الحمود: إدارة الجامعة تتعمد تأخير مستحقات الأساتذة المالية
الجامعة تتذرع بحجج واهية لا سند في القانون لها ولا يعاضدها الواقع
أكاديميا| الجامعة
أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د. إبراهيم الحمود بأنّه بات الهم الأكبر لعلماء الأمة ومفكريها انتظار صرف مرتباتهم من إدارة الجامعة التي تتعمد تأخير مستحقاتهم المالية عن التدريس: ففي حين أنّه بالنسبة للفصل الاستثنائي (الصيفي) لم يتم إلى الآن الصرف ، فإنَّ إدارة الجامعة قامت بصرف مرتبات شهر ديسمبر مع قيامها بعمل خصومات غير مستحقة بحجة تسوية مستلزمات مالية كبدل الايجار أو مقابل التأمين وكان ذلك بالمخالفة لأحكام القانون واللوائح المالية بل على خلاف ما قامت به الدولة بالنسبة لخصم مقابل بدلات الايجار للمواطنين المستفيدين.
وقال الحمود إنَّ أعضاء الهيئة التدريسية وبدلاً من التركيز على البحث العلمي والتدريس أصبحوا ينتظرون حقوقهم المالية ويحسبون ما تمَّ خصمه ويفندون المسببات والأسباب لهذه الاستقطاعات في مقابل صمت مطبق من إدارة الجامعة وتعمّد عدم الرد على استفسارات المستفسرين.
وتابع: إنَّ هذا النهج في التعامل مع أعضاء الهيئة التدريسية لا يليق ، وهذه التصرفات تعد سابقة خطيرة يستلزم إزالتها والعدول عنها .
وأضاف الحمود أنَّ علماء الأمة أساتذة الجامعة أصبحوا ضحية لإدارة مالية غير حكيمة تستهين بالحقوق وترفض التواصل أو تقديم المسوغات القانونية لتصرفاتها المخالفة لأحكام القوانين واللوائح.
وأشار إلى أنَّ من يتخذ القرارات في خصم حقوق أعضاء الهيئة التدريسية موظفين يتعاملون مع أساتذة الجامعة وكأنهم مراجعين أو زوار في حين أنَّ أهم ركن في جامعة الكويت هو عضو الهيئة التدريسية.
وقال إنَّ مستحقات الفصل الصيفي (الاستثنائي) لم يتم صرفها إلى اليوم رغم مرور ما يزيد عن شهر ونصف وتتذرع إدارة الجامعة بحجج واهية لا سند في القانون لها ولا يعاضدها الواقع ومن تلك الأعذار أنَّ هناك لجنة تفتيش تسترجع البحث في (تيمز) حيث تبين لها أنَّ هناك من أعضاء الهيئة التدريسية من لم يقم بالدخول في السستم ومن ثمَّ فهو لم يقم بالتدريس لذلك يتعين عدم صرف المكافأة له، وإذا كان هذا المسلك يؤكد أنَّ هناك تتبع ومراقبة لبرامج تيمز وكل ما يتم من خلال التعليم عن بُعد، فإنَّ هذا العذر وغيره لا يعتبر مبرراً لعدم صرف المستحقات بل على الإدارة واجب الصرف ثمَّ إجراء التحقيق وأن تبين لها وجود المخالفة تستطيع التنفيذ المباشر.