توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعه العربيه المفتوحه والجمعيه الكويتيه لمساعدة الطلبه
وقعت الجامعه العربيه المفتوحه والجمعيه الكويتيه لمساعدة الطلبه بروتوكول تعاون لتزويد المكتبه الالكترونيه للجامعه ” مجانا ” بروابط مكتبة الكويت الالكترونيه لعدد 321192 كتاب الكتروني من إصدارات 2013-2009 من مكتبة سبرنجر العالميه على اعتبار الجمعيه هي المالك لحقوق الترخيص لهذا العدد من الكتب الالكترونيه .
ومثل الجامعه العربيه المفتوحه في التوقيع على الاتفاق مدير الجامعه العربيه المفتوحه الأستاذة الدكتوره موضي عبدالعزيز الحمود وعن الجمعيه الكويتيه لمساعدة الطلبه طلال العرب بصفته رئيساً لمجلس إدارة الجمعيه ، وذلك بمبنى المقر الرئيس للجامعه وبحضور نواب المدير وعمداء البرامج الدراسيه وعدد من مديري الإدارات العليا في الجامعه ، وتضمن الاتفاق التزام الجمعيه الكويتيه لمساعدة الطلبه تزويد المقر الرئيس للجامعه وفروعها في كل من دولة الكويت والمملكة العربيه السعوديه ومملكة البحرين والمملكه الاردنيه الهاشميه وجمهورية مصر العربيه وسلطنة عمان وجمهورية السودان بروابط مكتبة الكويت الالكترونيه كمنحه مجانيه للطلبه الدارسين فروع الجامعه فضلاً عن تقديم خدمات التصفح الالكتروني والطباعه لمحتويات مكتبة الكويت الالكترونيه مجاناً ولمدة غير محدده .
كما تضمن الاتفاق أيضا الزام الجامعه العربيه المفتوحه بتزويد الجمعيه بـــ: IP لكل فرع على حدى من فروع الجامعه ، ليتسنى للجمعيه تزويدهم بروابط المكتبه من اجل الحصول على الترخيص وكذلك تزويد الجمعيه بتقارير ربع سنويه لمتابعة التشغيل بالتعاون مع الجامعه .
كانت مدير الجامعه العربيه المفتوحه الأستاذة الدكتوره موضي عبدالعزيز الحمود استهلت اللقاء للتوقيع على الاتفاق بكلمه رحبت فيها برئيس مجلس إدارة الجمعيه الكويتيه لمساعدة الطلبه طلال العرب والحضور .
كما أعربت عن عميق شكرها وتقديرها للدور الذي تقوم به الجمعيه ودعمها ومساندتها للطلبه وكل ما تقدمه من مبادرات ومشاريع تعليميه تعود في مجملها بالفائده على دول وشعوب الوطن العربي ومؤسساته التعليميه .
وقالت ان مبادرة الجمعيه في انشاء مكتبة الكويت الالكترونيه في المقر الرئيس للجامعه وفي كافة فروعها سيسهم بكل تأكيد في تقديم خدمه مميزه للطلبه ولا يسعنا الا أن نثمن للجمعيه هذا المسعى الخير وهذه المبادره بمساعدتنا في تقديم افصل واجود الخدمات لطلبة الجامعه .
وأكدت الدكتوره الحمود أهمية الاتفاق والذي من شأنه العمل على توثيق العلاقه بين “الجامعه ” و ” الجمعيه ” وعلى اثراء الجوانب الاكاديميه والتطبيقيه ، وكذلك العمل وعلى تزاوج الإمكانات والخبره ووسائل التكنولوجيا الحديثه وأساليب تطبيقها على ارض الواقع لكلا المؤسستين بما فيه بالفائده على الجميع وبصفه خاصه على الطلبه .
وقالت أن ” الجامعه” و “الجمعيه ” تشتركان في الأهداف والاهتمام في تقديم المساعده للطلبه من أصحاب الدخل المحدود والمتفوقين من أبناء دول الوطن منوهه بذلك إلى أن من بين الطلبه الدارسين في فروع الجامعه طلبه من مختلف الدول العربيه ويمثلون بهويتهم وجنسياتهم كافة الدول العربيه ومنهم من أصحاب الدخل المحدود ومتفوقين يتلقون المساعده الماديه في تغطية نفقات رسوم الدراسه من صندوق الطالب الذي عملت الجامعه على تخصيصه بتوجيه من صاحب فكرة تأسيس الجامعه الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس لأمناء الجامعه بهدف مساعدة الطلبه من تبرعات اهل الخير من داخل وخارج الكويت .
