طارق العميري: «الجائحة» غزت العالم أجمع وعطلت المردود الاقتصادي والمشاريع المتوسطة والصغيرة
جاسم الأستاد: «التطبيقي» حريصة على توفير المواد اللازمة لمساعدة الطلاب على التعلم عن بعد
«التمريض» نظم ملتقى «كورونا عام من الواقع والتحديات»
أكاديميا | التطبيقي
نظم معهد التمريض بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ملتقى «كورونا عام من الواقع والتحديات»، بدأ بعرض فيديو لبداية ظهور فيروس كورونا وأثره على العالم أجمع وعلى دولة الكويت بالأخص، والدور البارز الذي قامت به الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الصحة في التقليل من وطأة هذه المحنة، وتجاوب الجهات الحكومية المختلفة في التعامل مع هذا الفيروس.
و ألقى راعي الملتقى المهندس طارق العميري نائب المدير العام لشئون التدريب كلمة هنأ فيها سمو الأمير حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين والشعب الكويتي كافة بمناسبة حلول الأعياد الوطنية، مؤكداً على أن العام الماضي مضى في ظل جائحة كورونا وهو عام بالعطاء والتحدي، مستدلاً على ذلك بمقولة الشيخ صباح الأحمد رحمه الله «أن الكويت بعد كورونا ليست هي الكويت قبل كورونا»، وموضحا بأن هذه المحنة ليست الأولى من نوعها التي تمر بها البلاد فقد عانت البلاد من مِحن عديدة أسفرت عن رفع الغطاء عن الشباب الكويتي الواعد الذي يفنى نفسه لأجل وطنه.
وأشار العميري إلى أن هذه الجائحة قد غزت العالم أجمع وعطلت المردود الاقتصادي والمشاريع المتوسطة والصغيرة، كما أوقفت الحياة الحيوية المليئة بالطاقة والنشاط وحولتها الى حياة هادئة يملئها الحذر والخوف من المرض، موضحاً أنه من خلال هذا الملتقى سيتم دراسة الجائحة بعد مرور عام عليها وشرح التحديات القادمة التي ستشهدها البلاد.
من جانب آخر أفاد مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة ومدير معهد التمريض بالإنابة الكابتن منذر الكندري بأن هذا الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أثر فيروس كورونا على مختلف الأصعدة من خلال إتباع منهجية سوات وذلك لتحليل الوضع الراهن وتحديد نقاط القوة والضعف والخروج بتوصيات تُمثل رؤية واستراتيجية مُستقبلية لإدارة الكوارث والمخاطر بشكل فعال ، متقدماً بالشكر لوزارتي الصحة والداخلية والدفاع المدني على تعاونهم، موصلاً شكره لأمين عام الملتقى هدى الزيد و كافة أعضاء اللجنة التنظيمية ، ولمحطة «مارينا اف ام» على رعايتها الإعلامية لهذا الملتقى.
تضمن الملتقى العديد من الحلقات والجلسات النقاشية الهامة وأوراق العمل التي قدمها نخبة من المهتمين والمختصين كلاً في مجاله ، والتي أثرت هذا الملتقى على مدى يوميين متتالين حيث تم في اليوم الأول مناقشة تجربة الهيئة في التعليم عن بعد خلال الجائحة بجلسة نقاشية أدارها مدير معهد التدريب الصناعي- الشويخ م. محمد بوحمدي ناقش فيها نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة ورئيس اللجنة الفنية للتحول الرقمي د. جاسم الأستاد الخطوات التي تم اتباعها والإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن من خلال تشكيل لجنة عليا مختصة بتطوير منظومة التعليم الالكتروني ووضع خطة واضحة لاستيعاب عدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالهيئة، وأوضح د. الأستاذ بأن الهيئة حرصت على توفير المواد اللازمة لمساعدة الطلاب على التعلم عن بعد كما حرصت على تدريبهم على كيفية استخدام المنصة التعليمية.
كما واشتمل اليوم الأول على جلسة عامة احتوت على خمس ورقات عمل برئاسة الكابتن منذر الكندري ، قدم خلالها ورقة عمل بعنوان «أثر جائحة كورونا على النقل البحري»، كما قدمت مدير عام مجموعة نرتقي د.سعاد الزيد ورقة بعنوان «جائحة كورونا التداعيات وسبل المواجهة»، تلتها ورقة العمل الثالثة للأستاذ عبدالرحمن العوضي من معهد التمريض بعنوان «الطاعة في زمن كورونا» ، وورقة عمل بعنوان «التأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا على الأفراد والمجتمع» من تقديم أ.سارة المويزري من معهد التمريض ، واختتمت الجلسة بورقة عمل من تقديم أ.سارة مطلق البغيلي من معهد التمريض بعنوان «كيف نتعامل مع آثار كورونا الاجتماعية والنفسية».
أما اليوم الثاني فقد بدأ بجلسة عامة ترأستها م.معصومة بوشهري عضو هيئة تدريب بالمعهد العالي للاتصالات والملاحة وتم خلالها تقديم عدد من أوراق العمل وهي ورقة عمل بعنوان «مهنة التمريض بين العجز والإفاقة» قدمتها مؤسس جمعية التمريض الكويتية ومدير معهد التمريض سابقا أ.شيخة المذن، وورقة عمل بعنوان «أهمية التدريب الميداني (التطبيقات العملية) خلال جائحة كورونا» قدمها أ.فهيد المطيري من معهد التمريض، تلتها ورقة عمل بعنوان « كورونا من المهد إلى اللحد» عرضتها م. هدى الزيد ،والختام كان بورقة عمل تحت عنوان «ك…