عميد شئون الطلبة استقبل ممثلي جامعات دول مجلس التعاون الخليجي
كتبت إسراء الكندري:
استقبل عميد شؤون الطلبة د.عبدالرحيم ذياب ومدراء ورؤساء أقسام عمادة شؤون الطلبة عمداء وومثلي مؤسسات التعليم العالي والجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي في مبنى ادارة الانشطة الثقافية والفنية وذلك بالتزامن مع تواجد الوفد في مؤتمر ورشة عمل “تعزير المواطنة الخليجية” الذي أقيم على مدار يومين في فندق جي دبليو ماريوت الأسبوع الماضي.
كما جاءت الزيارة بهدف توطيد العلاقات بين عمداء شؤون الطلبة في جامعات و مؤسسات التعليم العالي
وللاطلاع على ما تقدمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت من خدمات وانشطة وبرامج وفعاليات طلابية سواء كانت من الجانب الثقافي او الرياضي او الارشاد الاكاديمي ، إضافة الى الاطلاع على دور ادارة الشؤون الطلابية ومعرفة كيف تسير العملية النقابية والمكافآت التي تقدم للطلبة المتفوقين ونظام التبادل الطلابي إلى جانب دور السكن الطلابي الجامعي وما يقدمه من خدمات للطلبة أصحاب المنح الدراسية وغيرهم من الدارسين في الكويت.
وفي هذا الصدد قال عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب يأتي هذا الاجتماع تجسيداً للتآخي والترابط بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي و لتعميق التواصل والترابط فيما بينهم نحو مزيد من التشارك وتبادل الخبرات ووجهات النظر، مؤكدا أن عمادة شئون الطلبة ترحب بمثل هذه الزيارات لديها، مبينا للوفد أبرز الخدمات والأنشطة التي تقدمها العمادة للطلبة.
وذكر ذياب أن عمادة شئون الطلبة هي الجهة التي تُعنى بالدرجة الأولى بالطالب باعتباره محور العملية التعليمية من كافة الجوانب، وأنها تسعى دائما إلى بناء شخصية الطالب المتكاملة من الناحية الأكاديمية والفكرية والاجتماعية والنفسية والبدنية وتعمل على صقلها من خلال إيجاد وتوفير بيئة جامعية مناسبة لطلبة الجامعة مع تنمية الاتجاهات الايجابية لديهم، وإتاحة فرص المشاركة في الأنشطة المتنوعة الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية، مبينا أنها تدعم وتفعل مشاركة الطلبة في المناسبات الوطنية والندوات العلمية والمحاضرات الثقافية والمهرجانات والمعارض والمسابقات والرحلات على المستوى المحلي والخليجي والعربي والدولي.
وأكد أن عمادة شؤون الطلبة لديها خطة سنوية مدروسة لتطوير العمل بالعمادة والإدارات التابعة لها، ويتم تنقيحها مع بداية كل فصل دراسي وفقاً للمستجدات والمتغيرات التي تقابل العمادة وأي من الإدارات التابعة لها عند التطبيق في الواقع العملي، كما اوضح أنه يتمتع بنخبة متميزة من مدراء ومراقبين ورؤساء أقسام وموظفين ذو كفاءة يعملون بجد واجتهاد في ست إدارات تتبع العمادة للارتقاء بها نحو الأفضل، كاشفا عن انتظاره لقرار المولود الجديد و المتمثل في الإدارة السابعة للعمادة وهي إدارة مركز مناظرات جامعة الكويت.
وفي الختام شكر ذياب حضور ممثلي مؤسسات التعليم العالي والجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي المثمر لجامعة الكويت، متمنيا تطبيق فعلي فيما بينهم للزيارات الطلابية والأنشطة الطلابية بين طلبة مجلس التعاون الخليجي وما بين الموظفين لتبادل الخبرات والتعارف والتنسيق في المشاريع المشتركة.