وأشارت الدكتوره الحمود في حديثها عن المكتبه الالكترونيه في الجامعه في حديثها عن المكتبه الالكترونيه قائله : أن الجامعه العربيه المفتوحه أعطت ومنذ بداية انطلاقة مسيرتها عام 2002 الأوليه لتأهيل المكتبه الالكترونيه وتجهيزها بأحدث الاجهزه وربطها بالعديد من بنوك المعلومات وتوفير احدث وسائل الاتصال التي تمكن الطلبه من استخدامها لغاية البحث والتطوير والدراسه .
كما حققت “الجامعه” في هذا المجال قفزات نوعيه وانجازات كبيره وباتت مكتباتها في جميع الفروع غنيه بما تحتوي عليه من كتب ومجلات ومراجع وقواعد بيانات الكترونيه تسهم في نشر المعرفه العلميه والثقافيه عند الطلاب والاساتذه وموظفي الجامعه ، كما تلعب دوراً رئيسياً في العمليه التدريسيه والبحثيه وذلك ترجمه لأهداف خطط استراتيجيه عمل الجامعه في توفير منظومه متميزه من التعليم الالكتروني وبيئة خصبه من التفاعل وزيادة الإنتاج العلمي الذي يمكن الجامعه من مواكبة تطور العمليه التعليميه ومواجهة التحديات الآنيه والمستقبليه.
ومن جانبه اعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتيه لمساعدة الطلبه طلال العرب عن عن سعادته بتمثيل مجلس إدارة وأعضاء جمعيتها العموميه في التوقيع على الاتفاق مع الجامعه العربيه المفتوحه والذي يعد خطوه أولى من الإنجاز الرسمي للجمعيه في الاتفاق مع جامعة من داخل دولة الكويت يعطي الجمعيه فرصة تقديم مساعداتها لعشرات الآلاف من طلبة الجامعه الموجودين في ثمانية دول عربيه ،
وقال في الوقت الذي نثمن الدور الذي تضطلع به الجامعه على المستوى الاكاديمي والاجتماعي والتنموي نبدي استعدادنا لتقديم اية خدمات تصب في مصلحة الجامعه وطلابها وطالباتها وما لدى مؤسسيها والقائمين على ادارتها من اهداف نبيله ورساله ساميه نشترك معاً بالعمل على تعزيزها وكل ما من شأنه الارتقاء بالمستوى الاكاديمي للطلبه ومد يد المساعده للطلبه المحتاجين
وقال ان الجمعيه الكويتيه لمساعدة الطلبة هي جمعيه نفع عام خيريه تطوعيه ذات رسالة تعليميه تم تأسيسها تحت اسم جمعية الخليج والجنوب العربي عام 1958 وتم اشهارها رسمياً عام 1963 وأصبحت تعرف بهذا الاسم بعد ان تم دمج صندوق التعليم العالي للطلبه الفلسطينيين الذي أسس عام 1961 ومن أهدافها تقديم الرعايه والدعم المادي المباشر والغير مباشر لطالبي العلم من الاشقاء العرب اللذين شكلت ظروفهم عائقاً لهم أمام اكمال تعليمهم مشيراً إلى ان تأسيس الجمعيه جاء على يد مجموعه خيره من رجال دولة الكويت جسدوا من خلالها اخلاق ووطنيه وحرص اهل دولة الكويت على تقديم هذا النوع من الدعم الذي يؤدي الى النهوض بالوطن العربي وبالخير على أبنائه .
وأكد في أن الجمعيه تواصل ومنذ بداية انطلاقة مسيرتها الخيره في تقديم المساعدات الماديه للعديد من الطلبه العرب داخل وخارج الكويت كما وسعت من نشاطها التعليمي والعلمي ، وانشاء العديد من المشاريع التربويه ومنها المحطات الكويتيه للمعرفه والتكنلوجيا والمكتبات الالكترونيه وذلك في العديد من الجامعات الفلسطينيه والاردنيه واليمن وموريتينا فضلاً من انشاء عدد من هذه المحطات في كل من مخيمات اللاجئين في الأردن وتركيا .
وعقب توقيع الاتفاق قام رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتيه لمساعدة الطلبه طلال العرب بجوله داخل مبنى المقر الرئيس للجامعه ومبنى مقر فرع الكويت برفقة مدير إدارة الاعلام والعلاقات الثقافيه في الجامعه علي القلاف وعدد من موظفي الجامعه حيث اطلع على سير العمليه الاكاديميه وامكانيات وتجهيزات فصول الدراسه والمكتبه ومختبرات اللغات والحاسب الآلي
