات الورقية موزعين على 15 لجنة
أكاديميا| التربية – متابعات
انطلقت صباح اليوم امتحانات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2020 / 2021 في معاهد التعليم الديني، وستبدأ غدًا الأربعاء الموافق 9 / 6 / 2021 الامتحانات في مدارس التعليم العام والخاص والتربية الخاصة وبمناسبة انطلاقة الاختبارات صباح اليوم، قام بها الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان ومدير إدارة التعليم الديني أنور عبدالغفور بتفقد عملية سير الاختبارات الورقية للصف الثاني عشر للمعهد الديني.
وأكد السلطان في تصريح صحافي أنَّ الترتيبات والاستعدادات لاستقبال الطلبة للاختبارات الورقية كانت مميزة وتتبع جميع الاشتراطات الصحية المتفق عليها من قبل اللجنة المشتركة ما بين وزارة التربية ووزارة الصحة، موضحاً أنَّ الهيئتين التعليمية والإدارية قاموا بجهود واضحة لتوفير كل ما يحتاجه الطلاب لأداء الاختبار بطريقة آمنة وتوفير كل احتياجات الطالب أثناء فترة الاختبارات.
من جانبه، ذكر مدير إدارة التعليم الديني أنور عبد الغفور أنّه تمَّ استقبال 1522 طالب وطالبة ما بين طلبة الصباحي والمسائي والمنازل، إذ تم توزيعهم على 15 لجنة بالتزام تام بجميع الاشتراطات الصحية من تباعد اجتماعي ولبس الكمامة وتعقيم اليدين وقياس الحرارة قبل الدخول للجنة الاختبار للتأكد من سلامة الطلاب والطالبات.
و أضاف عبد الغفور بأنّه تمَّ عمل مسحات (PCR)للطلبة قبل الاختبار للتأكد من سلامتهم، كما وفرت إدارة التعليم الديني رابطاً الكترونياً حيث يتيح للطالب إرسال نتيجة المسحة للإدارة قبل الحضور للجنة الاختبار، حتى لا يتأخر في عملية الدخول وتم تعميمها على بوابة الدخول بهدف توفير بيئة سليمة وآمنة.
من جهته، قال مدير معهد عبد الرحمن السميط الديني سلطان الزعبي انه بفضل الله عز وجل باشرنا اليوم اختبارات الثانوية العامة في التعليم الديني في مادة اللغة العربية (النحو والصرف) بعد جهود بذلت خلال فترة طويلة من العمل.
وأكد الزعبي حرص إدارة التعليم الديني على تجهيز وتقديم كل الدعم الكامل لأبنائنا الطلبة من حيث الدروس و التقوية والتواجد معهم، والرد على استفساراتهم طوال الوقت و تدريب الهيئة التعليمية والإدارية وأولياء الأمور لتطبيق الاشتراطات الصحية، متمنياً لأبنائه الطلبة التوفيق والنجاح.