فرح الزامل تكتب : الم يكن بيننا وعد ؟
بالنيابه عن أيام الغياب الحاصله بالأيام الآخيره..
ها أنا هُنا أكتب لك من جديد، ليلة رحيلك لن تغادرني حتى الآن،
و فكرة العيش بدونك مرعبه جداً ..
ذهبت وكان لم يكن شيء بيننا، كأنني شخصٍ عابراً، وكان كل شيء بيننا كان زائفاً، كان وعدك مؤقت، ورحيلك بارعاً..
” كنت دائماً أرغب بأن أكون اليّد الحنونه التي أضفتها لحياتك ”
برغم أن كل شيء بيننا أنتهى، أنا لن أنتهي عن قرأت تلك المحادثه لازلت اقرأ كل شيء كان يحدث فيها، لازالت وعودك بذاكرتي لم تغادرني، لازالت وعودك تحدثني بـ أمل عودتك، كانت تلك الوعود أوفى من أن يوفى بها..
سيقرأ الجميع، ولكن لا أحد سيستطيع فهم الذي بيننا، و أعلم جيدًا
أنك تراقبني و تبحث عن كل الأشياء التي تخصني الى الآن..
لم يستطيع أحد أن يرى كومة الحزن التي أخفيتها بضحكاتي المزيفه، و لن يكترث أحد بشأن شعوري و حالتي اليوميه كما كنت تفعل أنت، أشعر بأن العالم كله يضيق علي ” لأنه قلبك لم يعد يسعني ” كان يكفيني إحساسي بأنني لازلت أعيش بقلبك مثل السابق لأطمنئن ” يؤسفني أن أكتب لك مشاعري الحزينه التي تسببتها لي و أنت من علمني الحب، و عليك أن تدرك بأنه ” ليس بقدار أحدٍ أن يحبك و يحملك بقلبه كما كنت أفعل أنا ”
و الآن أنا هُنا أودعك و أنهي كل ما بيننا، لا أريد شيء منك، فقط أريدك أن تكن بخير، بخير لكن بعيد عني..
عند أنتهى كل شيء، أنا أسعى أن أكون ” تلك الفتاة التي عندما تتذكرها تبتسم ” .. أنهي آخر كتاباتي لك، وداعًا يا من أحببته بعمق،
” خيبتك جميله يا غريب “