مع الأزمة الكورونية أزمة امتحانات ورقية
مع الأزمة الكورونية أزمة امتحانات ورقية
اعتصام رافض للامتحانات الورقية لطلبة الثاني عشر أمام مبنى وزارة التربية
طلبة المدارس الحكومية امتحانات إلكترونية وطلبة الخاص ورقية ..فأين العدل ؟!
النزعة الطبقية تغزو امتحانات التربية!
لماذا وزارة التربية صامتة صمت القبور ..؟!
أكاديميا/خاص
تقرير م.شهد الناصر
تلبيةً لهاشتاق #لا_للامتحانات الورقية الذي يدعو لاعتصام أمام وزارة التربية تجمّعت صباح هذا اليوم أمام مبنى وزارة التربية جموع من أولياء أمور طلبة #الصف_الثاني_عشر رفضاً للاختبارات الورقية وآزرهم عدد من المعلمين لنصرة القضية التعليمية.
وفي هذه الأثناء كانت جريدة -أكاديميا- تتابع مطالبتهم لتوصيل نداءهم و رسالتهم لوزارة التربية .
ومن أبرز مطالبات المعتصمين :
١-المساواة بين طلبة الحكومي والخاص لأنّ قرار #الاختبارات_الورقية للطلبة بالمدارس الحكومية يفتقر إلى المساواة و العدل أسوةً بطلاب المدارس الخاصة التي سوف تؤدي امتحانات الكترونية.
ونعتبره قراراً ينشر الطبقية في نسيج الشعب الكويتي .
“لي متى النظره الدونيه للطلبة الحكومه ؟؟ الخاص خرجتوهم اون لاين وحجزتولهم كراسي بالجامعه والبعثات وطلبة الحكومه عطيتوهم أسبوع واحد يدرسون المواد ومن ضمنهم الدستور والقرآن !!! وين العدل والمساواة ؟؟ ”
٢– لانريد المخاطرة بصحة أبناءنا ..إنَّ وزارة التربية تُعرّضهم للخطر بقرار الامتحانات الورقية
هل جهاز لكشف الحرارة يكفي لمنع العدوى بفيروس كورونا ؟
وفي سياق متصل ضجَّ الوسط التربوي والمجتمع الكويتي بمناشدات لوزارة التربية بألا تتسبب بأزمة نفسية وصحيّة للطلبة بسبب تخبّط قراراتها.
وأشاروا بأنَّ الناس بحاجة لوزير يتكلم بمؤتمر صحفي عن خطته التعليمية ويطبّق العدل والمساواة بين المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية والاحتياجات الخاصة.
واستنكروا صمت وزارة التربية دون تصريح يشفي غليل الصدور ،فلماذا هي صامتة صمت القبور ؟!
وشدد جمع المعتصمين على أنَّ وزارة التربية وكل الوزارات أُنشئت لخدمة الشعب الكويتي وتسهيل أمورهم لا لتعيسر مجرى حياتهم.
وهل من المعقول في ظل الأزمة الصحيّة الكورونية الآن يقف أولياء الطلبة وكبار السن تحت الشمس الحارقة للمناشدة بتحقيق المساواة بين الطلبة تطبيقاً للدستور الذي تدرّسه وزارة التربية لطلبتها دون أن تطبّقه!
فأين وزارتنا الداعمة للامتحان الورقي من وزارة التربية العمانية التي تدعم التعليم عن بعد وتكرّم معلميها في ابتكار طرق تدريس جديدة.
ووجّه أولياء الأمور عبر -أكاديميا- شكراً خاصاً للنائب أسامة الشاهين لحضوره واستماعه لمطالباتهم .
وناشدوا نواب مجلس الأمة بالوقوف وقفة شرسة في دعم الخطة التعليمية التي تتوافق مع الأزمات .
وأكدوا أنَّ وزارة التربية والتعليم من المفترض بتعاملها مع الأزمة أن تكون قدوة لبناء شخصية الطالب وليس فقط لتعلّمه حشو معلومات ،فليس الهدف جيل رخو بل جيل متعلّم صامد يبتكر الحلول عند أي أزمة وعثرة تواجهه.
