علي المضف: المناهج والتعليم أونلاين والاختبارات أهم الأولويات

استقبل المهنئين وأكد قرب تسكين المناصب القيادية والإشرافية لضمان انسيابية العمل

قال وزير التربية إن ملف تطوير التعليم والمناهج وآلية الاختبارات واستمرار التعليم عن بعد من أولوياته، إضافة إلى ضرورة تسكين شواغر الوظائف القيادية والإشرافية لاستقرار المؤسسة التعليمية.

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي، د. علي المضف، أن عدداً من الملفات ستكون لها الأولوية خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن من أبرز أولوياته ملف تطوير التعليم وتحسين المناهج، إضافة إلى ملف التعليم الإلكتروني، وأهمية استمراره وآلية وضع الاختبارات للفترة المقبلة وكيفيتها، ولافتا إلى أن استقرار المؤسسات يحتم تسكين الوظائف القيادية والإشرافية فيها “وهذا ما سنعمل عليه قريبا”، باعتبار أن المؤسسة التعليمية لا يمكن أن تعمل بشكل متكامل إلا بوجود جميع كوادرها في مختلف القطاعات.

جاء ذلك في تصريح للمضف، صباح أمس، على هامش حفل استقبال المهنئين بمناسبة نيله ثقة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وتوليه الحقيبة الوزارية، بحضور وكيل الوزارة بالإنابة فيصل المقصيد والوكلاء المساعدين، وسط تطبيق للاشتراطات الصحية.

وأشار إلى أنه سيعمل على بحث موضوع نوعية اختبارات الطلبة في المرحلة المقبلة ومدى إمكانية عقدها بالطرق التقليدية أو الاستمرار بالاختبارات الالكترونية في تقييم الطلبة المطبقة حاليا، لافتا إلى أن جميع هذه الأمور مرتبطة بشكل وثيق برأي السلطات الصحية، وتوافر اللقاحات التي تحمي المجتمع من العدوى.

وأكد المضف أن التعليم ركيزة أساسية في بناء الوطن وتطويره ونموه، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتعليم العام والتعليم الأكاديمي لتحقيق النهضة التي ننشدها لوطننا الكويت، مضيفا أن وزارة التربية تدعم الجيل الشبابي في جميع المجالات.

ووصف “التربية” بالمطبخ الكبير الذي يعد ويدفع بالشباب إلى التعليم العالي والانطلاق نحو سوق العمل، بما يعزز تطور المجتمع وتنميته في مختلف المجالات، مضيفا “إذا أردنا التطور في القضية التعليمية فيجب أن ننظر إلى المناهج وتطويرها”.

عملية متكاملة

وأشار الوزير إلى أن عملية تطوير المناهج عملية متكاملة تبدأ في المناهج وتطوير العنصر البشري، لاسيما في إعداد المعلم وتدريبه، مبيناً أنه متى وضعت الآلية والاستراتيجة في تطوير هذين الجانبين، فإننا في النهاية سنحصل على تطور التعليم العام، وبالتالي المتعلمين.

وأضاف أن “هناك الكثير من الأمور المهمة التي تتطلب التطوير في الجسم التربوي في كل جوانب قطاعات الوزارة المختلفة الإدارية والمالية والإنشائية، إلى جانب المناهج والتعليم العليم والخاص والنوعي.

وفيما يتعلق بالتعلم عن بعد وما إذا كانت الاختبارات الكترونية أم ورقية، قال المضف: “للتو تسلمت الحقيبة الوزارية، وسأنظر في القريب القادم من الأيام ما هو الاتجاه الذي سنتجه إليه، غير أن الوزارة مستمرة في نظام التعليم عن بعد”، لافتاً إلى أن لقاءه الأول مع القيادات التربوية للتعارف تمهيدا للانطلاق نحو العمل الجاد والدؤوب لتطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بها.

تعديل المناهج

من جهتها، أعلنت مديرة إدارة المناهج أنوار الحمدان وجود خطة ورؤية لديها لتعديل المناهج الدراسية وتطويرها، مؤكدة أنها ستعمد إلى عرضها على الوزير بحضور وكيل قطاع المناهج صلاح دبشة خلال الفترة المقبلة، للبدء في تطبيقها بعد اعتمادها من الوزير.

ترميم أول طائرة كويتية بالمتحف العلمي

خلال حفل الاستقبال، أبلغت مراقبة المتحف العلمي نورة الرشيدي الوزير المضف موافقة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على ترميم الطائرة كاظمة، وهي أول طائرة اشترتها المؤسسة في بداية تأسيسها سنة 1954 من طراز داكوتا DC3 والموجودة حالياً في المبنى القديم للمتحف العلمي.