الرعاية الاجتماعية
ومن جانبها ذكرت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية في عمادة شئون الطلبة فاطمة عبدالمجيد ان ادارة الرعاية الاجتماعية تعتبر من من أهم الإدارات الجامعية الحيوية التي ترتكز مهامها على التعامل المباشر مع الطلبة من خلال أقسامها المختلفة، مبينة أن أهم أهداف الإدارة تتمثل في مساعدة الطالب الجامعي على تذليل العقبات والمشاكل الاجتماعية والنفسية والمادية التي قد يواجهها في مسيرته الدراسية، وتنمية قدراته وخبراته عن طريق توفير العمل الجزئي في مرافق الجامعة، وتلمس الظواهر السلوكية والاجتماعية السلبية ذات العلاقة بطلبة الجامعة والعمل على معالجتها، إضافة إلى العمل على تطوير الجانب الإداري والفني في الإدارة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا الهدف.
وأضافت عبدالمجيد من الخدمات التي تقدمها الادارة ايضا صرف المكافأة الاجتماعية لجميع الطلبة المستحقين لها، وصرف المكافأة المالية للطالب الكويتي المتزوج كويتية، وكذلك صرف المساعدة الاجتماعية ومكافأة التشغيل الطلابي، ومكافأة التخصصات النادرة، بالإضافة إلى صرف مكافأة التفوق الفصلي، وذلك وفقاً للقواعد والشروط المقررة لكل منها، إضافة إلى الخدمات والرعاية الكاملة للطلبة من ذوي الإعاقة.
السكن الطلابي
وأكد مدير إدارة الاسكان الطلابي وشئون الطلبة الوافدين جمال الزيدان أن إدارته تحرص على علي توفير أوجه الرعاية للطلبة الوافدين الذين يتم قبولهم بالجامعة وفقاً لنظام المنح الدراسية التي تقدمها دولة الكويت للدول الشقيقة في إطار التبادل الثقافي المبرم مع هذه الدول، مبينا سعي الادارة الدائم إلى تطوير أداء العمل والعاملين وتحديث نوعية الخدمات والارتقاء بها.
وأشار الزيدان إلى أن الادارة ترتكز في عملها على تهيئة المناخ الجيد للتحصيل العلمي ، والعمل علي تحقيق اكبر قدر من الاستقرار النفسي والدراسي ، وتوثيق عري الصداقة بين الجنسيات المختلفة والمساعدة على تذليل مشكلات الطالب الوافد خلال مسيرته الدراسية وذلك من خلال تزويد مساكن الطلبة بالأثاث والأجهزة اللازمة ومتابعة وحل المشاكل المتعلقة بالطلبة وعمل برامج أنشطة وتنظيم رحلات ومسابقات والإشراف على الوجبات الغذائية بالتنسيق مع الادارة المختصة، إضافة إلى توفير المواصلات المناسبة لهم.
الأنشطة الرياضية
ومن جهته ذكر مدير إدارة الأنشطة الرياضية جمال بوعركي أن إدارته تختص بتطوير القدرات البدنية والفنية وصقل المهارات الرياضية لدى طلبة الجامعة من خلال توفير الملاعب والأجهزة الرياضية المناسبة لممارسة الطلبة لأنشطتهم الرياضية المفضلة، مؤكدا حرص الادارة على الاهتمام بالقطاع الطلابي الشبابي من خلال إقامة فعاليات رياضية متنوعة الهدف منها ترسيخ مفهوم ممارسة الرياضة واثرها الايجابي على الصحة العامة للفرد بما ينعكس على المجتمع بصفة عامة وكذلك إضافة الى توفير مناخ صحي من خلال اقامة هذه الفعاليات وتبادل للخبرات الشبابية والتعارف بين الشباب الطلابي.
الشئون الطلابية
وبدوره أشار مدير إدارة الشئون الطلابية عدنان النهار أن إدارته تعمل وفق منظومة متكاملة بين جميع قنوات الاتصال داخل الجامعة وخارجها وذلك لإعداد جيل من الطلبة الواعي أكاديميا وثقافياً وتربوياً، موضحا ان رسالة الادارة تتمثل في تشجيع الطلبة وتحفيزهم المستمر على التفوق العلمي مع الحد من نسبة التسرب من الجامعة عن طريق تفعيل عملية التوجيه والإرشاد وتذليل العقبات وحل المشكلات الطلابية والأكاديمية وتأهيل طلبة الجامعة على التخطيط والقيادة من خلال إدارة الجمعيات الطلابية والعمل على تأهيل الطاقة البشرية الحالية والمستقبلية التابعة لإدارة الشئون الطلابية لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة فيها.
وأضاف: نهدف إلى تنمية مقومات الطالب الجامعي وبناء ثقافة الطالب من خلال ترسيخ القيم وتدريبهم على الإدارة الجماعية الذاتية من خلال ممارسة العمل النقابي والمشاركة في الرحلات الخارجية ، وحل جميع المشكلات الطلابية مع تقديم الرعاية الشاملة لطلبة المنح الدراسية.
الارشاد الأكاديمي
وأشار مدير إدارة الارشاد الأكاديمي عيسى الظفيري إلى أن إدارته تهدف للارتقاء بالمستوى العام للتوجيه والإرشاد بجامعة الكويت والعناية بالتوجيه الأكاديمي والنهوض بالطالب الجامعي وإحداث نقلة نوعية في مجال الإرشاد وخلق حلقة تواصل وتفاعل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ومكاتب التوجيه والإرشاد بالجامعة.
وتطرق الظفيري إلى أهمية الاهتمام في الجانب الاداري في المؤسسات لما له من انعكاس ايجابي على المجتمع ككل، مؤكدا أن مستوى الوعي بهذه الأهمية لدى كثير من المسؤولين يتسم بالقصور والتجاهل، موصيا بإشاعة مبدأ الثقة والحرية بين الموظفين وذلك لأنه لن يتواجد الابداع في ظل القيود ولن يكون هناك تطور في ظل المعوقات أو المركزيات، مؤكدا أنه لن يتطور العمل الا اذا تلاشت المركزية وتكريس جانب الثقة لهذه المؤسسات.
وأضاف: نحتاج في الجامعات الخليجية إلى الارتقاء بالأساليب الادارية في ادارتنا لمؤسساتنا ومنظماتنا حتى نطبق فعلا مقولة القول والعمل، و النظرية والتطبيق، لافتا إلى أن البيئة التي تقدّر فيها الجدارة والكفاءة والتميز والابداع، هي بيئة من شأنها أن تكون الأكثر نجاحا في الحفاظ على الموظفين ورضاهم على المدى البعيد.
الأنشطة الثقافية والفنية
وبدوره ذكر مراقب إدارة الأنشطة الثقافية والفنية أن الادارة تسعى للنهوض بقدرات ومواهب الطلاب الإبداعية المتنوعة ثقافيا وفنيا وعلميا بما يكمل العملية الأكاديمية التربوية والاهتمام بإنتاجية الطلبة الثقافية والفنية عن طريق الإشراف المتخصص والتدريب والتوجيه المناسب، وهدفها التخطيط والتنفيذ للبرامج والأنشطة الثقافية والفنية بالتنسيق مع المؤسسات والهيئات والجهات ذات الاختصاص لربط تلك المؤسسات بالمجتمع الجامعي .
وأشار إلى ان الادارة تشرف على المرافق والمعدات والأدوات اللازمة والاتصال المباشر مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أعلى درجة من المشاركة والتمثيل داخلياً وخارجياً من خلال إقامة اللقاءات الفكرية والحفلات والمهرجانات والمعارض والمؤتمرات والمسابقات ، وذلك من خلال التواجد المباشر مع الطلبة بالكليات المختلفة من خلال مراكز متعددة ثقافية وفنية وغيرها داخل مبنى الإدارة أو العمادة.
